التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

استحمام الطفل في حوض الاستحمام الكبير في الشهر السادس

استشارة طبية: “لقد أصبح حجم طفلنا الآن كبيراً جدا بالنسبة الحوض الاستحمام الخاص به. ولكنني أشعر بالرعب من فكرة غسله في حوض الاستحمام الخاص بنا۔ ويبدو أنه مرعوب أيضا مثلي. ففى المرة الوحيدة التي حاولت فيها ذلك، ظل يصرخ كثيرة جدا، واضطررت لإخراجه منه. كيف يفترض بي أن أقوم بتحميمه؟”.

إن الغوص في حوض الاستحمام العائلي قد يبدو مشهدا مخيفا لك ولطفلك ؛ فهو لايزال في النهاية سمكة صغيرة – وزلقة بالنسبة لبركة كبيرة كهذه. ولكن إذا اتخذت إجراءات الرعاية اللازمة لمنع الحوادث وتخفيف مخاوف الطفل، يمكن لحوض الاستحمام الكبير أن يتحول إلى أرض عجائب مائية حقيقية بالنسبة للرضيع ذي الخمسة أو الستة أشهر، كما يمكن أن يتحول وقت الحمام إلى طقس مفضل لدى العائلة.

نصائح لضمان السعادة لطفلك داخل الماء

دعي طفلك يختبر الماء في قارب مألوف

قومي بتحميم طفلك في حوض الاستحمام الخاص به بعد وضعه في حوض الاستحمام الكبير على مدى بضع ليال قبل التخلص منه، بهذه الطريقة لن يبدو حوض الاستحمام الكبير مهولا له حين يمتلئ بالماء – وبه.

خذي جولة جافة

إذا كان راغباً في ذلك – ضعيه في حوض الاستحمام (على منشفة كبيرة للاستحمام أو مقعد استحمام للحد من فرص الانزلاق) بدون ماء ومع كومة من اللعب. بهذه الطريقة يمكنه أن يعتاد على المشهد وهو جاف – ويكتشف مدى المتعة التي يوفرها له حوض الاستحمام. وإذا كانت الغرفة لطيفة ودافئة، وهو يشعر بالارتياح من كونه عاريا، دعيه يلعب وهو مجرد من ملابسه أو دعي ملابسه عليه. وكما هو الحال في أي موقف استحمام، لا تتركيه ولو لدقيقة.

استخدمي بديلاً

بينما يقوم شخص آخر بحمل الطفل، قومي بإجراء حمام إيضاحي لدمية قابلة للغسل أو حيوان محشو في حوض الاستحمام مع التعليق المتواصل بتعليقات تبعث على الارتياح على كل خطوة، اجعلي الأمر يبدو وكأن جميع المشاركين يستمتعون بوقتهم.

تجنبي الرعشة الكبرى

إن الرضع يكرهون الإحساس بالبرودة، وإذا ارتبط الارتعاش بالاستحمام، فقد يتمردون – عليه. لذا احرصي على أن تكون دورة المياه دافئة بشكل مريح. وإذا لم يكن حمامك ساخنا بالشكل الكافي، فقد ترغبين في تدفئته بفتح الدش الساخن في البداية.لا تجردي الطفل من ملابسه حتى يمتلئ حوض الاستحمام وتصبحي مستعدة لإنزاله فيه، أحضري منشفة كبيرة ناعمة ويفضل أن يكون بها غطاء للرأس، واستعدي للفه بها بمجرد رفعه من الماء. جففي الطفل جيدا مع الحرص على التغلغل في ثنيات الجلد قبل إزالة المنشفة وإلباسه ثيابه.

اجعلي التسلية رهن يديك

اجعلى حوض الاستحمام ملعبا عائما لطفلك حتى يجد ما يلهيه بينما تباشرين عملية الاستحمام. ولعب الحمام المصممة بشكل خاص (خاصة تلك التي فوق سطح الماء) والكتب البلاستيكية تعد رائعة، وكذلك الحاويات البلاستيكية على جميع أشكالها وأحجامها. ولتجنب تراكم العفونة على لعب الحمام، جففيها بمنشفة بعد الاستخدام وخزنيها في حاوية جافة أو حقيبة شبكية.

نظفي لعب الحمام

التي تختزن الماء بداخلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بمزيج مكون من جزء واحد من الكلور المبيض إلى خمسة عشر جزءا من الماء (واحرصي على الشطف الجيد) للحد من أي تراكم بكتيري يمكن أن يسبب عدوی.

دعي طفلك يرش بالماء

ولكن لا تفعلي ذلك بنفسك. فالرش يعد جزءا كبيرا من متعة وقت الاستحمام بالنسبة لمعظم الأطفال، وكلما استطاع طفلك أن يبللك بالماء، سوف تزداد سعادته. ولكن بينما سيعجب طفلك بالرش بالماء بشكل شبه مؤكد، فقد لا يحب أن يكون هدفا له. فكثيرا ما انصرف أطفال عن الاستحمام مع رشة واحدة على سبيل المزاح.

استخدمي نظام الصحبة

بعض الأطفال يكونون أكثر تقبلا لحوض الاستحمام إذا ما وجدوا معهم صحبة. جربي الاستحمام مع طفلك، على أن تكون درجة الحرارة معدة لراحة الطفل. وبمجرد أن يتكيف مع هذه الحمامات الثنائية، يمكنك أن تجربی تحميمه بمفرده.

لا استحمام بعد الأكل

إن مدى صحة رأی الجدات الأزلي من الناحية الطبية لايزال موضع جدال. ولكن قد يكون من المنطقي ألا تقومي بتحميم طفلك بعد الوجبات مباشرة، لأن زيادة النشاط والإمساك به يمكن أن يؤدی به إلى التقيؤ.

لا ترفعي السدادة حتى يخرج الطفل من حوض الاستحمام

إن التواجد في حوض استحمام فارغ يمكن ألا يكون تجربة مخيفة بدنيا فحسب، ولكن يمكن أن تكون تجربة مخيفة نفسيا أيضا. فصوت القرقرة يمكن أن يخيف حتى الرضيع الصغير، والطفل الأكبر سنا الذي يرى الماء وهو يندفع عبر البالوعة قد يخشى أن ينزل وراءه.

تحلي بالصبر

إن طفلك سوف يعتاد على حوض الاستحمام في النهاية، ولكنه سيفعل ذلك بشكل أسرع إذا ما أتيح له القيام بذلك بسرعته الخاصة وبدون ضغط من الأبوين.

نصائح لاجل حمام آمن في حوض الاستحمام الكبير

للتأكد من أن الاستحمام لا يكون ممتعا فحسب، بل يكون آمنا أيضا بمرور الوقت، اتبعي هذه النصائح المهمة:

انتظري حتى يجلس الطفل

سوف تكونان أكثر ارتياحا عند الاستحمام في حوض الاستحمام الكبير إذا كان طفلك قادرا على الجلوس بمفرده، أو بقليل من الدعم فقط.

اتخذي مقعدا آمنا

إن الطفل المبتل يكون قابلا للانزلاق، بل إن الشخص الجالس على المقعد بقوة وصلابة يمكن أن ينزلق داخل حوض الاستحمام. وعلى الرغم من أن الانزلاق لبرهة قصيرة تحت الماء لن يكون ضارا من الناحية البدنية، فإنه قد يولد خوفا طويل المدى من الاستحمام ؛ (وبالطبع إذا انزلق وأنت غير موجودة معه، فإن العواقب قد تكون أكثر خطورة بكثير).

إن مقعد الحمام يمكن أن يوفر بديلا لتلك الطريقة القديمة التي كانت تتطلب وضع يد واحدة على الطفل طوال الوقت، ولكن العديد من الخبراء يرون أنه لا يوفر الأمان الكافي للطفل، فإذا اخترت استخدام مقعد حمام بالفعل، احرصي على أن يكون المقعد الذي تستخدمينه مزودا بقوالب شفط مطاطية تتصل بقاعدة حوض الاستحمام بإحكام واحرصي أيضا على عدم استخدام المقعد كبديل لإشرافك التام أو الدائم عليه.

وبعض المقاعد تأتي مزودة بوسائد رقيقة من المطاط الإسفنجي لوضعها أسفل الطفل حتى لا ينزلق أثناء فترة الاستحمام. فإذا كان مقعدك لا يحتوي على مثل هذه الوسائد، ضعي قطعة نظيفة من الفلانيلا أو منشفة صغيرة تحت مؤخرة الطفل لتحقيق نفس النتيجة.

اشطفي واعصري وعلقي قطعة القماش كي تجف، أو استخدمي قطعة جديدة في كل مرة يستحم فيها الطفل لمنع تكاثر الجراثيم داخل القماش الرطب. وإذا كان المقعد به وسادة رقيقة من المطاط الإسفنجی، فجففيها في المجفف بين كل استخدام وآخر لنفس السبب. أما إذا كنت لا تستخدمين مقعد حمام، فتأكدي من أن قاعدة حوض الاستحمام مبطنة بخشبة مطاطية خاصة لأحواض الاستحمام أو مادة دبقة لاصقة مانعة للانزلاق للوقاية من التزحلق.

كوني مستعدة

إن المنشفة، وفوطة الأطفال، والصابون، والشامبو، ولعب الحمام، وأي شيء آخر سوف تحتاجينه لحمام الطفل يجب أن يكون جاهزة تحت يدك ” قبل ” أن تضعي طفلك في حوض الاستحمام. وإذا نسيت شيئا واضطررت لإحضاره بنفسك، “قومي بلف طفلك في منشفة وخذيه معك “، أيضا استعدي لنقل كل شيء يقع جوار حوض الاستحمام قد تكون له خطورة في يدي طفلك الفضوليتين، كالصابون وشفرات الحلاقة والشامبو.

كوني متواجدة

إن طفلك بحاجة إلى إشراف الكبار في كل لحظة من كل حمام – وسوف يستمر في ذلك على مدى السنوات الخمس الأولى للاستحمام. “فلا تتركيه في حوض الاستحمام بدون مراقبة مطلقا”، حتى في مقعد الحمام (إذ يمكن أن ينزلق أو يقفز منه)، وحتى ولو لثانية واحدة.

ضعي هذه الإحصائية المفزعة في اعتبارك عندما يدق جرس الهاتف أو الباب، أو يكون هناك قدر تغلى على الموقد، أو أي شيء آخر يهدد بصرف انتباهك عن طفلك: إن نصف إجمالي حوادث الفرق التي يتعرض لها الطفل تحدث في حوض الاستحمام.

أجري اختبار المرفق

إن يديك أكثر تحملا للحرارة بكثير من جلد الطفل الحساس. لذا اختبری حرارة الماء بمرفقك أو رسفك أو بترمومتر خاص بحوض الاستحمام قبل غمره طفلك فيها وبينما يجب أن تكون المياه دافئة بشكل يبعث على الراحة، فلا يجب أن تكون ساخنة. لذا أغلقي صنبور الماء الساخن أولا بحيث تكون أى قطرات تتساقط من الصنبور باردة ولا يتعرض جلده للحرق. كذلك سوف يعمل ضبط خزان الماء الساخن على 49 درجة مئوية (۱۲۰ فهرنهايت) أو أقل على الوقاية من الحروق الجلدية. كما سيعمل وضع غطاء أمان على فوهة حوض الاستحمام على حماية طفلك من الحروق والصدمات القوية.