الوصف
متناذرة العوز المناعي المكتسب، عرفت لأول مرة في لوس أنجلي، أمريكا في عام 1981، والتي تؤثر على الدفاع الذاتي للجسم أو الجهاز المناعي. الشخص وبشكل بطيء يصارع الموت ويحتضر تدريجياً كاستجابة لبعض الإنتانات والأورام.
الأشخاص المصابون عادة
جميع الأعمار وكلا الجنسين ولكن الرضع المصابين يكتسبون هذه الحالة عند الولادة من أمهاتهم المصابات بالإيدز.
العضو أو جزء الجسم المتورط
الجهاز المناعي وخاصة الخلايا المعروفة بالخلايا اللمفية – ت والغدد اللمفية ونقي العظم، الكبد، والطحال.
الأعراض والعلامات
الأعراض الأولى تشمل تضخم الغدد اللمفية والطحال، الحمى، الإعياء، السحجات والنزف السهل، إنتانات تشبه السلاق (القلاع)، الإسهال وفقدان الوزن، التهاب جلدي ومرض رئوي. فيما بعد يظهر على الشخص إنتانات خطرة متلاصقة أو سرطانات. وهذه تشمل التهابات الحلأ (عقبولة)، ذات الرئة، السحايا الدماغية، أمراض المعدة والأمعاء الخطرة (مثل إنتانات السالمونيلا)، ساركوما كابوسي واللمفوما (ورم الغدد اللمفاوية اللا – هوجكن.
وهنالك عدد من الأمراض التي يمكن أن تحصل، قسم منها بشكل خاص مرتبط مع الإيدز وتعرف بـ (الحالات المشيرة للإيدز).
العلاج
أعراض الإنتانات المصاحبة للإيدز يمكن علاجها بالأدوية المناسبة، إذا لم يتم شفاؤها كلياً. الأدوية الأخرى مثل دايديوكسي إنوسين والزادوفودين يمكن أن تكون فعالة أيضاً وهذا يعتمد على طبيعة الأعراض.
الأسباب وعوامل الخطورة
الإيدز يسببه فايروس يطلق عليه فايروس فقد المناعة المكتسبة (HIV) وهو فايروس خلقي له حامض نووي ريبي RNA.
ويمكن كشف وجود الفايروس بواسطة تحليل الدم، وكشيء مقبول به بشكل عام هو أن الشخص المصاب بهذا الفايروس سيظهر عليه الإيدز في النهاية حتى بعد سنوات، بالرغم من مرور سنوات عديدة بدون أي أعراض له.
ينتقل فايروس (HIV) عن طريق الدم وسوائل الجسم الأخرى، وهؤلاء الأشخاص المعرضون للإصابة به هم جنسياً فاعلون ولهم مخالطات مع أشخاص مصابين بالإيدز. (إن استخدام الطرق الوقائية المانعة للحمل يقلل من خطر الإصابة).
كذلك مستخدمو الأدوية الوريدية (للحقن) والذين يتشاركون بالحقن التي يمكن أن تنشر العدوى والأطفال المولودون لأمهات يحملن فايروس (HIV) أو الإيدز.
المستشفيات، الطاقم الطبي وطب الأسنان يحتاجون لأن يتبعوا طرقاً صارمة لتقيهم من إمكانية الإصابة بالمرض. أما الملامسون العاديون وعائلة الشخص الذي يحمل الإيدز عادة لا يحملون خطراً إضافياً لنقل العدوى.