قد يرتبط الغطيط (الشخير) أو لا يرتبط بانقطاع التنفس في أثناء النوم. فالغطيط البسيط (الأولي) هو صوت مزعج ينتج عن اهتزاز الأنسجة الرخوة الموجودة في الحلق في أثناء التنفس، وقد يتسبب في إزعاج الآخرين وفقدان أعصابهم، ويمكن أن يؤدي إلى إنهاء الصداقة أو الانفصال عن شريك الحياة، ويختار القليل من الأشخاص مشاركة غرفة النوم مع شخص يصدر عنه غطيط.
وقد ينتج الشخير نتيجة البدانة، أو الإفراط في تناول الكحول، أو النوم على الظهر، أو الإنهاك، أو الوضعية التركيبية للحلق، أو اضطرابات الجهاز التنفسي. وقد يؤدي اعتياد التنفس عن طريق الفم إلى الغطيط. وبعيدًا عن حقيقة أن الغطيط قد يؤدي إلى جفاف الفم وأنسجة الحلق، يقدر أن شريك الفراش مع الشخص الذي يعاني الغطيط يفقد ساعة من النوم في الليلة، ومن المرجح أن يتسبب ذلك في الإجهاد الناتج عن الحرمان من النوم وارتفاع خطر إصابة شريك الفراش بالأمراض.
حاول بقدر الإمكان التخلص من سبب الغطيط، ويمكن أن يستخدم شريك الشخص الذي يعاني الغطيط سدادات أذن خاصة.
بالنسبة إلى الشخص الذي يعاني الغطيط يمكنك شراء المنتجات المسموح بتداولها دون وصفة طبية من الصيدليات، وهذه المنتجات تقلل أحيانًا من المشكلة، وقد يساعد تثبيت كرة تنس في ظهر ملابس النوم من الأعلى؛ لأنها تمنع النوم على الظهر. وتتضمن الخيارات الأخرى واقيات الفم والأسنان والدعامة، التي تشبه الحزام وتناسب الرأس ومؤخرته وأسفل الذقن. وتزود مراكز انقطاع التنفس في أثناء النوم بمزيد من المعدات المعقدة، ولكن قبل شراء إحداها ناقش الأمر مع الطبيب، وإذا أصبت باليأس، فالجراحة وعلاجات الليزر هي الخيارات النهائية، ولكنها قد لا تكون حلًّا نهائيًّا.
تحذير: يعاني عمومًا الأشخاص الذين يصدر عنهم غطيط “ارتخاء” أنسجة الحلق، وقد تجعل الحبوب المنومة الحلق أكثر ارتخاءً.