أضرار الإجهاد العقلي
التأثير العصبي على الجهاز الهضمي
إن أي تغير جوهري في منهاج حياتك بما في ذلك التغيير نحو الأفضل أو نحو الأسوأ،
يفرض متطلبات على مواردك العاطفية والعقلية، ولقد أكد الباحثون أنه مع تراكم
الإجهادات العقلية والنفسية عند الفرد يصبح هذا الأخير سواء أكان ذكرا أم أنثى
معرضا بصورة متزايدة للمرض البدني، وللمشاكل العقلية والعاطفية، وحتى لإصابات
ناتجة عن حوادث عارضة تظهر أدناه أجزاء جسم الإنسان الأكثر تعرضا للأمراض الناتجة
عن الإجهاد، رغم أن الأسباب والتأثيرات المتعلقة بذلك كثيرا ما تكون غير واضحة.
الجهاز الهضمي: تشمل أمراض الجهاز الهضمي التي يسببها أو يزيدها الإجهاد العقلي
والنفسي التهاب المعدة، والقرحة المعدية وقرحة الاثني عشر، والتهاب القولون
التقرحي، وتهيج القولون.
الاعضاء التناسلية
الأعضاء التناسلية: تشمل المشاكل المرتبطة بالإجهاد العقلي والنفسي في هذا القسم
من جسم الإنسان انحباس الطمث عند النساء، والعجز الجنسي، والقذف المبكر عند
الرجال.
المثانة: تتفاعل المثانة عند الكثير من النساء (وعند بعض الرجال) مع الإجهاد
العقلي والنفسي، فتصبح سريعة التهيج.
الرأس
الدماغ: قد يسرع الإجهاد العقلي والنفسي في حدوث العديد من المشاكل العقلية
والعاطفية، من بينها: القلق، والاكتئاب، وانفصام الشخصية.
الشعر: يرتبط بعض أنواع الصلع، ومن بينها الصقع أي قلة الشعر في الرأس بوجود
مستويات عالية من الإجهاد العقلي والنفسي.
الفم: يبدو في كثير من الأحيان أن أمراض الفم، مثل قرحة الفم والحزاز المسطح،
تبرز عندما يكون الفرد يعاني من الإجهاد العقلي والنفسي.
العضلات و الجلد
العضلات: تصبح مختلف التقلصات العضلية الثانوية والاضطرابات العصبية أكثر احتمالا
عندما يعاني الفرد من إجهاد عقلي ونفسي، كما يكون الارتعاش العضلي الذي يسببه مرض
باركنسون أكثر بروزا في مثل تلك الأوقات.
الجلد: يعاني بعض الأشخاص من تفشي الاضطرابات الجلدية مثل: الأكزيما والصداف،
عند تعرضهم لإجهاد عقلي ونفسي غير عادي.
الرئتان
كثيرا ما يجد المصابون بالربو أن حالتهم تزداد سوءا عندما يتعرضون لمستويات عالية
من الإجهاد العقلي أو العاطفي.