لديكِ طفل/طفلة في السابعه من عمره؟ طفلك أصبح طفلاً كبيراً لذلك عليكِ أن تشعريه بأنه أصبح مسؤولاً عن تصرفاته
كوني بالقرب منه
تحدثي معه عن يومه الدراسي وكيف قضى وقته في المدرسة
أغمريه بالحنان
شاركيه أوقاته الجميلة
أغرسي في قلبه المبادىء والقيم الكريمة بطرقك الخاصة
حاولي إرشاده ومناقشته،فطفلك الصغير أصبح يعي كل ماحوله لذلك من السهل عليك أن تغرسي البذرة الصالحة في نفسه
لاتهمليه وأشعريه دائماً أنه موجود وأن له مكانه عالية في نفسك دعيه يشاركك النقاش وخذي برأيه في بعض الأمور
كل هذه الأمور من شأنها أن تقرب طفلك منك وأن تتخطى العلاقة بينكم من مرحلة الأمومة والأبوة إلى مرحلة الصداقة المتينه المبنيه على دعائم شامخه وقوية..
إن الطفل بحاجة أيضاً في السبع السنوات الأولى من حياته إلى شعوره بأنه يحتلُّ في قلوب والديه مكاناً مهماً سواء كان ذكراً أو أنثى، ذكياً أو بليداً، جميلاً أو قبيحاً.
وينبغي للوالدين الانتباه إلى هذه الناحية، فعليهم الإصغاء إليه حينما يتحدث، وأَخذُ مشورته في القضايا العائدة إليه، واحترامُ رأيه حين يختار.
ومن المؤسف أن نَجِدَ بعض الآباء لا يهتمون بأبنائهم، فنجدهم – على سبيل المثال – يتجاهلونهم في مَحضَرِ الضيوف، فلا يُقدِّمون لهم الطعام ولا يمنحونهم فرصة الحديث في المجلس وغير ذلك.
اتمنى لكم كل الأوقات السعيدة مع أسركم الكريمة