بما أن كل شيء في العالم ينتمي إلى الولد ما قبل المدرسي إلى أن يخبره أحدهم بشيء مغاير، ليس الوقت باكراً إطلاقاً لتعليمه عدم أخذ الأشياء من الآخرين من دون موافقتك. فالأهل هم ضمائر أولادهم إلى حين تطويرهم. لذا، كلما أخذ ولدك أشياء ليست له، شددي على العواقب لابقائه قانونياً، الآن وبعد أن يخرج عن سيطرتك.
الحؤول دون المشكلة
حددي الأُصول
شجعي ولدك على إبلاغك حين يريد شيئاً ما بتعليمه كيفية طلب ذلك منك. حددي ما يستطيع وما لا يستطيع أخذه من الأماكن العامة أو منازل الآخرين، ودعي ولدك يعرف شروط تلك اللعبة. قد تكون القاعدة الأساسية مثلاً “عليك دوماً سؤالي إن كنت تستطيع الحصول على شيء ما قبل أخذه”.
حل المشكلة
ما يجب فعله
إشرحي له كيفية الحصول على الأشياء من دون سرقتها
قد لا يفهم ولدك لمَ لا يستطيع أخذ الأشياء التي يراها حين يريد ذلك، ولذلك عليك توعيته بشأن السلوك الصحيح وغير الصحيح. قولي له: “يمكنك أن تطلب مني علكة. إذا قلت لك نعم، يمكنك أخذ العلبة والامساك بها حتى ندفع ثمنها”.
كوني متناغمة
لا تدعي ولدك يأخذ شيئاً من المتجر في أحد الأيام وتمنعينه من فعل ذلك في المرة التالية. فهذا يربكه حين يحاول أن يقرر بنفسه ما يستطيع ولا يستطيع فعله.
أظهري له ما تعنين بالسرقة
أوضحي لولدك الفرق بين الاستعارة والسرقة، واشرحي له نتائج كل منهما، للتأكد من أنه يعرف ما تعنين حين تقولين “لا يجدر بك السرقة”.
دعي ولدك يدفع ثمن السرقة
لكي تساعدي ولدك في إدراك ثمن السرقة، دعيه يدفع ثمنها من خلال إجباره على تنفيذ أشياء إضافية في المنزل أو التخلي عن أحد أغراضه الثمينة. قولي له مثلاً: “أنا آسفة لأنك أخذت شيئاً لا يخصك. وبما أنك فعلت ذلك، عليك التخلي عن شيء خاص بك”. يمكنك استعمال الغرض الذي انتزعته منه بعد عدة أشهر في شكل مكافأة لسلوكه الجيد.
دعي الأولاد يعيدون الأغراض المسروقة
علّمي ولدك أنه لا يستطيع الاحتفاظ بالأشياء التي لا تخصه أو التي استعارها من دون إذن. شددي على ضرورة إعادة تلك الأشياء بنفسه (معك، عند الضرورة).
إلجأي إلى “تعليق الوقت”
حين يأخذ ولدك شيئاً لا يخصه، دعيه يعرف أنه عليه الانعزال عن الناس والنشاطات لأنه خرق القاعدة. قولي له: “أنا آسفة لأنك أخذت شيئاً لا يخصك. علينا الآن تعليق الوقت”.
ما لا يجب فعله
لا تكوني مؤرِّخة
لا تذكري ولدك بحادثة سرقة. فاسترجاع الماضي يعلمه فقط الأمور الخاطئة وليس الصحيحة.
لا تعيّري ولدك
لا تطلقي على ولدك اسم السارق مثلاً لأنه سيبدأ بالتصرف وفق ما تسميه.
لا تسألي ولدك إذا سرق شيئاً ما
إن سؤال الولد يشجعه على الكذب. “أعرف أني سأعاقب. لمَ لا أكذب لتجنب الألم”، يقول لنفسه.
لا تترددي في تفتيش ولدك
إذا شككت أن ولدك سرق شيئاً ما، تأكدي بنفسك من خلال تفتيشه. فكري بالعواقب إذا وجدت أنه سرق فعلاً. قولي له: “أنا آسف لأنك أخذت شيئاً لا يخصك” واستعملي “ما يجب اتّخاذه من اجراءات”.