التصنيفات
طب نفسي | علم النفس

الأرق بسبب التدخين، القهوة، الكافيين، أعراض الانسحاب

يميل المدخنون الشرهون إلى النوم الخفيف، كما أن نوم حركة العين السريعة لديهم قليل، وقد يستيقظون بعد أربع ساعات من النوم؛ بسبب انسحاب النيكوتين. ويعرف أيضًا عن تدخين السجائر تداخله في تدفق الدم ووظيفة الرئتين، الذي يمكن أن يتسبب كلاهما في مشكلات تتعلق بالنوم السيئ، مثل الشد العضلي، ونقص الأكسجين.

قد يحتاج المصابون بالأرق إلى الامتناع تمامًا عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين ومن ضمنها الكولا؛ لأن الفحوصات تشير إلى أن الكافيين يستغرق وقتًا أطول حتى يزول أثره من أجسام أولئك الذين لا ينامون جيدًا. وقد يحتمل آخرون القليل من المشروبات المحتوية على ” الكافيين” في الأوقات المبكرة من اليوم. (غالبًا ما يتناول هؤلاء الذين ينامون جيدًا فنجانًا من القهوة قبل الذهاب إلى الفراش!) هذا ويحتوي كل من الشاي والقهوة المعتادين على الثيوفيلين علاوة على الكافيين، ويمتلك كلا المركبين تأثيرات محفزة، والشاي المعتاد أقل تحفيزًا بكثير من القهوة.

في سياق الأرق ينبغي اعتبار الكحول والقهوة “مخدرات”. إذا تم تناولهما بقدر يسير فلن تضر هؤلاء الذين ينامون جيدًا، ولكن إذا توقفت عن تناولهما لأيام قليلة فسيظهر ذلك مدى إدمانك لهما؛ لأنك في الأغلب سوف تعاني أعراض الانسحاب، مثل الصداع وعدم الراحة، وربما الأرق، وقد تمتد أعراض الانسحاب إلى أيام أو أسابيع.

يحتوي الشاي الأسود والأخضر على مضادات قوية للأكسدة، وينصح عمومًا بأنواع الشاي هذه. حتى إن كان الشاي غير محفز بالنسبة إليك، فلا تكثر من تناول السوائل بعد العشاء؛ لأن هناك حدودًا لقدرة المثانة لدى الإنسان.

أعراض الانسحاب

حين تتوقف عن تناول أدوية ومركبات مختلفة قد تعاني أعراض الانسحاب، ومن ضمنها الأرق. وقد تحدث تأثيرات الانسحاب حين تتوقف عن تناول الكافيين والنيكوتين وأدوية اجتماعية وصيدلانية مختلفة، وليس هناك دليل على أن المهدئات العشبية تسبب تأثيرات انسحابية، ولكنها ممكنة إذا تناولت جرعات عالية لفترة طويلة.

ورغم أن الوصفات الصيدلانية لعلاج الجهاز العصبي غير مصنفة فنيًّا على أنها مسببة للإدمان، فإنها قد تؤدي إلى التحمل (تطلب جرعات عالية للحصول على تأثير) أو الاعتماد. فإذا قللت تدريجيًّا التعاطي تحت إشراف طبيبك، فذلك عادةً يقي من أعراض الانسحاب، ويمكن أيضًا تقليل أعراض الانسحاب بتناول مكملات الماغنسيوم وفيتامين ج.