تنبه المركبات المناعية ( السيتوكينات) في جسمك المخ إلى وجود التهاب، وهذا بدوره يغير أنماط النوم، ويميل الالتهاب إلى تقليل كلٍّ من فترات نوم الموجات البطيئة وفترات نوم حركة العين السريعة، وهذا يعزز نصيحتي بالحصول على مساعدة من أجل علاج الآلام والالتهابات؛ لأنه لا يوجد جزء في جسمك يعمل منعزلًا عن الأجزاء الأخرى.
ومن المعروف أن النوم يحسن من تفاعل الجسم مع الفيروسات، وهذا يفسر سبب شعورك بالإعياء الشديد حين تصاب بعدوى فيروسية؛ حيث إن هذه الطريقة الطبيعية لإخبارك بأن تستريح، وقد يفسر أيضًا سبب شعور بعض الأشخاص بالإعياء المزمن بعد نوبة أنفلونزا أو حمى غدية، خاصةً إذا لم يستريحوا في أثناء فترة المرض.
وربما ينبغي أن يصف الأطباء النوم عند العدوى الفيروسية بدلًا من إعطاء العقاقير التي تتيح لك “مواصلة العمل”، ولكن تعرض عافيتك للخطر؟