عادة ما تؤدي علاجات السرطان، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع، إلى تعب وضغط عصبي، وتعتبر العناية بمرضى السرطان مجالًا متخصصًا للغاية، وأنا أنصح مرضى السرطان بأن يبحثوا عن رعاية على يد طبيب مهتم بشكل خاص بالعلاج الغذائي، والعلاج بالطبيعة، ومثل هذا النوع من المتخصصين لا يقدر بثمن في مساعدة مريض السرطان على تجديد جهاز المناعة بعد علاجات السرطان التقليدية.
سوف أقترح بعض الإستراتيجيات العامة لاتباعها بعد علاج السرطان لإعادة الشباب لجهاز المناعة وتعزيز مستوى الطاقة. وهي كالآتي:
- ١٠٠٠ مجم فيتامين ج يوميًّا
- ٢٠٠ ميكروجرام سيلينيوم يوميًّا
- ٣٠٠٠ مجم زيت زهرة الربيع المسائية يوميًّا
- ٢٠٠٠ مجم زيت بذر الكتان يوميًّا
- ٥٠٠-١٠٠٠ وحدة دولية فيتامين ه يوميًّا
- ١٠٠ مجم الإنزيم المساعد Q10 يوميًّا
وفقًا ل”هنري أوسيكي” الحاصل على بكالوريوس العلوم، ودرجة الدبلوم في التغذية والحمية، فإن الإنزيم المساعد Q10 علاج مهم للعديد من مرضى السرطان، وهو يوصي بجرعة عالية من ٣٠٠ – ٤٠٠ مجم يوميًّا. ويقول “هنري”: “بدا أن الإنزيم المساعد Q10 يقلل نمو الورم، ويحفز جهاز المناعة، ويحسن الطاقة الخلوية. إنه يجعل طاقة الخلية السرطانية طبيعية، ويحسن وظائف الميتوكوندريا، ويزيد إنتاج الطاقة في الخلية السرطانية، وهو ما يجعل الوظائف الخلوية طبيعية”، وهذا مبني على أساس ظاهرة معينة، هي أنه إذا تعطلت دورة حمض الستريك داخل الميتوكوندريا لأي سبب، تلجأ الخلية إلى الأيض الهوائي لتنجو، وعندها تميل الخلية إلى التصرف مثل الفطريات التي تتضاعف دون توقف، وبناءً عليه يمكن أن تكون وظائف الميتوكوندريا غير الطبيعية متعلقة بتكوين ونمو الخلايا السرطانية، ولعلاج السرطان بكفاءة، يجب أن نجعل وظائف الميتوكوندريا طبيعية في الخلايا، فضلًا عن التركيز على قتل الخلايا غير الطبيعية؛ وهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة فرص التقهقر التلقائي للسرطان.
يحتاج المرضى الذين يحاولون التعافي من السرطان إلى أفضل نصيحة، وأيضًا إلى الدعم المعنوي.