صحيح أن العنقز يعتبر من الأمراض الحميدة إلا أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة
التي قد تحدث ومن أهم تلك المضاعفات:
1- الحماق الولادي ويقصد به ذلك الجنين المصاب عن طريق أمه الحامل. فعندما تصاب
الأم الحامل بهذا المرض يؤدي ذلك الى تشوهات في الجنين ومنها نقص في النمو والوزن
ضمور في المخ، صغر الرأس، التهابات الشبكية، التكلس داخل الدماغ، تشوهات العظام
والعمود الفقري، ويمكن التخفيف من ذلك بإعطاء الأم غلوبين مناعي مصلي (وهذه عبارة
عن مادة تشتمل على أجسام مضادة حاجزة تقلل من انتشار المرض او الحد منه). كذلك يمكن
اعطاء المولود بعد الولادة مباشرة اذا اصيبت الأم بالطفح قبل الولادة ب 5 أيام او
بعد الولادة بيومين.
2- إصابة الطفل بمتلازمة راي عندما يعطي الطفل مادة الأسبرين ولديه هذا المرض
(الجدري المائي) وهذا قد يودي بحاية الطفل.
3- الالتهابات الجلدية الثانوية ويقصد تحول هذا الطفح الى التهاب جلدية جرثومية.
4- التهابات الكبد وعادة تكون خفيفة.
5- نقص الصفائح.
6- التهابات الكلى.
7- التهابات المفاصل.
8- التهابات عضلة القلب.
9- التهابات في الرئة.
10- التهابات في العظام.
11- التهابات الدماغ وهذا قد يؤدي الى اصابة المريض بالترنح او الرجفة او الرأرأة
ولكن عادة يتحسن المريض بإذن الله في خلال 3-5 ايام.
12- الشلل وسببه متلازمة غيلان باريه.
13- التهاب النخاع المعترض.
14- التهاب العصب البصري.
15- التهابات مميتة في الاطفال المثبطين مناعياً اي الذين يستخدمون ادوية لكبح
المناعة كمرض زراعة الكلى او الذين يستخدمون الادوية الكيماوية لعلاج بعض أنواع
السرطان.
كيفية التشخيص:
يتم عادة التشخيص اكلينيكياً اي بعد الكشف السريري للطفل ووجود الطفح المميز للجدري
المائي ومعرفة القصة المرضية واختلاطه مع آخرين قبل مدة تتراوح من اسبوعين الى
ثلاثة اسابيع. وقد يتشابه هذا المرض في بعض الأحيان مع بعض الحالات مثل الحساسية او
بعض الامراض الجلدية، ولكن قد تطور الطب الآن ويمكن تشخيص المرض بدقة عن طريق فحص
الدم