تبدأ عملية الهضم في الفم وذلك بمضغ الطعام وطحنه، وأثناء ذلك يختلط الطعام باللعاب الذي يحتوي على خمائر تبدأ في هضم الكربوهيدرات ويصبح الطعام في صور صالحة للبلع.
ويصعب مضغ الطعام في حالات خلع الأسنان أو إجراء عمليات جراحية في الفم، كما يتعذر المضغ أيضاً في حالات إصابة الفكين.
1- غذاء المرضى الذين فقدوا أسنانهم:
لابد أن يكون الغذاء متوا زياً وكافياً وبصورة لا تحتاج إلى مضغ كثير حيث أن القدرة على المضغ تكون ضعيفه أو معدومه، لذلك يعطى المريض السوائل والغذاء اللين مثال ذلك:
– اللبن: حليب أو زبادي أو في صورة مهلبية أو بودنج.
– البيض: مسلوق ومهروس أو ضمن أطعمة أخرى مثل الكريم كارا ميل.
– الخضروات: مسلوقة ومهروسة جيداً أو على هيئة شوربة سميكة.
– الخبز: لباب الخبز الأبيض وعلى شكل ثريد (فته) مع اللبن أو الشورية.
– الأرز أو المعكرونة: تامة النضج.
بعد تركيب الأسنان يستمر الغذاء اللين بضعة أيام ثم ينقل المريض إلى الأطعمة المتوسطة الصلابة ثم إلى الغذاء الاعتيادي.
2- غذاء المريض بعد جراحة الفم:
• صورة الغذاء: سائل ثم لين.
• القيمة الغذائية: عالي البروتين، غني بالفيتامينات وخاصة فيتامين أ،ج
3- غذاء مرضى كسور الفكين:
يكون العلاج بإرجاع الجزء إلى مكانه الطبيعي وتثبيته وعدم تحريك الفم لفترة معينة.
• الغذاء: سائل ويعطى عن طريق أنبوبة المعدة (غذاء أنبوبي) ويلاحظ أيضاً أنه يمكن تحويل الغذاء الاعتيادي إلى صورة سائله بواسطة الخلاط الكهربائي بعد خلط اللبن والبيض والخضر الفاكهة واللحوم معاً.
أما إذا كان المريض يعاني من القيء فتكون تغذيته عن طريق الحقن (الوريد) على أن يحتوي المحلول على أحماض أمينية وجلوكوز وفيتامينات.
4- غذاء حالات التهابات الفم الحادة:
مثل التهاب الأغشية المخاطية أو التهاب الفم الناتج عن الحساسية.
• الغذاء: سائل أو لبن على أن يكون خالياً من التوابل أو المخللات.