هو نوع مميز ولذيذ من البطاطا غالبا ما تتجاهله ربة المنزل مع أنه أغنى من البطاطا العادية من الناحية التغذوية. فهو مصدر غني بل هو ثاني أغنى الخضروات بالبيتاكاروتين, طليعة الفيتامين A, المسؤول الأول عن سلامة العين وحفظ النظر, وأيضا عن صحة وسلامة الجلد وعملية النمو والتكاثر (reproduction). وهو يأتي مباشرة بعد الجزر في جدول المصادر العشر الأغنى بالفيتامين A. ومن المهم معرفة أن نقص الفيتامين A هو المشكلة الأكبر والأبرز على مستوى العالم, حيث يوجد 200 مليون طفل مصاب نتيجة الإهمال, المرض أو الفقر أو ببساطة عدم استهلاك المصادر الغنية الطازجة.
يؤدي نقص الفيتامين A إلى ضعف مناعة الجسم وتكرار الإصابة بالأمراض الجرثومية والفطريات كما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بأمراض العين كجفاف القرنية, مضافا إلى أنه السبب الأول لفقدان البصر (العمى) عند الأطفال في الدول الفقيرة.
وقد بينت الأبحاث أن التداوي عن طريق أخذ جرعات إضافية مكملة (vitamin A supplementation) لم يكن نافعا في معالجة نقص الفيتامين A بسبب سوء جذب هذه الأدوية من الجهاز الهضمي, لأن هؤلاء الأطفال غالبا ما كانوا يعانون من نقص البروتين والكالوري أيضا.
وعلى العكس فإن تناول المصادر الغذائية الغنية بالفيتامين A وفي طليعتها الجزر والبطاطا الحلوة, هو العلاج الأفضل للأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين A والمشاكل المترتبة عنه.
والبطاطا الحلوة هي من الأغذية اللذيذة الطعم حتى إذا أكلت وحدها على صورة بوريه. كما يمكن الاستفادة منها لصنع أنواع متعددة من المقبلات, أو كجزء أساس في الأطباق الرئيسية إلى جانب اللحوم والأسماك كما في العديد من الوصفات الفاخرة في الدول الغربية.
وفي جميع الأحوال, ينبغي الاستفادة من البطاطا الحلوة دائما وعلى أي صورة كانت, فهي سهلة التحضير جدا, فيكفي مثلا شيها في الفرن وهرسها حتى نحصل على طبق جانبي متميز إلى أقصى الحدود.
فوائد البطاطا الحلوة
• لحماية العين وتقوية البصر
• لتقوية الجهاز المناعي
• لحماية القلب والشرايين
• لتخفيض ضغط الدم المرتفع
• غذاء مثالي للصغار وللكبار
المركبات الدوائية الفعالة
Betacarotene
Pantothenic Acid
Vitamin E
Potassium
B-Complex Vitamins
Phosphorus
Fibers
Iron
Magnesium
مكونات البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على ثروة مهمة من الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لصحة وسلامة الجسم, فهي ثاني أغنى المصادر بالبيتاكاروتين (Betacarotene) – طليعة الفيتامين A – حيث تحتوي على 6682 ميكروغراما في الحصة الواحدة أي ما يوازي حبة واحدة متوسطة الحجم, وهي تأتي مباشرة بعد الجزر من حيث غناها بهذا الفيتامين الحياتي.
كما تحتوي أيضا على ثروة مهمة من الفيتامين E فهي من أغنى مصادره بل هي أغنى الخضروات على الإطلاق, حتى إنها أغنى من الأفوكادو الشهير كمصدر مهم للفيتامين E, فهي تحتوي على 7.7 ملغ في الحصة الواحدة, أي ما يوازي نصف حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين النادر.
نقول الفيتامين النادر لأن هذا الفيتامين موجود عادة في الزيوت النباتية على أنواعها, إضافة إلى المكسرات كاللوز والبندق, وهو ليس متوفرا في غالبية الأغذية كما الفيتامينات الأخرى.
تحتوي البطاطا الحلوة على نسب جيدة من مجموعة فيتامينات B المركبة (B1, B3, B5) وهي بشكل خاص حاوية لنسبة مهمة من الفيتامين B5 أو البانتوتنيك أسيد (Pantothenic acid), وهو ما يطلق عليه أيضا تسمية فيتامين الكرب (stress vitamin).
وتحتوي البطاطا الحلوة على نسبة مهمة من الأملاح المعدنية الضرورية كالبوتاسيوم والفوسفور والحديد والمغنزيوم والكالسيوم والمنغنيز والزنك.
البطاطا الحلوة: مصدر مهم للفيتامين A
تحتوي البطاطا الحلوة على ثروة مهمة من البيتاكاروتين (Betacarotene), الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A. والفيتامين A ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه لصحة وسلامة الجسم في مختلف المراحل العمرية; حتى الجنين في بطن أمه يحتاج إلى هذا الفيتامين الأساسي لكي ينمو ويكبر بطريقة صحيحة , ومن دون تشوهات خلقية.
يلعب الفيتامين A دورا مهما وأساسيا في حماية العين وتقوية النظر وعملية تمايز الخلايا الجلدية (epithelial cell differentiation), كما أنه ضروري لسلامة عملية التكاثر (reproduction) وتطور الجنين والنمو الجسدي والدماغي للجنين وللطفل فيما بعد.
ويؤدي نقص الفيتامين A إلى ضعف المناعة ما يؤدي إلى تكرار الإصابة بالأمراض الجرثومية, الفيروسية والطفيلية.
لذا, فإن التغذية السليمة هي أفضل ما ينصح به للأطفال الذين يعانون من الابتلاءات المتكررة بالأمراض الجرثومية من قبيل الالتهابات المتكررة للمسالك البولية والإسهالات المتكررة التي كثيرا ما تصيب الأطفال والرضع.
وتعتبر البطاطا الحلوة كما الجزر من الأغذية المثالية لإعطائها للأطفال بعد بلوغهم الشهر السادس من العمر وذلك بالبدء بإعطائهم إياها على شكل بوريه, والاكتفاء بكمية قليلة جدا في اليوم الأول, ومن ثم زيادة الكمية شيئا فشيئا, ويوما بعد يوم, حتى يعتاد الرضيع على الغذاء الجديد.
البطاطا الحلوة: لحماية العين وتقوية البصر.
هل تعلم عزيزي القارئ أن نقص فيتامين واحد من الغذاء قد يؤدي إلى الابتلاء بالعمى الليلي؟ أو قد يؤدي إلى فقدان البصر بالكامل؟ وهل تعلم أن نقص هذا الفيتامين وعدم استهلاكه بوفرة في الغذاء هو المسبب الأول للعمى لدى الأطفال؟
هذا الفيتامين هو الفيتامين A, ونقصه يشكل ظاهرة صحية جدية في الدول النامية, والأطفال هم غالبا في معرض الابتلاء بنقص الفيتامين A أكثر من غيرهم.
قد يؤدي نقص الفيتامين A إلى الإصابة بالعمى الليلي (Night blindness), وهي حالة يصاب فيها المريض بعدم القدرة على الإبصار في الليل أو في الأماكن المظلمة; وتظهر هذه المشكلة عادة في شكوى المريض من عدم قدرته على صعود أو نزول السلالم بسبب عدم قدرته على الرؤية في الضوء الخافت.
كما يتسبب نقص الفيتامين A بجفاف القرنية (cornea) والملتحمة (conjunctiva), أو ما يسمى (xerophthalmia), أي جفاف العين وهو السبب الأول للعمى عند الأطفال.
وهناك دراسات حديثة تشير إلى أن الفيتامين A قد يحسن النظر في بعض الحالات التي يعاني فيها المريض من محدودية في الرؤية من دون أن يكون مبتلى بنقص الفيتامين A.
من هذه الحالات نذكر الحالة المسماة (Sorsby’s fundus dystrophy), أو (SFD), وهي حالة وراثية تصاب فيها الشبكية بالتلف (retinal degeneration) وفي هذه الحالة قد يعاني المريض من ضمن ما يعاني من العمى الليلي (Night blindness).
واللافت أن حال المصابين بهذا المرض بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على عائلة مصابة بال (SFD) تحسنت كثيرا, وتحسنت عندهم الرؤية في الليل بشكل خاص بعد إعطائهم جرعات عالية من الفيتامين A (50,000 I Unit) يوميا لمدة أسبوع واحد فقط.
وفي دراسات أجريت على الفئران تبين أن للفيتامين A آثارا مدهشة في تقوية النظر وتحسين القدرة على الإبصار بغض النظر عن الحالة المرضية التي كانت تعاني منها هذه الفئران, والأهم أنها لم تكن تعاني من نقص الفيتامين A.
وهذا دليل قوي على أن الفيتامين A له قدرة فاعلة في حماية العين وتقوية النظر, أما كيف يكون ذلك, فله طريقتان, فما إن يصل الفيتامين A (all-trans retinol) إلى العين حتى يتحول في الشبكية إلى «II-cis-retinal” الذي يعمل على تحويل الضوء الداخل إلى العين إلى إشارات عصبية (neural signals), هذه الإشارات الضرورية لعملية الإبصار, وبعد أن تذهب هذه الإشارات إلى الدماغ, يفسرها الدماغ وينتج عن ذلك الرؤية.
من هنا, فإن نقص الفيتامين A ينتج عنه فشل في تأمين هذا المركب «II-cis retinal” بسرعة ما يؤدي إلى ضعف الرؤية في الظلمة أو عدم الرؤية في الظلمة بتاتا (Night blindness).
أما الطريقة الأخرى التي يؤثر فيها الفيتامين A في تقوية البصر فذلك عبر مركب آخر للفيتامين A هو الرتينوئيك أسيد (retinoic acid), وهو يعمل كهرمون ويلعب دورا مهما في تحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات عصبية (signal transduction), والأهم من كل ذلك هو أن هذا الرتينوئيك أسيد هو المسؤول عن تمايز خلايا القرنية (cornea) والملتحمة (conjunctiva)..
وهذا ما يفسر كيف أن نقص الفيتامين A يؤدي تدريجيا إلى جفاف القرنية والملتحمة (Xerophthalmia), وهما المسبب الرئيسي للعمى لدى الأطفال.
وهذا ما يفسر أيضا كيف أن التغذية الصحيحة وتناول المصادر الغنية بالفيتامين A وبالبيتاكاروتين, طليعة الفيتامين A, هي من أهم طرق الحماية من الإصابة بأمراض العين وقصر النظر, بل هي أهم الطرق على الإطلاق.
والبطاطا الحلوة هي ثاني أغنى المصادر الغذائية بالبيتاكاروتين (Betacarotene), وهي تأتي مباشرة بعد الجزر في جدول المصادر العشر
الأغنى به.
وتحتوي الحبة المتوسطة الحجم من البطاطا الحلوة (الحصة الواحدة) على 6682 ميكروغراما من هذا الفيتامين الحياتي..
إن أفضل ما يمكن عمله هو تعويد أطفالنا, أعزاءنا, على تناول هذه المصادر الغنية بالبيتاكاروتين وفي طليعتها الجزر والبطاطا الحلوة لأجل تقوية أجسامهم, وتقوية أبصارهم أيضا..
البطاطا الحلوة: لتقوية الجهاز المناعي
تحتوي البطاطا الحلوة على ثروة مهمة من الفيتامينات A, C, E مضافا إلى الزنك, وهذه جميعها تعمل كمضادات قوية للمؤكسدات (antioxidants) كما أنها تلعب دورا مهما في تقوية مناعة الجسم في مواجهة الأمراض المختلفة الجرثومية, الفيروسية والطفيلية. ومن المفيد طبعا الاعتماد على نظام غذائي غني بالفيتامينات الأساسية وبالزنك لتعزيز قدرة الجهاز المناعي لديك, ومن المفيد حتما إضافة البطاطا الحلوة كغذاء غني بهذه العناصر النافعة إلى وجباتك كلما استطعت.
البطاطا الحلوة: لحماية القلب والشرايين.
إن البطاطا الحلوة هي من المصادر الغذائية الغنية بالفيتامين E بل هي واحدة من أغنى المصادر حيث تحتوي الحصة الواحدة أي الحبة المتوسطة الحجم على 7.7 ملغ من هذا الفيتامين الضروري لصحة القلب والشرايين.
فالمعروف علميا أن للفيتامين E منافع كثيرة ومتعددة في حفظ عمل الجهاز القلبي الوعائي (cardiovascular system) فهو يعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية وكذلك على تخفيف لزوجة الدم وبالتالي منع تجلط الدم; كما يلعب الفيتامين E دورا مهما في رفع نسبة الكوليسترول النافع (HDL), وفي المقابل فهو يمنع تأكسد الكوليسترول الضار (LDL) الذي يعد المفتاح الأساس لبدء عملية التصلب العصيدي (atherogenesis), وهذه الأخيرة هي المسبب الأول للسكتات القلبية والدماغية.
يعمل الفيتامين E الموجود في البطاطا الحلوة, بالتضامن مع العناصر الأخرى كالبيتاكاروتين (Betacarotene) والفيتامين C, على حماية القلب والشرايين فهي بشكلها الطبيعي هذا مؤثرة أكثر من أي دواء.
ولا ننسى البوتاسيوم الملقب بحامي القلب الأول, والبوتاسيوم (Potassium) موجود بوفرة في البطاطا الحلوة (624 ملغ في الحصة) بل هي من المصادر الغذائية الأغنى بهذا العنصر المهم.
ويلعب البوتاسيوم دورا مهما في حماية القلب والشرايين وخفض نسبة الابتلاء بالجلطات القلبية والدماغية.
وتؤكد الإحصائيات الميدانية على أن المجتمعات التي تستهلك أغذية غنية بالبوتاسيوم كانت لديها نسب أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية (Stroke) (حتى 38% أقل بحسب إحدى الدراسات).
هذا ويوصف البوتاسيوم من قبل أطباء القلب لتخفيض مستوى ضغط الدم الشرياني المرتفع الخفيف والمتوسط (mild to moderate hypertension).
وقد أظهرت إحدى الدراسات انخفاضا ملحوظا في مستوى ضغط الدم السيستولي بحدود (3.11 mmHg), وكذلك في مستوى ضغط الدم الدياستولي (mean diastolic BP) بحدود (3.42 mmHg).
وكانت النتيجة أفضل وأكبر عند المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع (Hypertension) مقارنة بالأشخاص الذين كان ضغط الدم لديهم في مستوياته الطبيعية (Normotensive), وهؤلاء – أي ذوي الضغط الطبيعي – انخفض ضغط الدم الشرياني لديهم أيضا ما يعني أن للبوتاسيوم تأثيرا وقائيا بمعنى أنه يقي من الابتلاء بارتفاع ضغط الدم الشرياني.
وتشير الدراسات إلى أن هناك رابطا معكوسا ما بين نسبة استهلاك البوتاسيوم في الغذاء ونسبة ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
من هنا, ينصح بالإكثار من تناول المصادر الغنية بالبوتاسيوم لأنها تشكل حماية للقلب وللشرايين وتقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يعد ظاهرة شائعة في مجتمعنا, على عكس جدودنا الذين كانوا يتمتعون بصحة أفضل وقوة أكبر.
والبطاطا الحلوة هي من المصادر الغنية بالبوتاسيوم وبالفيتامينات A, C و E التي يجب الاستفادة من خواصها وفوائدها هذه ما أمكن. وهل هناك دواء ألذ؟.
البطاطا الحلوة: غذاء مثالي للصغار وللكبار
يمكنك عزيزي القارئ الاستفادة من البطاطا الحلوة في صنع وصفات لذيذة ومتميزة, فهو صنف سهل التحضير إلى أقصى الحدود وهو بذات الوقت مليء بالفائدة..
ويمكن البدء بإعطاء البطاطا الحلوة على شكل بوريه للطفل الرضيع عند بلوغه الشهر السادس من العمر بكميات صغيرة جدا تزداد يوميا شيئا فشيئا, فهو من الأغذية الممتازة, ويمكن التنويع للطفل لكي لا يمل بأن يخلط مثلا مع بوريه الجزر المسلوق أو التفاح المسلوق أو غيره.
والبطاطا الحلوة غذاء لذيذ يحبه الصغار والكبار والأهم أنه سهل التحضير, وفي المتناول دائما.
ويمكن الاعتماد عليه كغذاء جيد للكبار في السن يسهل تحضيره مضافا إلى أنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية للوقاية من المشاكل الشائعة في هذه المرحلة العمرية كالإمساك وسوء الهضم وفقر الدم (Anemia) ونقص المناعة, وغيرها من المشاكل.
كيف تحصل على أقصى فائدة؟
● اختر البطاطا الحلوة البرتقالية
لكي تستفيد من البطاطا الحلوة إلى أقصى الحدود ينصح باختيار حبات البطاطا ذات اللون البرتقالي الغامق لأنها الأغنى بالبيتاكاروتين (Betacarotene) وبالفيتامينات والمعادن الأخرى من البطاطا الصفراء اللون, وكلما كانت البطاطا أغمق لونا كلما كانت أغنى بهذه العناصر المفيدة.
● احفظها في مكان جاف ومظلم
يمكن حفظ البطاطا الحلوة, كالبطاطا العادية, لوقت طويل في مكان جاف ومظلم أي بعيد عن الرطوبة والضوء, فيمكن حفظها مثلا إلى جانب البطاطا والبصل في جرار مخصص في المطبخ.
إلا أنه يفضل دائما الاستفادة من الثمار التي لا يكون قد مضى وقت طويل على قطافها, فهي الأفضل بالتأكيد.
● اشوها في الفرن
يمكن الاستفادة من البطاطا الحلوة مطبوخة أو مشوية, إلا أن الأخيرة هي الأفضل والأنفع حيث تحتفظ البطاطا الحلوة بغالبية عناصرها المفيدة.
وتستطيع عزيزي القارئ أن تشوي البطاطا الحلوة كاملة وهي الطريقة المتبعة في العادة للاستفادة منها, كما تستطيع أن تنوع في أشكال الاستفادة منها لكي تحصل رضا أحبائنا الصغار كما الكبار.
يمكنك تقطيعها مثلا إلى شرائح دائرية رفيعة بعد غسلها جيدا وشيها في الفرن فتحصل حينها على شرائح مميزة من البطاطا اللذيذة (Chips) يرغبها جميع الصغار من دون استثناء.