التصنيفات
طب الطواريء والاسعافات الأولية

إصابات الرأس

تشهد الولايات المتحدة حوالى 1.4 مليون إصابة في الرأس سنويا، 16 بالمئة منها تقريبا يحتاج إلى الاستشفاء ذلك أن معظم إصابات الرأس هي إصابات بسيطة، بفضل الحماية التي تؤمنها الجمجمة للدماغ. وغالبا ما يمكن علاج الشقوق والرضوض البسيطة بواسطة الإسعافات الأولية الأساسية.

وإصابات الرأس الخطيرة التي تتطلب عناية طبية عاجلة مذكورة في ما يلي. ولكن، في جميع حالات الإصابات المقلقة، لا تقم بتحريك العنق لئلا يكون مصابا أيضا. وإذا توجّب تحرّك الشخص، أبق الرأس والعنق ثابتين بيديك.

الارتجاج: يحدث عندما يتلقى الرأس ضربة نتيجة لصدمة أو سقطة. يؤدي الحادث إلى تحرك مفاجئ للدماغ داخل الجمجمة. فيفقد المصاب الوعي ويصبح غالبا مذهولا. وقد يعاني أيضا من فقدان للذاكرة وإغماء وتقيؤ. ويعتبر الشلل النصفي والصدمة من الأعراض الأخرى المحتملة.

تخثر الدم على الدماغ: يحدث ذلك حين يتمزق وعاء دموي بين الجمجمة والدماغ. فيتسرب الدم عندئذ بين الدماغ والجمجمة مكونا خثرة (ورما دمويا) يضغط على نسيج الدماغ. تبدأ الأعراض بالظهور بعد مدة تتراوح من عدة ساعات إلى عدة أسابيع بعد تلقي الضربة، وقد لا يصاحبها جرح أو رضة أو غيرها من العلامات الظاهرية. وتشتمل الأعراض على صداع وغثيان وتقيؤ وتناوب بين حالتي الوعي والغيبوبة وعدم تساوي حجم البؤبؤين. وفي حال عدم علاج الضحية، فإنها ستصاب ببلادة تدريجية وإغماء ينتهي بها إلى الوفاة.

كسر في الجمجمة: لا تكون الإصابة ظاهرة دوما. ابحث بالتالي عن العلامات الآتية:

=  رضات أو تغير لون الجلد خلف الأذن أو حول العينين.

=  تسرب دم أو سوائل مائية صافية من الأذنين أو الأنف.

=  عدم تساوي حجم البؤبؤين.

=  تشوّه شكل الجمجمة، بما في ذلك وجود تورم أو انخسافات.

العلاج الطارئ

الجأ إلى العناية الطبية الطارئة إن ظهر على المصاب أي من الأعراض التالية:

=  نزف حاد في الوجه أو الرأس.

=  تغير في مستوى الوعي ولو لوقت قصير.

=  عدم انتظام أو صعوبة في التنفس أو توقفه. تنفّس صعب مجهد أو غير منتظم، أو توقّف التنفس.

=  تقيؤ.

تحذير

بانتظار، وصول العون الطبي، أبق المصاب ممددا وهادئا في غرفة مظلمة. راقب وجود إشارات حياة: تنفس طبيعي، وتيقظ. ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي إذا توقف التنفس. أوقف أي نزف بالضغط على مكان الجرح.