إذا كنت مثل غالبية الأشخاص – الذين لا يقدرون العمل الذي يقوم به القلب من أجلهم، اعلم أن قلبك يعمل باستمرار بدون أن يأخذ استراحة ولو لبرهة صغيرة، أو يوم عطلة، أو إجازة. فيقوم القلب بالنبض نحو 100000 مرة يوميا. جرب أن تقبض يدك 100000 مرة (أو حتى 100 مرة!)، ستبدأ بتقدير الجهد الذي يبذله قلبك كل لحظة يوميا.
إنه أمر مدهش. باستخدام الجهد نفسه تقريبا الذي تبذله في الضغط على كرة تنس، تقوم العضلات الموجودة بالقلب بدفع الدم بالكامل – إجمالا نحو ستة لترات – في جميع أنحاء الجسم ثلاث مرات كل دقيقة. ينبض القلب نحو 2.5 بليون مرة، في متوسط العمر.
يبدأ القلب في دفع الدم بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من خلقك، ويستمر في النبض دون كلل أو ملل منذ ذلك الحين.
وبالنظر إلى الدور الذي يلعبه القلب في حياة الإنسان، قد تعتقد أننا نحبه بجنون. فنظن أننا سنبذل جميعا قصارى جهدنا لرعايته؛ نتناول الأطعمة التي تساعد على إبقائه في وضع صحي، ونمارس الأنشطة التي تساعد على تعزيز قوته، ونتجنب العادات التي يمكن أن تُلحق الضرر بعضلاته وبالأوعية الدموية. ولكن بشكل مثير للدهشة، اتخذ معظمنا قلوبنا على أنها أمر مسلم به، واختار نمطًا لحياته لا يفشل في العناية بالقلب فحسب، ولكن في الواقع يلحق الضرر به. وهذا ما يحزنني؛ لأن أمراض القلب مرتفعة للغاية على مستوى العالم.
في غرفة الطوارىء
في الواقع، لا يقدر أو يهتم العديد منا بصحة القلب حتى يفقدها منه. لقد رأيت ذلك يحدث مرات لا حصر لها في غرفة الطوارئ. يصاب المرضى – وعادة ما يعانون زيادة الوزن أو السمنة – من النوبات القلبية، قصور في القلب، والسكتة القلبية كما تسمونها. يدخلون إلينا وهم يمسكون بصدورهم ويعانون لالتقاط أنفاسهم، نادمين أنهم لم يعتنوا بأنفسهم كما ينبغي. وبينما يحاول فريق الطوارئ إنقاذ المريض، يظل المريض يعد أنه إن نجا من ذلك، فسوف يلتحق بناد رياضي، ويخسر 50 رطلًا من وزنه، وألا يدخن سجائر نهائيًّا أو يأكل اللحم المقدد والبرجر بالجبن.
يبقى من يحالفهم الحظ من المرضى على قيد الحياة، ويحافظ الأذكياء منهم علي الوعود التي قطعوها عندما كانوا يقاتلون من أجل حياتهم في غرفة الطوارئ، فيلتزمون بأي شيء يمكنهم عمله من أجل التودد لقلوبهم وجعلها بصحة جيدة قدر الإمكان.
أريد منك أن تقطع هذا الوعد على نفسك الآن، بدلًا من أن ترقد على نقالة في غرفة الطوارئ. إذا كنت تعاني زيادة في الوزن أو سمنة، فأغلب الظن أن الأمر سينتهي بك في نهاية المطاف إلى القتال داخل الطوارئ من أجل إنقاذ حياتك، وذلك إذا لم تقم بوضع خطة بديلة لنمط حياتك.أرجو أن تصدقني، خير للكثيرين أن يتخذوا هذا القرار الآن بدلا من أن يروا أنفسهم داخل غرفة الطوارئ يتلقون صدمات كهربية كي تعود قلوبهم إلى الحياة (إذا كنت محظوظًا) بمزيل الرجفان.
وبالبدء في الحمية على الفور، تكون قد فعلت الصواب. فكلما انخفضت الأرطال، قلت الفرص التي تنتهي بك في نهاية المطاف بنوبة قلبية قاتلة في الطوارئ.
قلبك المرن
من حسن حظنا أن قلوبنا تميل إلى إبداء استجابة جيدة عندما تتلقى رعاية أفضل. وبالطبع، ليست جميع أمراض القلب قابلة للإصلاح، ولكن هناك أنواعًا كذلك بالفعل. ويمكن تجنب العديد من عوامل الخطر.
في العديد من الحالات، يمكن أن يؤدي تغيير نمط الحياة؛ من تحسين النظام الغذائي، وإنقاص الوزن، وممارسة الأنشطة، أو التحكم في سكر الدم – إلى تعزيز صحة القلب. في الواقع، إدخال تعديلات بسيطة على نمط الحياة يمكن أن يُبطئ، أو يُوقف أو حتى يعكس مسار بعض أمراض القلب. غالبا ما تفعل خيارات نمط الحياة الذكية في الواقع لقلوبنا أكثر مما تفعله الأدوية الفعالة التي يصفها أطباء القلب.
سواء كنت تعاني حالة قلبية تم تشخيصها، أو كنت معرضًا لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، أو كنت تتمتع بقلب ذي صحة جيدة، فإن عليك الحفاظ على ذلك. وخيارات نمط الحياة التي تقدمها لك الحمية الغذائية هي ما سيأمر به طبيب القلب بالضبط. (بالطبع، تابع مع طبيبك الخاص قبل البدء في أية تغييرات جذرية لنظامك الغذائي اليومي).
يمكن للتحسينات الطفيفة في صحتك أن يكون لها أثر رئيسي على قلبك، بدءًا من الفوائد الأربع الكبرى التي أصفها فيما يلي.
عندما يتعلق الأمر بقلبك، فإن القليل من الرعاية يُغني عن شوط طويل للغاية؛ لذلك، كن على استعداد لإظهار الحب الذي تستحقه تلك العضلة الصغيرة المذهلة داخل صدرك.
1- انخفاض ضغط الدم
من المحتمل أنك تعلم أن ارتفاع ضغط الدم أمر سيئ بالنسبة لقلبك والأوعية الدموية. ولكنك قد لا تعلم السبب، لذلك سأطلعك عليه.
فلنبدأ بهذا التعريف، ضغط الدم: هو القوة التي يبذلها الدم كي يندفع عبر الأوعية الدموية. عندما يخفق قلبك، فإنه يُنتج هذا الضغط اللازم لدفع الدم خلال الأوعية الدموية (الشرايين، الأوردة، الشعيرات الدموية) في جميع أنحاء جسمك. ويتكون الضغط في الواقع من قوتين:
– الرقم العلوي: تحدث القوة الأولى عندما يتم ضخ الدم من القلب إلى الشرايين. ويسمى ذلك بالقوة الانقباضية، وتُقاس بالرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم.
– الرقم الأدنى: تحدث القوة الثانية في أثناء الراحة القصيرة جدا بين ضربات القلب. وتُسمى بالقوة الانبساطية، تُقاس بالرقم الأدنى في قراءة ضغط الدم.
يمكن أن تتعامل الأوعية الدموية الصحية مع الكمية المعتادة من ضغط الدم – فهي مصممة من أجل القيام بذلك. وتتسم جدران الأوعية الدموية السليمة بالمرونة والعضلية. فهي تتمدد مثل المطاط عندما يتم دفع الدم خلالها.
تبدأ المشاكل عندما تبدأ الشرايين في التصلب ويرتفع ضغط الدم، ويحدث ذلك عندما تكتسب وزنًا زائدًا، تتبع حمية غذائية خاطئة، ولا تمارس الرياضة، فضلًا عن التدخين، وتناول الكحوليات والتعرض لمستويات مرتفعة من الإجهاد المزمن.كما تلعب الجينات دورا في تطور ارتفاع ضغط الدم، والذي يُسمى بفرط ضغط الدم.
أحد الأشياء التي يمكن أن يسببها ارتفاع ضغط الدم هي الشقوق المجهرية في جدران الأوعية الدموية. وعندما تلتئم هذه الشقوق، تظهر أنسجة سميكة تشبه الندوب. ويسمى ذلك بندوب الأوعية الدموية. وتجذب هذه الندوب الصفائح وغيرها من منتجات الدم الجانبية، تماما مثل الفرع الذي يسقط في مجرى، فيمكن أن يجمع أوراق الشجر وغيرها من الحطام. عندما تلتحم الصفائح بجدران الأوعية الدموية، تقل المساحة التي يتدفق الدم من خلالها.
ويمكن أن يزيد ندوب الأوعية الدموية فرص تجلط الدم في الأماكن التي لا ينبغي أن تحدث فيها. ويمكن أن تسبب هذه الجلطات، السكتات الدماغية أو السكتات القلبية.
ومع تراكم الترسبات وانسداد الشرايين، يعمل القلب بشكل أقوى لدفع الدم من خلال الأوعية الدموية الضيقة. وهذا يمكن أن يجهد القلب لأنه يتطلب منه أن يعمل بشكل أقوى مما ينبغي له. وعند انسداد الأوعية، يبذل القلب المزيد من الضغط لدفع الدم في الأماكن التي تحتاج إليها، ما يزيد ضغط الدم كثيرًا، ناهيك عن الإجهاد الذي يفرضه ذلك على القلب.
عندما يرتفع ضغط الدم للغاية، قد تتمدد الأوعية الدموية الضعيفة أكثر من اللازم. وقد يؤدي ذلك لظهور بقع ضعيفة عرضة للتمزق أو الانشقاق. ويمكن أن تؤدي الأوعية الدموية الممزقة إلى سكتات نزيفية وغيرها من الكوارث.
وبمجرد البدء في إنقاص الوزن، فهناك فرصة رائعة لكي ينخفض ضغط دمك. حتى إنقاص كمية قليلة من الوزن يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. في الحقيقة، اكتشفت الدراسات التي أُجريت على الذكور والإناث متوسطي العمر ممن يعانون زيادة في الوزن أو السمنة ويعانون ضغط الدم في مرحلة ما قبل المرض (ضغط الدم الخاص بهم عالٍ، ولكنه ليس مرتفعًا للدرجة التي يمكن تشخيصها باعتباره ضغطًا مرتفعًا) أن إنقاص نحو 10 أرطال من الوزن، يقلل خطر إصابة المشاركين بارتفاع ضغط الدم بنسبة 42 %.
تحدث التمارين الرياضية أيضا فارقًا كبيرًا – فقد رأيت العديد من المرضى الذين أبلغوا عن انخفاض ضغط الدم لديهم بمجرد إضافة نصف ساعة ممتعة من المشي يوميا إلى روتينهم اليومي.
وكما هي الحال مع الكثير من حالات الطوارئ الصحية الأخرى الناجمة عن زيادة الوزن، فإن تغييرات بسيطة جدًّا يمكن أن تؤدي إلى اختلاف كبير.
ضغط الدم: تعرف علي نسبتك
– ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120 والانبساطي أقل من 80
– ضغط الدم في مرحلة ما قبل المرض: الانقباضي 120-139 والانبساطي 80-89
– ضغط الدم المرتفع في المرحلة 1: الانقباضي 140-159 والانبساطي 90-99
– ضغط الدم المرتفع في المرحلة 2: الانقباضي 160 أو أعلى والانبساطي 100 أو أعلى
– ضغط الدم المرتفع في مرحلة الطوارىء: الانقباضي أعلى من 180 والانبساطي أعلى من 110
فائدة حب القلب #2: أوعية دموية أكثر نظافة
قد تحدث أمراض القلب عندما تنسد الأوعية الدموية بسبب الكوليسترول، الذي يمنع وصول الدم الغني بالأكسجين إلى القلب.
ومن خلال اتباع الحمية الغذائية، فإنك تخطو أولى خطواتك نحو تنظيم مستويات الكوليسترول الخاصة بك والتخلص من انسداد الأوعية الدموية.
والكوليسترول عبارة عن مادة ناعمة، دهنية، شمعية في دمك وفي جميع خلايا جسمك. ويستخدم جسمك الكوليسترول في القيام ببعض الوظائف شديدة الأهيمة؛ مثل بناء جدران الخلايا، وتصنيع هرمونات معينة، وتركيب فيتامين د.
في الواقع هناك فئتان من الكوليسترول: الكوليسترول النافع والضار.
إن الكوليسترول “الضار” هو بروتينات دهنية منخفضة الكثافة (LDL). وهي عبارة عن نوع من الكوليسترول يتواجد في الأوعية الدموية.
أما الكوليسترول “النافع” فهو بروتينات دهنية مرتفعة الكثافة (HDL)، وهي تساعد على إزالة الكوليسترول من الدم. فيمكنك تخيل هذه البروتينات باعتبارها الإسفنجة التي تسري في دمك لتعمل على امتصاص الكوليسترول الضار ونقله إلي الكبد للتخلص منه.
وتعتبر الدهون الثلاثية نوعًا آخر من الدهون الموجودة في الدم – هي ليست “كوليسترول”، ولكنها تسبب نوعًا مشابهًا من المشاكل التي يسببها الكوليسترول الضار LDL، لذلك يُنظر إليها عادة على أنها عضو في عائلة الكوليسترول. ويشار إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول باعتبارها دهون الدم.
عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول، سيكون هدفك هو إنقاص المواد الضارة (الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة) وزيادة المواد النافعة (البروتينات الدهنية عالية الكثافة). يمكن أن تساعدك الحمية الغذائية على تحقيق هذا الهدف. ويمكن أن يكون للجمع بين إنقاص الوزن وتحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة، تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول. وقد لاحظ العديد من الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا سليمًا كالذي أقدمه تحسنًا كبيرًا في نسبة الكوليسترول.
شحوم الدم: تعرف على مستويات الكوليسترول المثالية
– إجمالي الكوليسترول: أقل من 200 مليجرام / ديسيلتر
– البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (الكوليسترول الضار): أقل من 160 مليجرام / ديسيلتر بالنسبة للأشخاص الذي هم أقل عرضة للاصابة بأمراض القلب
أو أقل من 130 مليجرام / ديسيلتر بالنسبة للأشخاص المعرضين للاصابة بأمراض القلب بنسبة متوسطة
– البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (الكوليسترول النافع): الإناث: 50 مليجرام / ديسيلتر أو أعلى، أما الذكور 40 مليجرام / ديسيلتر أو أعلى.
– الدهون الثلاثية: أقل من 150 ميلجرام / ديسي لتر
3- نسبة سكر أفضل في الدم
إن ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة يؤثر على الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى نوع من اللزوجة في الدم، والذي يعني أن تكون أكثر عرضة لتكوين انسدادات وجلطات خطيرة في أوعيتك الدموية.
عندما تتبع الحمية الغذائية، فإنك تخطو خطوات هائلة نحو التحكم في سكر الدم وتقلل خطر إصابتك بأمراض القلب.
سكر الدم: تعرف علي نسبة الجلوكوز أثناء الصيام
99 أو أقل: طبيعي
100-125: مقدمات داء البول السكري
126 أو أعلى: مرض داء البول السكري
4- بطن أنحف
دعونا نواجه الأمر: البطن المسطح أكثر جاذبية. الأهم من ذلك أنه أكثر صحية؛ ولا علاقة بذلك بالشكل الجذاب الذي تبدو عليه عندما ترتدي ملابس السباحة.
لقد أشرت بالفعل إلى أن دهون البطن العميقة (تلك التي لا يمكننا التحكم فيها من خلال ممارسة التمارين الرياضية)، والتي تسمى أيضًا بالدهون الحشوية، ليست مجرد منطقة غير جذابة ترهقك في أثناء الجلوس وتجعل سروالك ضيقًا حول منطقة الخصر. ولكنها أيضًا نشيطة للغاية على مستوى عملية الأيض؛ بمعنى أنها تلعب دورًا في تشغيل جسمك يوميًّا. تطلق دهون البطن الأحماض الدهنية داخل جسمك، وتضخ عوامل تثير الالتهابات، وتنتج الهرمونات. ولكن وجود قدر كبير من شحوم البطن يلحق الكثير من الضرر لقلبك.
الحقيقة الثانية المتعلقة بالدهون الزائدة هي أنها تتطلب كمية هائلة من الدم المؤكسد والذي ينبغي ضخه إليها كل دقيقة يوميًّا من قبل قلبك.
كلما خزنت دهونًا أكثر (داخل بطنك وفي جميع أنحاء جسمك)، زادت حاجة قلبك لضخ الدم بقوة أكبر. في الواقع، قد يؤدي كل هذا الضخ الإضافي إلى تضخم القلب بشكل غير صحي – وهذا هو ما يزيد احتمال تضخم قلوب من يعانون السمنة عن المعدل الطبيعي.
على الرغم من كل هذا النشاط، فإن دهون البطن في الواقع لا تسهم في أي شيء إيجابي داخل جسمك (إلا إذا تقطعت بك السبل إلى جزيرة معزولة بدون طعام لشهور قليلة واضطررت إلى العيش على مخزون الطاقة حول خصرك). وبدلا من أن تكون دهون بطنك الحشوية عاملا مساعدًا في أداء الجسم وظائفه الحيوية، فإنها تسبب اضطرابات لك ولقلبك من خلال زيادة كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، والدهون الثلاثية، سكر الدم وضغط الدم.
كما هي الحال مع معظم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، لديك قدرة هائلة للسيطرة على دهون البطن. فأنتم تملكون كل الأدوات التي تحتاجون إليها؛ حيث يساعد الطعام السليم، وممارسة الأنشطة وإنقاص الوزن على تقليص محيط الخصر. كما أن تقليل الأطعمة الداعمة للالتهابات يفيدك أيضًا. لحسن الحظ، يجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن أو السمنة أن الدهون حول البطن هي أول ما يتم التخلص منها عند إنقاص أرطال من أوزانهم.
حتى إذا لم تكن زائد الوزن بصفة عامة، فإن وجود الدهون الحشوية بالبطن يساعد على ارتفاع خطر إصابتك بأمراض القلب. وأنا على يقين بأنك قد لاحظت أشخاصًا نحفاء نسبيًّا ذوي بطون كبيرة؛ رغم أن بإمكانهم تقليل محيط الخصر لديهم.
دهون البطن: تعرف على نسبتك
إن امتلاك خصر كبير يعني أنه من المحتمل أن يكون لديك المزيد من دهون البطن. استخدم القياسات التالية كحد أقصى مطلق لمحيط خصرك:
– الإناث: 35 بوصة أو أقل
– الذكور: 40 بوصة أو أقل
ولقياس خصرك، اسحب الملابس بعيداً عن خصرك، ثم استخدم شريط قياس قماش مرن، بدءاً من الجزء العلوي لعظمة الورك، لف شريط القياس حول جسمك، من منطقة السرة، بحيث يكون متوازياً مع الأرض. أرخ أنفاسك ثم قم بالقياس.
تغير القلب
أنا أحب حقيقة أن قلب الإنسان يستجيب كثيرًا لإنقاص الوزن. على الرغم من أن جميع أمراض القلب ليست قابلة للإصلاح، فإن كثيرًا من الأمراض قابلة لذلك، وعندما تبدأ في إنقاص وزنك، يستفيد قلبك حقًّا من ذلك.