القليل من الرضع هم من لا يصابون بمرض أو حالة طبية تستدعي تجرعهم للأدوية فى عامهم الأول. وسواء كان الطبيب قد وصفه أو رشحه لطفلك فأنت بحاجة لأن تعرفي أكثر من مجرد اسم الصيدلية التي ستبتاعين العقار منها، فلكي تتأكدي أن طفلك يحصل على العلاج السليم، فإن عليك أن تطرح الأسئلة السليمة.
ما يجب أن تعرفيه عن الدواء
بإمكان الطبيب أو الصيدلي (أو ورقة الإرشادات التي تسلمها الصيدلية مع الدواء) الإجابة عن الأسئلة التالية. فحيث إنك ستتلقين المعلومات على الأرجح بينما تحملين طفلا يبكي (و/أو في الثالثة صباحا بعد حرمان طويل من النوم)، فلا تعتمدي على ذاكرتك. اكتبي الإجابات حتى يكون بإمكانك الرجوع إليها فيما بعد:
- ماهو الاسم العام للدواء والاسم التجاري إن وجد؟
- ما المفترض أن يفعله الدواء؟
- ما هي الجرعة المناسبة لطفلك؟ (ابقي على علم بالوزن التقديري لطفلك، حتى يستطيع الطبيب – إن كانت هناك حاجة لذلك – حساب الجرعة حسب الوزن).
- ما عدد مرات تجرع الدواء؟
- هل لابد من إيقاظ الطفل في منتصف الليل كي يأخذه؟
- هل يجب أخذه قبل تناول الطعام أم معه أم بعده؟
- هل يجب تخفيف الدواء بسوائل بعينها فقط وعدم تخفيفه بسوائل أخرى؟
- ما الأعراض الجانبية الشائعة التي يمكن توقعها؟
- ما الاستجابات العكسية التي يمكن أن تحدث؟ أيها يجب إبلاغه للطبيب؟ (ذكّري الطبيب بأية استجابات سابقة).
- إن كان طفلك مصابا بحالة طبية مزمنة، هل يمكن أن يترك الدواء أثرا سلبياً على الحالة؟ (احرصي على أن تذكّري الطبيب الذي يصف الدواء بالحالة) حيث قد لا يكون في متناول يديه الملاحظات الخاصة بطفلك.
- إن كان طفلك يأخذ أي دواء آخر، هل هناك احتمال حدوث أية استجابة عكسية؟
- متى يمكنك أن تشهد تحسنا؟
- متى ينبغي عليك الاتصال بالطبيب إن لم يحدث أي تحسن؟
- متى يجب التوقف عن إعطاء الدواء للطفل؟