التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

التفاعل مع الغرباء | تأديب سلوك الطفل

“لا تأخذ السكاكر من الغرباء” هي عبارة نسمعها من ملايين أهل الأولاد ما قبل المدرسيين كلما حاول أولادهم الصغار الخروج من المنزل من دونهم. والواقع أن هذا التحذير بالغ الفاعلية إذ يحتاج الأولاد إلى تعلم كيفية التصرف عموماً مع الغرباء، كما عليهم تعلم كيفية التفاعل مع الأشخاص الذين يتوقع أن يجتمعوا بهم.

حاولي التخفيف قدر الامكان من خوف ولدك من الغرباء بتعليمه كيفية التمييز بين قول مرحبا والذهاب مع الغرباء، أو اتباع تعليمات شخص غريب مثلاً. هكذا، يدرك ولدك سريعاً ما يجب فعله سواء كنت معه أو لا.

الحؤول دون المشكلة

حددي القواعد

دعي ولدك يعرف قواعدك بشأن التفاعل مع الغرباء. يمكن أن تكون القاعدة الأساسية: “يمكنك قول أو عدم قول مرحبا للأشخاص الذين لا تعرفهم. وإذا طلب منك شخص غريب أن تذهب معه أو حاول إعطاءك أي شيء، قل له لا واركض إلى أسرع منزل ودق على الباب”.

مرنيه على تطبيق القواعد

إزعمي أنك شخص غريب واطلبي من ولدك الركض إلى أسرع منزل لكي يعتاد على اتباع التعليمات المتعلقة بالغرباء.

لا تحاولي إخافة ولدك

يؤدي الخوف إلى الارباك ولا يعلّم الولد ما يجب فعله. إنه يحتاج إلى معرفة كيفية التصرف حين يجتاح الغرباء خصوصيته. واعلمي أن الخوف الكبير يدمر قدرته على التصرف بطريقة عقلانية.

حل المشكلة

ما يجب فعله

ذكري ولدك بقاعدة مدح السلوك الجيد

إذا قال ولدك مرحبا لشخص غريب في حضورك، أخبريه أنك موافقة على اتباعه القاعدة. قولي له: “أنا مسرورة جداً لأنك تذكرت قول مرحبا فقط. انتبه! هذا هو الشيء الوحيد المسموح قوله لهم”.

شجعي ولدك ليكون ودوداً

يميل الأولاد الودودون أن يكونوا أكثر استعداداً لتقبل الآخرين فيما هم يمضون في الحياة. لذا، من المهم تعليمهم التصرفات الودية. حاولي أن تعلمي الأولاد أن التمييز بين الغرباء الخطرين ربما وبين الغرباء اللطفاء بالتأكيد أمر مستحيل. فحتى الراشدين يظنون المجرمين أحياناً أشخاصاً عاديين. أضيفي إلى كل واحد من دروسك بعض الكلمات حول كيفية التصرف بطريقة ودية من دون الذهاب مع الغرباء أو أخذ السكاكر والهدايا منهم.

ما لا يجب فعله

لا تزرعي في ولدك الخوف من الناس

لمساعدة طفلك في تفادي خطر التعرض للازعاج، علميه القاعدة. لا تعلميه أن يخشى الناس. فالخوف يمنع اتخاذ القرار الصحيح، بصرف النظر عن العمر.

لا تقلقي إن كان ولدك يزعج الآخرين بقول مرحبا

حتى لو لم يهتم الشخص الآخر للتحية، من الجيد أن ابنك حاول إلقاء التحية في الوقت المناسب والمكان الملائم.