إذا كانت لديك مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بالبدانة مثل السكري وضغط الدم، ولم تفلح معك الحمية المتبعة والرياضة، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية خفض الوزن، ومع ذلك، فهي لا تحل مكان التغيرات الصحية التي تشمل النظام الغذائي الصحي والرياضة المنتظمة.
قبل وصف أدوية خفض الوزن، سيقوم الطبيب باستعراض التاريخ الصحي وتقييم الآثار الجانبية المحتملة وتفاعلها مع الأدوية الأخرى.
تعمل أدوية تخفيض الوزن الموصوفة من الطبيب على إنقاص الشهية وزيادة الشعور بالشبع ومنع إمتصاص الدهون.
للحصول على أفضل النتائج، فإن الطبيب سيوصي بدمع الدواء مع نظام غذائي صحي ومتوزان ومنخفض السعرات الحرارية بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
إن الخسارة النموذجية للوزن تتراوح ما بين 5% إلى 10% من وزنك خلال عام واحد.
قد لا تبدو هذه النسبة كبيرة عند البعض، ولكنها بالتأكيد تعمل على تحسين صحتك من خلال:
– خفض ضغط الدم.
– خفض مستويات الدهون.
– خفض مستويات السكر في الدم من خلال زيادة الحساسية للأنسولين.
من المهم أن تضع في عين الاعتبار أن هذه الأدوية لا تصلح للجميع، ومن المحتمل أن يعود وزنك الزائد بعد التوقف عن تناولها.
أما عن الآثار الجانبية المحتملة، فتشمل:
– زيادة ضغط الدم.
– تسارع معدل ضربات القلب.
– الأرق.
– الدوار، الدوخة والغثيان.
– الصداع.
– التعب.
– جفاف الفم.
– الإمساك والإسهال.
– تشجنات معوية.
– غازات.
– وخز في اليدين والقدمين.
– إصابة الكبد في حالات نادرة:الحكة، فقدان الشهية، اصفرار العيون أو الجلد، لون البراز فاتح، لون البول بني.