التصنيفات
الصحة العامة

التعب بعد تناول المضادات الحيوية

الرجل الذي يتناول مضادات حيوية، غالبًا ما سيشعر بتعب أكثر؛ لأن المضادات الحيوية تدمر النبيت الجرثومي المعوي (الفلورا المعوية)، وربما تتسبب في نشاط المبيضات، وغيرها من الميكروبات غير الصديقة داخل الأمعاء.

وللحد من هذه المشكلة، تناول الزبادي المزوَّد ببكتيريا الأسيدوفيلس النافعة، ويعتبر زبادي الصويا مفيدًا جدًّا. كذلك يمكنك تناول مساحيق البكتيريا النافعة، الأسيدوفيلس والبيفيدس، لاستعادة النبيت الجرثومي الصحي في الأمعاء، ويجب إبقاء هذه المساحيق في الثلاجة للحفاظ على جودتها، كما يجب أن تتبع النظام الغذائي المعزز للطاقة، أو النظام الغذائي المنظف للكبد لمدة ثمانية أسابيع بعد العدوى؛ لتجنب تكرار العدوى الفيروسية، وتجنب الأطعمة المكونة للمخاط، مثل: منتجات الألبان، والسمن، والأطعمة المعالجة، والأطعمة المقلية في زيت غزير؛ لأن الإفراط في تكوين المخاط سوف يحفز تكرار العدوى، وتأكد من تناول كمية وفيرة من الخضراوات والفواكه النيئة. وتعد الفواكه الحمضية الأكثر نفعًا في هذه الحالة.

إذا كان بلعومك لا يزال متقرحًا، فاستخدم ملح البحر غير المكرر المذاب في ماء دافئ كغرغرة، مرتين يوميًّا بعد كل وجبة. كما يمكنك أيضًا استنشاق بخار زيت شجرة الشاي النقي، وذلك بأن تذيب ٣ – ٤ قطرات منه في ماء دافئ يميل إلى السخونة في وعاء كبير، وضع قماشة على رأسك وتنفس بعمق لمدة ٥ دقائق.

لتعزيز جهاز المناعة تناول ما يلي:

١٠٠٠ مجم يوميًّا من فيتامين ج، ممزوجًا مع الفلافونويدات، مثل: الرُتين، والكيسيرتين، والهسبيردين.

١٠٠٠ مجم من زيت كبد الحوت مرتين يوميًّا؛ لتسكين وعلاج الأغشية المخاطية.

الثوم، ويفضل تقطيع فصوص الثوم وأكلها، ولكن إذا كنت لا تحب رائحته، فاستخدم كبسولات الثوم، بجرعة ٢٠٠٠ مجم ثلاث مرات يوميًّا مع الوجبات؛ فالثوم هو أفضل مضاد حيوي.

وتحتوي عشبة القنفذية على خصائص معززة لجهاز المناعة، فإذا كان جهازك المناعي ضعيفًا وكنت تعاني أمراضًا فيروسية عديدة، فإن ١٠٠٠ مجم من عشبة القنفذية مرتين يوميًّا سوف تساعدك. ومن فضلك لاحظ أن المصابين بحساسية حادة، أو أمراض المناعة الذاتية يجب أن يأخذوا حذرهم جدًّا مع عشبة القنفذية؛ حيث يكون جهاز المناعة في هذا الحالات مُستثارًا بالفعل.

كذلك تكون لجرعة السيلينيوم ٢٠٠ مجم يوميًّا قيمة كبيرة؛ لأنه قادر على تقليل تكرار الإصابة الفيروسية، كما أنه مضاد للالتهاب.