الوصف
الاحتياج النفسي والجسدي والإدمان على الكحول بحيث في حالة حرمانه ربما يتسبب في أعراض الانقطاع. والاستمرار على شرب الكحول لفترة طويلة (الإدمان) يؤدي إلى المرض الجسماني والعقلي معاً. سلوك الشخص يمكن أن يرتبك ويتمزق بحيث (أنه/أنها) يفقد عمله، عائلته، الأصدقاء، والمنزل حتى يتم الأخذ والاستفادة من المساعدة والاستشارة الطبية المقدمة.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
كلا الجنسين بعد فترة المراهقة، بالرغم من أن أكثرهم ذكور.
العضو أو جزء الجسم المتورط
الدماغ، الكبد، القلب.
الأعراض والعلامات
العلامات الأولية هو احتياج المريض لشرب الكحول منذ بداية الصباح قبل أن يلاحظه أي شخص ثانٍ بأنه يشرب بكثرة. كذلك اضطراب النوم، سرعة التهيج والغضب ومحاولة إخفاء كمية الشراب المأخوذة والارتباك عند الإيحاء له بأنه يزيد من الشرب.
بالإضافة إلى أن المريض يحتاج إلى أوقات إضافية تاركاً فيها عمله وربما يصبح عنين جنسياً. وبعدها المدمن على الكحول يمكن أن يفقد الوعي، أو يموت بسبب عجز التنفس. هو أو هي يمكن أن يعاني من أعراض الانقطاع (ومنها الهلوسة، الخوف وتخيل الاضطهاد، هذيان ارتعاشي) إذا قطع عنه شرب الكحول وكذلك سيشعر بفقدان الذاكرة.
الشخص يمكن أن تظهر عليه علامات لتشمع الكبد، التهاب وتقرح القناة المعدية والأمعاء والتهاب المعثكلة. يمن أن يكون هناك التهاب في الأعصاب المحيطية وهذا يسبب الخدر والإحساس بالوخز في اليدين والقدمين وقصور القلب الاحتقاني. ونوع من الخرف يمكن أن يظهر بالنهاية أيضاً.
الأمراض الجسدية التي تنتج عن التسمم الكحولي يمكن أن تكون سبباً أيضاً للوفاة المبكرة. الطفل الغير مولود للأم (الجنين) التي تتعاطى الكحول يعاني على الأغلب من فترة تدميرية طويلة.
العلاج
النجاح في العلاج بشكل أو بآخر يعتمد على التعرف على الشخص المصاب بإدمان الكحول، ويجب أن تكون هناك إرادة للتغلب على هذه المشكلة.
العلاج يشمل إزالة السم (أو التخفيف من السم) الاستشارة والانضمام إلى جماعات داعمة مثل رابطة (الكحوليين المجهولين). الأمراض الجسدية المرافقة للتسمم بالكحول ربما تحتاج إلى رعاية صحية مناسبة وعلاج دوائي وعادة ما تتحسن هذه الأعراض عند التوقف عن شرب الكحول.
الأسباب وعوامل الخطورة
الأسباب ليست كلها واضحة، ولكن بعض الباحثين يؤمنون بأن العامل الوراثي موجود وبأن بعض الناس معرضون أكثر من غيرهم للتسمم بالكحول.
الشخصية والبيئة التي يعيش فيها الشخص (مثلاً الشاب الصغير في عائلة أو مجتمع يكون فيه الكحول مهماً وشائعاً). والإجهاد المرتبط بالعمل والعائلة والعلاقات الشخصية كلها عوامل مهمة تمت بصلة إلى هذا المرض.