إذا انتقل الأشخاص الذين يقطنون في المناطق المنخفضة إلى ارتفاعات أكثر من ٣٢٠٠ متر؛ فقد يختل نومهم بشكل ملحوظ لمدة أسبوع أو أكثر.
ففي الارتفاعات العالية نسبيًّا، تؤدي مستويات الأكسجين المنخفضة إلى جعل التنفس أقل فاعلية، ومن ثم يسرع القلب من عملية ضخ الدم، وفي أثناء إجازات التزلج أو الرحلات المرهقة قد لا تنام جيدًا (رغم ممارسة التمارين في الهواء الطلق)، وقد تكون ضربات قلبك عالية، بحيث يمكن إدراكها، خاصةً إذا كنت متمددًا وأنت مستيقظ لفترة طويلة من الليل من أجل أن تنام، وعلى ارتفاع أكبر من ٤٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ متر قد يستغرق التكيف وقتًا أطول وغير مريح من دون زيادة الأكسجين، كما قد يختل إيقاع الساعة البيولوجية.
وقد يساعد تناول عشبة الجنكة وفيتامين هـ أو المكملات الغذائية المضادة للأكسدة على تكيف جسمك مع تغيرات الأماكن العالية.