تعتبر التغذية العلاجية من أحد الدعائم الأساسية في علاج كثير من الأمراض بل وفي بعض الأحيان يكون العلاج الغذائي هو العلاج الوحيد للحالة المرضية (مثل مرض الفشل الكلوي، ومرض السكر المصحوب ببدانة)، وفي بعض الأمراض مثل مرض السكر يشكل العلاج الغذائي الركن الأساسي أو الدعامة الأولى في التحكم في أعراض المرض والسيطرة على سير الحالة المرضية.
كذلك تلعب التغذية الصحيحة دوراً هاماً بعد إجراء العمليات الجراحية وفي حالات الإصابات المختلفة والحروق والكسور.
التغذية العلاجية: هي التغذية أثناء المرض داخل المستشفى وخارجه. والتغذية العلاجية تعني بالحميات وتخطيطها وصياغتها عن طريق تحوير الغذاء كماً ونوعاً وكذلك تغيير محتوى الطاقة أو واحد أو أكثر من العناصر الغذائية بما يتلاءم مع حالة المريض ويؤمن له الرفاة ويساعده على الشفاء ويحول دون تردي وضعه التغذوي وحدوث نواقص غذائية نتيجة للمرض.
أهمية التغذية العلاجية وأهدافها
تهدف التغذية العلاجية إلى السيطرة والتحكم في سير الحالة المرضية (بجانب العلاج الطبي أو العلاج بالعقاقير) وبذلك تقدم الحالة الصحية وسرعة شفاء المريض.
ولقد أثبتت التغذية العلاجية السليمة دورها في علاج الأمراض من خلال:
– السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض.
– المساعدة في الإقلال أو منع حدوث مضاعفات للمرض.
– تقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى.
– عدم حدوث أي أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض.
الأغذية العلاجية Therapeutic Diets عبارة عن أغذية متكاملة تم تحويرها لتناسب طبيعة المرض وحالة المريض.
وصف الغذاء
تقع مسؤولية وصف وتحديد نوع الغذاء المناسب لكل حالة مرضية على الطبيب المعالج، وهو المسؤول الأول عن تغيير وتحديد نوع الغذاء حسب تطور الحالة المرضية، أما أخصائي التغذية فيقع عليه عبء إعداد الغذاء وتقديمه للمريض وتمام تناوله، وسوف يتم عرض دور أخصائي التغذية نحو إطعام المريض بالتفصيل تحت الجزء الخاص بنظام خدمة التغذية بالمستشفيات.
ويوجد لكل مستشفى دليل خاص بها للأغذية العلاجية المختلفة، فمثلاً يقرر الطبيب حصول المريض على غذاء اعتيادي أو غذاء محدود البروتين والصوديوم مثلا، وعلى أخصائية التغذية التنفيذ من واقع لائحة الأغذية العلاجية، كذلك تم وضع جداول أخرى تسمى جداول البدائل الغذائية يمكن بواسطتها استبدال طعام بآخر إذا لم يتوافر الأول بالأسواق أو إذا رغب الطبيب أو المريض في ذلك.
أسس العلاج الغذائي
توجد بعض الاعتبارات العامة والخاصة التي يجب الأخذ بها عند تغذية المرضى وهي على النحو التالي:
1- المحافظة على الحالة الغذائية والصحية للمريض بقدر المستطاع حتى لا تسوء قدراته المناعية ومقاومته للمرض.
2- الحد من تدهور الحالة الصحية للمريض أو تعرضه للمضاعفات والنكسات وذلك باستبعاد أو الحد من العنصر أو العناصر الغذائية التي تجهد العضو المصاب مع توفير عناصر الغذاء التي تساعد على تجديد الخلايا التالفة وترميمها بحكم المرض.
3- مغالبة الأعراض التي يشكو منها المريض والتي قد تتدخل في سلامة شهيته ومدى إقباله على تناول الطعام المقدم له، فمثلاً في حالة الأمراض المصحوبة بغثيان تقدم وجبة غذائية محدودة الدهون.
4- تصحيح الحالة الغذائية للمريض التي قد تسوء نتيجة للمرض ومحدثاً سوء تغذية ثانوياً وذلك لأن بعض الأمراض تتداخل وتقلل من مقدرة المريض على تناول الطعام أو هضمه أو امتصاصه أو الاستفادة منه، كذلك قد تسوء الحالة الغذائية للمريض لعرض جانبي ناتج عن العلاج بالعقاقير.
5- يتم فقد كميات كبيرة من عنصر النيتروجين في البول وذلك كنتيجة للمرض أو الإصابة أو العملية الجراحية ويبتدئ هذا الفقد بعد بضعة أيام من حدوث المرض ويستمر لفترة قد تطول إلى شهر أو شهرين أو أكثر حسب طبيعة المرض ويصبح المريض في حالة توازن نيتروجيني سالب، لذلك يجب وضع هذا في الاعتبار عند تغذية المريض وتعويضه هذا النقص البروتيني بالتدريج وليس مرة واحدة بكميات كبيرة حتى يصير في حالة توازن نيتروجيني موجب.
6- تختلف الاحتياجات الغذائية للأمراض الحادة (قصيرة المدى) عن الأمراض المزمنة (طويلة المدى) أو تلك التي تصاحب المريض مدى الحياة.
فمثلاً في الأمراض الحادة مثل الإسهال والنزلات المعوية والأمراض الحمية القصيرة المدى يجب التركيز هنا في المقادم الأول على تصحيح ميزان السوائل والأملاح المعدنية بالجسم لأنه يتم فقد كميات كبيرة من الأملاح والماء.
أما في الأمراض المزمنة فيجب التركيز على تقديم غذاء متوازن كافي كماً وكيفاً حسب طبيعة المرض.
7- يجب اعتبار المريض كشخصية واحدة متكاملة من الناحية النفسية والاقتصادية والاجتماعية.
8- على المريض وأسرته أن يتفهم سبب وضع طعام خاص له وضرورة اتباعه، ثم يجب أن يعود المريض إلى الغذاء المعتاد بأسرع ما يمكن ما لم تستلزم حالته الاستمرار على ذلك الطعام الخاص.
أنواع الأغذية العلاجية
يمكن تقسيم الأغذية العلاجية إلى قسمين:
1- أغذية علاجية عامة مثل:
– الغذاء الاعتيادي.
– الغذاء السائل العام.
– الغذاء اللين (غذاء خفيف).
2- أغذية علاجية خاصة مثل:
– الغذاء المعوض.
– الغذاء القولوني.
– أغذية قرحة المعدة.
– الغذاء السكري.
– أغذية قليلة الملح.
– غذاء لبني.
– غذاء درني.
– أغذية سائلة خاصة.
ويمكن القول بأن الأغذية العلاجية العامة تغطي الاحتياجات الغذائية للحالات المرضية التي لا تحتاج إلى غذاء خاص كذلك تغطي الاحتياجات الغذائية للعاملين بالمستشفى من أطباء وحكيمات وممرضات، أما الأغذية الخاصة فهي عبارة عن أغذية خاصة بأمراض وحالات محددة تم فيها تحديد كميات بعض العناصر الغذائية أو منع بعضها أو الإكثار منها تبعاً لنوعية المرض وحدته.
ولكن الاتجاه السائد حديثاً هو تقسيم الأغذية العلاجية وتسميتها حسب طبيعة ونوع التحوير أو التغيير الذي تم بها وليس حسب اسم المرض التي تعطى فيه، (باستثناء الغذاء السكري)، ولم يعد يطلق عليها أغذية خاصة كما كان من قبل:
ويمكن أن يتم التحوير كيفاً وكماً أو الاثنين معاً على النحو التالي:
أولاً: تحوير في قوام الطعام Consistency
وبذلك نحصل على:
1- غذاء اعتيادي: وهو الغذاء العادي لمجموع المواطنين وهو لم يتم به أي تحوير.
2- غذاء سائل: وهو غذاء في الحالة السائلة: ويتم تقسيمه إلى سائل كامل Full Liquid وسائل رائق Clear Liquid.
3- غذاء لين أو غذاء خفيف: وهو يتكون من أطعمة سائلة ونصف صلبة.
ثانياً: تحوير في القيمة السعرية للطعام
وبذلك نحصل على:
1- غذاء عالي السعرات: High-Energy Diet: وينصح به في حالات النحافة.
2- غذاء محدود السعرات: Low or Restricted Energy Diet: وينصح به في حالات البدانة والحالات التي يراد إنقاص الوزن فيها.
ثالثاً: تحوير في دهن الطعام
وهنا يتم التغيير في كمية أو نوع الدهون أو الاثنين معاً، وبذلك نحصل على:
1- غذاء محدد الدهن: Restricted Fat Diet وتحدد كمية الدهن في الغذاء في حالات تغذية مرض الكبد والحويصلة المرارية والبنكرياس.
2- غذاء محدد الدهن أو منخفض في الكولسترول:
ويعطى في حالات تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وعادة يتم تغيير في نوع الدهن المستعمل حيث تقلل نسبة الدهون المشبعة وتزداد نسبة الدهون غير المشبعة.
رابعاً: تحوير في كربوهيدرات الطعام
كذلك يتم هنا التغيير في كمية أو نوع الكربوهيدرات في الغذاء:
1- غذاء محدد في كمية السكريات البسيطة: ويعطى في الحالات التي تعقب جراحة استئصال المعدة عند حدوث عرض معين يسمى Dumping Syndrome.
2- غذاء خالي من سكر اللاكتوز: ويعطى في حالات عدم مقدرة الجسم على تحمل سكر اللاكتوز Lactose Intolerance.
خامساً: تحوير في بروتين الطعام
يتم التحوير هنا في كمية ونوع بروتينات الطعام كما يحدث في الأحوال الآتية:
1- غذاء عالي البروتين High-Protein Diet: ويعطى في حالات نقص البروتين عامة في الأحوال الآتية:
في حالة الجروح والحروق والحميات والكسور وفي مرض التهاب الكلى النقروزي عند الأطفال وفي الأمراض المصحوبة بهزال ونقص البروتين في الأطفال والكبار، وفي حالات الأنيميا.
وفي أحوال فسيولوجية مثل حالات الحمل والرضاعة.
2- غذاء محدد البروتين Restricted-Protein Diet: ويعطى في التهاب الكلية والفشل الكلوي وفي حالات أمراض الكبد المتقدمة المصحوبة بتليف كبدي.
3- غذاء خالي من البروتين Protein-Free Diet: ويعطى في حالات الغيبوبة الكبدية.
4- غذاء خالي الجلوتين Gluten-Free Diet: كما في حالات مرض السلياك حيث تحدث حساسية وعدم مقدرة الجسم على تحمل بروتين القمح.
5- غذاء محدد الفينيل الآنين phenylalanine restricted diet: ويعطى في حالات بيلة فينيولية Phenylketonuria عند الأطفال، وهو أحد الأمراض الوراثية التي يحدث فيها خلل في التمثيل الغذائي لنقص الأنزيم الذي يحول حمض الفينيل لانين إلى حمض التيروسين.
6- غذاء محدد البيورين purine-restricted diet: ويعطى في حالات مرض النقرس Gout حيث يرتفع مستوى حمض البوليك في الدم.
سادساً: تحوير كربوهيدرات وبروتين ودهن الطعام
1- غذاء محدد الكربوهيدرات والدهن وعالي البروتين: أغذية مرض السكر بأنواعها المختلفة.
2- غذاء عالي البروتين والكربوهيدرات والدهن: أي عالي الطاقة أو الغذاء المعوض ويعطى في حالات السل الرئوي.
سابعاً: تحوير في الأملاح المعدنية
1- أملاح الصوديوم:
أ- غذاء عالي الصوديوم: كما يحدث في مرض أديسون.
ب- غذاء محدد الصوديوم:
ويعطى في حالات ارتشاح السوائل في الجسم مثل حالات هبوط القلب الاحتقاني وضغط الدم المرتفع وأمراض الكلية المصحوبة بوذمه وتليف الكبد المصحوب باستسقاء وفي حالات تسمم الحمل.
2- أملاح البوتاسيوم:
أ- غذاء عالي البوتاسيوم:
ويعطى في أحوال نقص هذا العنصر في الجسم كما في بعض حالات الفشل الكلوي المصحوب بزيادة في إفراز هذا العنصر في البول وكذلك في الأحوال التي يكون فيها المريض يعالج بأدوية مدرات البول.
ب- غذاء محدد البوتاسيوم:
كما في حالات التهاب الكلية الحاد والفشل الكلوي الحاد.
3- أملاح الكالسيوم والفسفور:
ويعطى غذاء عالي في محتواه من أملاح الكالسيوم والفسفور في حالات الكساح ولين العظام ومرض التيتانس، ويعطى غذاء محدد في هذين العنصرين في حالة وجود أملاحهما في حصاوي الجهاز البولي.
4- أملاح الحديد:
ويعطى غذاء عالي في أملاح الحديد في حالة وجود نقص هذا العنصر في الجسم كما في حالات الأنيميا (فقر الدم).
ثامناً: السوائل
1- غذاء محدد السوائل: ويعطى في بعض حالات أمراض الكلية.
2- غذاء عالي السوائل: ويعطى في أحوال معينة مثل وجود حصاوي في مجرى الجهاز البولي.
أ- الغذاء الاعتيادي
يمثل الغذاء الاعتيادي النمط الغذائي المعتاد للمواطنين ولكنه متكامل ويحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للشخص السليم بين العشرين والثلاثين من العمر، ويوصف هذا الغذاء للحالات التي لا تحتاج إلى تعديل خاص في أنواع الأطعمة أو كمياتها أو الصورة التي تقوم بها، ويلاحظ أنه قد روعي عند وضع النمط الغذائي النقاط التالية:
1- المحافظة على الحالة الغذائية للمريض إذا كانت جيدة، وتصحيحها إذا كان هناك نقص غذائي معين نتيجة لحالة المريض الاقتصادية أو الثقافية أي أنه إذا كان المريض يعاني في نفس الوقت من سوء التغذية أو نقصها، فإنه نظراً لتكامل الغذاء الاعتيادي فإنه يعمل على تعويض هذا النقص.
2- يجب أن يكون الغذاء متكاملاً من جميع النواحي حتى يكون صالحاً مع طول الإقامة في المستشفى فمثلاً في التجمعات الإجبارية مثل مستشفيات الأمراض العقلية أو مستشفيات الجذام حيث تطول إقامة المريض بالمستشفى يجب أن يكون الغذاء كافياً من جميع النواحي لأن المريض لا يمكنه الحصول على أي طعام من الخارج.
3- يلاحظ أن القيمة الحرارية (السعرية) للغذاء الاعتيادي أعلى من الاحتياجات الغذائية للمريض الذي يرقد في المستشفى ولا يقوم بعمل جسماني (وخاصة الأنثى) ويقصد بذلك تعويض النقص إن وجد، كما ويمكن دون شك إنقاص كمية أطعمة الطاقة (كالخبز والأرز والمكرونة والدهون) تبعاً لما هو مطلوب.
4- روعي في هذا الغذاء أن يكون متمشياً بقدر الإمكان مع العادات الغذائية لمجموع المواطنين وألا يكون مرتفع الثمن جداً، بحيث يمكن لمتوسطي الدخل الحصول على مثيله عند الخروج من المستشفى كما يمكن لذوي الدخول القليلة استبدال أصناف الأطعمة المرتفعة الثمن فيه بأصناف أقل ثمناً.
5- إعداد الطعام وطهيه بطريقة صحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية وتقديمه بطريقة تفتح الشهية.
القيمة الغذائية للغذاء:
سعرات = 1600 – 2200 سعر
بروتين = 60 – 80غم
دهن = 80 – 100 غم
كربوهيدرات = 180 – 300 غم
ب- الغذاء السائل الكامل
توصف الأطعمة السائلة عادة بعد:
1- العمليات الجراحية.
2- الحميات الحادة.
3- حالة صعوبة الابتلاع، أو التهاب القناة الهضمية.
وبعد الشفاء ينتقل المريض من الغذاء السائل إلى الغذاء اللين تدريجياً حتى يصل إلى الغذاء المعتاد.
ويتألف الطعام السائل من أغذية سائلة أو أغذية شبه سائلة مصفاة تمد الجسم بكل ما يحتاج إليه من عناصر الغذاء، والتي يمتصها المريض ويهضمها بأقل مجهود ممكن، وتشمل عادة اللبن، ومشروباته والقهوة والشاي، وعصير الفواكه المصفى، وعصير الطماطم، والحساء، والبيض، والقشدة، والحبوب المطبوخة السائلة باللبن بعد تصفيتها، والمهلبية الخفيفة، والمثلجات، والشربات والخضروات المصفاة، والعسل الصافي والسكر، واللبن المجفف بعد إذابته في السوائل المختلفة.
واللبن هو الأساس في هذه الأغذية خصوصاً بعد زيادة قيمته الغذائية بإضافة السكر أو العسل، أو القشدة، أو اللبن المجفف (لزيادة محتوى اللبن الطازج من البروتين، بمعدل ملعقتي شوربة لكل كوب) كذلك يمكن خلطه جيداً بالبيض أو الحبوب الكاملة المطبوخة (كالتي تستخدم في تغذية الأطفال) لزيادة محتوى اللبن من الأملاح والفيتامينات والطاقة.
ويمكن أن يتألف الغذاء السائل اليومي من لتر من اللبن، وأربع بيضات وملعقتي حساء من الحبوب المطبوخة وكوب من السكر، وكوب من عصير البرتقال.
ويمكن خلط هذه الأغذية معاً في الخلاط لتصبح سائلاً متجانساً حسن الطعم والنكهة سواء مع عصير البرتقال أو بدونه، ويمكن تغيير طعمها أحياناً بإضافة مسحوق الشيكولاته أو الفانيلا، ويبلغ هذا الخليط حوالي 1.5 لتر، تقسم على ست وجبات كل منها كوب، ويمكن شرب القهوة أو الشاي أو عصير الطماطم أو الحساء أو أي مشروب آخر مع الوجبات.
القيمة الغذائية للغذاء:
الطاقة: 1300- 1500 سعر
بروتين: 45غم
دهن: 65غم
كربوهيدرات: 150غم
نموذج للغذاء السائل الكامل:
1- الفطور: نصف كوب من عصير البرتقال، كوب من الغذاء السائل الموضح فيما سبق، قهوة.
2- الساعة 11: كوب من الغذاء السائل.
3- الغذاء: نصف كوب من عصير الطماطم، حساء، كوب من الغذاء السائل، شاي.
4- الساعة 4: كوب من الغذاء السائل، مشروب.
5- العشاء: نصف كوب عصير فاكهة، شوربة، كوب من الغذاء السائل، مهلبية أو جيلي، قهوة.
6- قبل النوم: كوب من الغذاء السائل، عصير فاكهة.
جـ- الغذاء السائل الرائق
يستخدم في المستشفيات أحياناً غذاء سائل رائق يتألف من محلول السكر أساساً مع إضافة مواد تكسبه نكهة مختلفة حسب الحاجة ولا يحوي اللبن، وإنما يحوي الشاي أو القهوة أو الحساء الخالي من الدهن، أو الجيلي، أو عصير الفواكه المصفى.
ويجب أن يستعمل هذا الغذاء لفترة وجيزة جداً لأنه غير مكتمل القيمة الغذائية.
القيمة الغذائية:
طاقة 400 – 500 سعر
بروتين: 5 – 10غم
كربوهيدرات: 100- 120غم
د- الغذاء اللين
يتكون من أطعمة سائلة ونصف صلبة وهو الحلقة بين الغذاء السائل والغذاء الاعتيادي ويوصف لحالات:
1- طب الأسنان.
2- صعوبة البلع.
3- الأنف الأذن.
4- أمراض المعدة، (غير القرحة)
5- وعند الانتقال من الغذاء السائل إلى الاعتيادي (بعد العمليات).
ويجب أن يكون الغذاء اللين فاتحاً للشهية سهل التناول سهل الهضم والامتصاص والفرق بينه وبين الغذاء الاعتادي يظهر في اختيار أنواع الأطعمة وفي طريقة الطهي والإعداد فتراعى البساطة في الطهي وتجنب المقليات والمحمرات والأطعمة الدسمة والفطائر كما يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على فضلات وألياف كثيرة أو كثرة التوابل أو التي تتسبب في تكوين غازات كمعظم الخضروات والفاكهة النيئة، ويمكن تلخيص صفات هذا الغذاء كما يلي:
الفاكهة: عصير أو مطهية.
الخضروات: قليلة الألياف مطهية جيداً.
اللحوم: قليلة الدهن كالبتلو مفرومة أو كفتة بدون توابل، كذلك السمك والدواجن وتقدم مشوية أو مسلوقة.
البيض: مسلوق أو نصف مسلوق.
اللبن: منزوع الدسم أو نصف دسم، (والمهبلبية).
الجبن: نصف دسم.
الخبز: الأبيض شامي أو فينو (مكرونة وأرز ناضج).
الحلوى: بودنج، كسترد، كريم كاراميل، جيلي.
الحبوب المطبوخة (كأغذية الأطفال).
البطاطس مسلوقة.
العسل والمربى.
الزبد.
القيمة الغذائية:
طاقة: 1800-200 سعر
ولكن يفضل أن تحسب الطاقة والبروتين والدهون والكربوهيدرات حسب الحالة كل على حده.