غالبا ما يكون تغير إحساسك بثدييك هو العرض الأول الذي يشير إلى الحمل، إذ قد تلاحظين بعد أسابيع قليلة من بدء الحمل إحساسا بالنخز في الثديين، وقد تشعرين بالثقل والإيلام (المضض) وربما الألم، كما أن الحلمتين قد تصبحان أكثر حساسية.
وكما هي الحال بالنسبة لضخامة الثديين، فإن السبب الرئيسي في حدوث تلك التغيرات السابقة يكمن في الزيادة في إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ويزول مضض الثديين عادة بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل.
الرعاية الذاتية في حال ألم الثديين
قد تساعد حمالات الثدي الداعمة ذات المقاس المناسب على تخفيف ألم الثديين، ويمكنك تجريب حمالات الثدي المخصصة للأمومة أو حمالات الثدي الأكبر حجما والمخصصة للرياضيات، إذ إنها أكثر ملاءمة وإراحة، وقد تجدين أنه من المريح النوم ليلا وأنت مرتدية لحمالة الثديين.