ما بال الأطفال يعشقون السكر؟ إنه لمن الصعب حقاً أن نجد طفلاً لا يحب الشيكولاتة أو الحلوى السكرية. كلنا نعرف أن السكر غير صحي، إلا أننا بدون تفكير نجد أنفسنا نعطي الأطفال الحلوى السكرية بدعوى أنها “تجعلهم سعداء”.
إن الآباء، والأجداد، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأبناء العم، والزملاء، وحتى المدرسين وغيرهم يغدقون على الأطفال بكميات لا تنضب من السكر؛ في الوجبات المدرسية الخفيفة، وفي الحلوى التي تعطى كمكافآت على السلوك الحميد، وفي كعك الاحتفال بالميلاد، والحبوب، وأصناف البسكويت، والعصائر، بل قد يكون السكر مختفياً في أطعمة مثل حشو الشطائر، والصلصات، واللبن الزبادي.
ومن الصعب بالتأكيد ومن غير المحتمل أن يقاوم الأطفال الحلوى وهي تقدم إليهم دائماً. إن الأطفال اليوم يعيشون في بيئة مليئة بالوجبات الحلوة الخفيفة، وأطباق الحلويات، وثقافة تزعم أن “قطعة صغيرة من الشيكولاتة لا تضر”. إلا أن تلك القطعة الصغيرة من الشيكولاتة لها تأثير هائل على جسم الطفل الصغير؛ ويتضاعف هذا التأثير إذا قضى الطفل عمره يتناول الحلوى السكرية وينتهي الأمر إلى تلك الحالات الفظيعة التي تصيب الأطفال: مثل البدانة، ومرض السكر، والاكتئاب، وضعف المناعة.
إن النظام الغذائي المليء بالسكريات يمهد الطريق لنقص التغذية. فأولاً، يكبح السكر الشهية للأطعمة الصحية. ثانياً، عن طريق سد مسام جدر الأمعاء، يقلل السكر من امتصاص عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم، والزنك، والمغنسيوم. ثالثاً، يضطر أيض الجسم إلى استخدام عناصر غذائية مهمة من أجل تحليل السكر وأيضه تاركاً القليل جداً من هذه العناصر للجسم لكي يمارس وظائفه الحيوية. ويؤدي النقص الغذائي الناتج عن ذلك إلى توابع تسلسلية ضارة بداية من ضعف حاستي الذوق والشم وحتى ضعف المناعة ومشكلات العظام.
لماذا يمثل السكر مشكلة؟
في واقع الأمر، السكر له آثار مدمرة على الجسم، وهذه الآثار تكون أسوأ في الأطفال عنها في الكبار:
• يسبب السكر زيادة الوزن، لأن أي كمية زائدة من السكر لا يتم حرقها للحصول على الطاقة تتحول إلى دهن (لتخزين الطاقة).
• يعمل السكر على تغذية بكتريا الفم، مما يخلق بيئة حمضية بالفم، وهذه تحث على تكوين تجاويف الأسنان، والتي تزيد احتمالات تسوس الأسنان، لاسيما إذا كان السكر يستهلك بصفة مستمرة.
• يبطئ السكر القدرة على التعلم ويعوق التركيز عن طريق إخلال توازن الجلوكوز (وهو نوع من السكر) في الدم. والجلوكوز هو المصدر الرئيسي لتغذية المخ.
• اختلال مستويات سكر الدم أيضاً تجعل الأطفال مفرطي النشاط، متقلبي المزاج، ميالين للعدوانية.
• يضعف السكر المناعة عن طريق إعاقة قدرة الجسم على استعمال الفيتامينات المهمة (مثل فيتامين ج) وتثبيط الآليات الطبيعية لمكافحة الأمراض بالجسم. كما أن تناول أي نوع من السكر يمكن أن يضعف المناعة لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد تناوله8.
• السكر يقلل مستويات الطاقة؛ إذ إنه يسلب الجسم عناصر غذائية ضرورية.
• يعمل السكر على تحفيز الأمراض الجلدية (مثل حب الشباب، والطفح، وما شابه) لأنه يسد مسام الجلد.
• يعزز السكر تكاثر خميرة الكانديدا، مما يسبب خللاً في التوازن الداخلي يمكن أن يسهم في الإصابة بالتهابات الحلق، واضطرابات الهضم، والقلاع المهبلي، وطفح حفاض الطفل، بل وحالات العجز عن التعلم والتوحد.
• يسهم السكر في حدوث مشكلات العين والإبصار حيث يكون ارتفاع مستويات جلوكوز الدم ساماً لخلايا العين لاسيما شبكية العين.
• السكر يجعل الدم أكثر حمضية، مما يجعل الكالسيوم يتسرب من العظام لكي يعادل الحموضة، ويؤدي هذا إلى إضعاف تكون العظام وأمراض مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
على مدار السنوات القليلة الماضية، رأيت أطفالاً يأكلون كميات كبيرة من السكر تفوق قدرة أجسامهم الضئيلة على التعامل معها. ورغم أنني أدرك أن استبعاد السكر كلية من النظام الغذائي للأسرة لا يعد هدفاً واقعياً، يجب على الآباء أن يفتحوا أعينهم على العواقب السلبية للسكر وأن يبذلوا جهداً واعياً لتقليل استهلاك أطفالهم له. إن إعطاء الحلوى للأطفال في مناسبات معينة أمر عادي يمكن تفهمه، إلا أن قليلاً جداً من الناس يكتفون بذلك. فمع نهاية كل أسبوع، يكون طفلك على الأرجح قد تناول كميات من السكر تفوق تصورك، وهذا السكر الزائد يضر بصحته ضرراً بالغاً.
أسماء السكر
فيما يلي بعض الأسماء المختلفة للسكر والتي يمكن أن تجديها مكتوبة على العديد من المنتجات الغذائية:
مولت الشعير
سكر البنجر
العسل الأسود
السكر البني
سكر القصب
كاراميل
سكر الحلوى
فركتوز الذرة
سكر الذرة
محلي الذرة
شراب الذرة
سكر البلح
سكر ديميرار
دكستروز
فركتوز
سكر الفاكهة
جالاكتوز
جلوكوز
سكر محبب
سكر العنب
محلي العنب
محلي عشبي
شراب الذرة عالي الفركتوز
عسل نحل
سكر محول
أيسومولت
لاكتوز
ليفيولوز
مالتودكسترين
مولتوز
مانيتول
سكر القيقب
شراب القيقب
سكر خام
سوربيتول
سورجام
سوكانات
سكروز
شراب السكر
سكر توربينادو
زيليتول
خدع السكر
لا يكون وجود السكر في الأطعمة والمشروبات الشائعة واضحاً في كل الأحوال. ولكي تتفوقي على دهاء مصنعي المنتجات الغذائية، عليك دائماً أن تقرئي قائمة مكونات المنتجات وأن تبحثي عن الأسماء الكثيرة المختلفة للسكر. فحيث إن مكونات تلك المنتجات يجب أن تكون مدونة في قائمة خاصة بشكل متدرج حسب كمياتها، فإن الكثيرين من المنتجين يستعملون أسماء مختلفة لأنواع من السكر لكي يفصلوا بينها في قائمة المكونات، ولكي يبدو المنتج كأنه يحتوي على قدر أقل من السكر.
ورغم أن بعض المواد السكرية (مثل عسل النحل والعسل الأسود) لها قيمة غذائية أعلى من مواد أخرى (مثل سكر الحلوى)، فعليك أن تتذكري دائماً أنه حتى المواد السكرية الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة إذا تم تناولها بإفراط.
المصادر الرئيسية للسكر “المختفي”
• مشروبات الصودا والمشروبات الغازية
• العصائر
• حبوب الإفطار
• أصناف الشيكولاتة/الحلوى/أطباق التحلية
• زبادي الفواكه
• حشو الشطائر: المربى، الجيلي، زبدة الفول السوداني، الشيكولاتة
• صوص المكرونة وغيره من الصلصات الشائعة
• الكعك وأنواع الخبز التجارية التي تحشى بالبرجر
• أغلب أنواع الكاتشب و”الغموس” التجارية
• بعض الأطعمة المعلبة مثل البقول المخبوزة
وتحتوي كثير من العصائر الطازجة على سكر مضاف، كما تحتوي كثير من العصائر التجارية (لاسيما مشروبات العصائر وكوكتيل العصائر) على السكر و/أو المحليات الصناعية.
كما يكثر وجود السكر “المختفي” في الأطعمة المعبأة أو المعالجة، لذا عليك دائماً أن تقرئي قائمة المكونات على أي منتج تشترينه.
يعمد مصنعو الصلصات إلى إضافة الكثير من السكر لزيادة فترة صلاحية المنتجات (إذ يعمل السكر كمادة حافظة) وأيضاً لجعل الناس يعتادون على النكهة الإضافية لنوع الصوص الذي يصنعونه بحيث تبدو المنتجات الأخرى بلا طعم.
السكر كمكون في المشروبات والأطعمة الشائعة
بعض المشروبات والأطعمة المفضلة لدى الأطفال | كمية المحتوى السكري |
مشروبات التوت/الفاكهة المعبأة الشائعة، 250 مل | حوالي 4-7 ملاعق صغيرة، بالإضافة للمحليات الصناعية |
المشروبات الغازية الشائعة، 330 مل | حوالي 6-7 ملاعق صغيرة، بالإضافة إلى المحليين الصناعيين سكارين وأسبارتام |
المشروب الغازي كبير الحجم الذي يأتي مع المأكولات السريعة، 712 مل | حوالي 17 ملعقة صغيرة |
مشروب رياضي شائع، 380 مل | حوالي 13 ملعقة صغيرة |
علبة كرتون صغيرة من عصير الفاكهة (250 مل/ماركة محلية) | محتوى السكر غير مبين بالتفصيل على العلبة؛ ابحثي عن محتوى السكر ضمن قائمة المكونات |
لبن بعصير الفراولة أو الشيكولاتة (ماركة محلية) | يحتوي على سكر مضاف، إلا أن كمياته غير محددة بالتفصيل على العلبة؛ راجعي قائمة المكونات |
1 سلطانية صغيرة من الزبادي المنكه | حوالي 4 ملاعق صغيرة |
1 مقدار صغير (للأطفال) من الذرة السكرية أو البقول المخبوزة | حوالي 2.5 ملعقة صغيرة |
1 مغرفة صغيرة من آيس كريم الفانيليا | حوالي 3 ملاعق صغيرة |
1 باكو من الشيكولاتة باللبن (46 جم) | حوالي 4.5 ملعقة صغيرة |
1 كوب من حبوب الأطفال المحلاة | حوالي 2 ملعقة صغيرة |
ملحوظة: مل = ملليلتر، جم = جرام
في إحدى الدراسات، قام الباحثون بإجراء مسح على أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 13 عاماً عن عادات استهلاكهم للمشروبات الغازية، ووجدوا أن:
• احتمالات استهلاك المشروبات الغازية تزيد كثيراً جداً إذا كانت متوفرة بسهولة في المنازل والمدارس.
• احتمالات تناول الطفل لمشروب مرطب يومياً تزيد إذا كان يشاهد التليفزيون لمدة 3.5 ساعة أو أكثر يومياً.
• الآباء الذين يتناولون المشروبات الغازية بانتظام يكونون أكثر تسامحاً فيما يتعلق بمعدل استهلاك أطفالهم لها، مما يزيد بالفعل احتمالات تناول الأطفال لها.
المحليات الصناعية
محليات صناعية شائعة
سيكلامات (E952)
سكارين (E954)
سوربيتول (E420)
زيليتول (E967)
أسبارتام/نيوتراسويت (E951) (وهو أكثر المحليات الكيميائية استخداماً في مشروبات الدايت)
بعد أن قرأت عن جميع آثار السكر، لعلك تقولين لنفسك: “حسناً، سأتحول لتناول مشروبات الدايت لأنها خالية من السكر!”. ولكن قبل أن تفعلي هذا، فكري بعناية.
إن المشروبات والمأكولات “الدايت” و”الخالية من السكر” عادة ما تحتوي على مواد محلية صناعية يقول منتجوها إن لها آثاراً جانبية أقل مما يسببه السكر لأنها لا تسبب تسوس الأسنان، ولا تؤثر على مستويات سكر الدم، وهي قليلة السعرات. إلا أن المشكلة أن هذه المركبات الكيميائية تعتبر سموماً تسبب مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية الأخرى، منها المشكلات السلوكية، والاضطرابات العاطفية، ومرض السكر، وحتى السرطان10.
كذلك فإن المحليات الصناعية أحلى من السكر بـ 200-300 مرة. وهذه الحلاوة الزائدة التي تحققها هذه الكيميائيات تزيد من تفضيل الأطفال للأطعمة الحلوة. ويشيع استخدام تلك المواد في أطعمة ومشروبات الأطفال، وكذلك في المشروبات الغازية، والزبادي، والمنتجات “الدايت” و”الخالية من السكر”، وبعض الأطعمة المعلبة، والعلك، والشيبس المنكه، وعدد آخر لا حصر له من المنتجات… وتوجد حتى في الفيتامينات القابلة للمضغ والعديد من الأدوية.
بدائل السكر
لكي تضيفي المذاق الحلو دون استخدام السكر الأبيض المكرر المعتاد، جربي ما يلي:
• استخدمي المحليات الطبيعية للطهو، مثل الزبيب، البلح، عسل النحل، الفاكهة الطازجة، صوص التفاح، عصير الفواكه، وما شابه ذلك.
• قدمي وجبات خفيفة وأطباق تحلية تعتمد على الفواكه الطازجة أو المجففة بدلاً من أصناف البسكويت والكعك.
• اصنعي العصائر أو الأمزجة الطازجة بدلاً من العصائر التجارية المحلاة وغيرها من المشروبات.
• إذا أصر طفلك على تناول المشروبات الغازية، فقدمي له المياه المعدنية الغازية بين الحين والآخر، مع قليل من عصير الليمون أو بدونه.
ما الذي يمكنك عمله بشأن مشكلة السكر؟
حتى في هذا العالم الذي يفرط في استخدام السكر، يمكنك عمل الكثير لكي تحمي صحة أطفالك (وتحسني حالتهم المزاجية وسلوكياتهم) عن طريق تقليل استهلاك الأسرة بأكملها من السكر إلى أدنى حد. وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكنك تطبيقها بسهولة:
• قدمي وجبات رئيسية ووجبات خفيفة لا تحتوي على سكر مضاف. وإذا كنت مضطرة، فاستخدمي بدائل التحلية الطبيعية.
• تحولي عن حبوب الإفطار السكرية المعالجة إلى أصناف صحية أكثر تحتوي على سكريات طبيعية أو لا تحتوي على سكر مطلقاً.
• لا تشتري أي مشروبات أو مأكولات تحتوي على السكر المضاف لاستهلاكها بالمنزل؛ أو على الأقل احرصي على ألا يكون السكر أول مكون في قائمة مكوناتها، وقللي أو توقفي عن استهلاك المشروبات الغازية عند خروجك.
• قدمي الماء فقط مع الوجبات. حاولي أن تتجنبي العصائر، والمشروبات الغازية، واللبن مع الوجبات. وإذا قدمت عصيراً، فليكن طازجاً دائماً، وخففيه بنسبة 50% من الماء لكي تحدي من تأثير السكريات الطبيعية التي يحتويها على الجسم.
• شجعي عائلتك كلها على تجاهل أطباق التحلية أو على تناول بديل صحي بدلاً منها.
• حاولي التعاون مع مدارس أطفالك على منع بيع المشروبات الغازية داخلها، ومنع الأطفال من إحضار المشروبات الغازية إلى المدرسة.
• قللي ما تستهلكينه من السكر عند الاحتفال بأعياد الميلاد.
• كوني صبورة. فإذا تعود طفلك على استخدام الكثير من الحلوى في غذائه، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى “تفطميه” وتجعليه يتناول طعاماً يحتوي على كميات أقل من السكر. تذكري أن المذاقات المفضلة مكتسبة، وبالتالي فمن الممكن تغييرها.
تلميح: لا تستخدمي السكر كمكافأة
أحياناً يحصل الأطفال على مصاصة أو غيرها من الحلوى كمكافأة على السلوك الحميد. وإعطاء السكر كمكافأة يخلق ارتباطاً غير مستحب في عقول الأطفال: السلوكيات الطيبة = الحصول على الحلوى. وهذا الارتباط بالمكافآت السكرية يتحول إلى ارتباط بين السعادة والرضا عن النفس وبين الحلويات عند البالغين.
ومع الأسف، فإن كثيراً من الصغار والكبار ينتهي بهم الأمر إلى الحصول في النهاية على”مكافأة” على استهلاك الحلوى تتمثل في حالات مرضية مثل البدانة ومرض السكر! ولكن، بقليل من التفكير، يمكن أن يتحمل الآباء والمدرسون مسئوليتهم عن منع هذه العواقب باللجوء إلى مكافآت صحية أخرى مثل البطاقات اللاصقة، والبالونات، والأقلام الملونة، والكتب، وغير ذلك.
لمعالجة إدمان الشيكولاتة
إذا وجدت أن استبعاد الشيكولاتة تماماً من أغذية أطفالك أمراً متطرفاً أو صعباً، فقد تفيدك الاقتراحات التالية:
• عند صنع مشروبات الشيكولاتة، استخدمي الشيكولاتة الطبيعية جيدة النوعية مثل الشيكولاتة الداكنة، أو مسحوق الكاكاو العضوي غير المعالج صناعياً وغير المضاف إليه السكر بإفراط. احرصي على ألا يكون السكر على رأس قائمة المكونات، هذا إذا كان في القائمة أصلاً.
• اختاري أصناف الشيكولاتة التي تحتوي على أقل قدر من الألوان الصناعية: فكلما زادت تلك الألوان (مثل قطع الشيكولاتة الصغيرة المكسوة بالمواد الملونة)، كان ضررها أشد.
• اختاري أصناف الشيكولاتة المحتوية على المكسرات، مثل اللوز أو البندق، للمزيد من الفوائد، إلا إذا كان لدى طفلك حساسية لها.
• اصنعي بنفسك حلوى الشيكولاتة الخاصة بك مثل غموس الشيكولاتة الداكنة المذابة مع الفواكه الطازجة (مثل الفراولة والموز).
تلميح: لا تركزي على السلبيات
حينما تقدمين أحد أطباق التحلية أو غيره من الحلوى، لا تحدثي جلبة كبيرة بشأن هذا. لا تجعلي تقديم الحلوى عملية شديدة الخصوصية. وأياً كان ما تفعلينه، لا تتحدثي عن الحلوى وكأنها “شيطان” عن طريق الإشارة باستمرار إلى أنها غير صحية، لأن هذا سيجعلها أكثر إثارة للأطفال. فمع الأطفال، من الأكثر فعالية بكثير أن تركزي على الآثار الإيجابية للأطعمة الصحية بدلاً من الإسهاب في شرح الآثار السلبية للحلوى.
حينما تقدمين أحد أطباق التحلية أو غيره من الحلوى، لا تحدثي جلبة كبيرة بشأن هذا. لا تجعلي تقديم الحلوى عملية شديدة الخصوصية. وأياً كان ما تفعلينه، لا تتحدثي عن الحلوى وكأنها “شيطان” عن طريق الإشارة باستمرار إلى أنها غير صحية، لأن هذا سيجعلها أكثر إثارة للأطفال. فمع الأطفال، من الأكثر فعالية بكثير أن تركزي على الآثار الإيجابية للأطعمة الصحية بدلاً من الإسهاب في شرح الآثار السلبية للحلوى.