الوصف: وهو التهاب وخمج في الأذن الداخلية والذي يؤثر على أغشية التّيه للقنوات شبه الدائرية والتراكيب المرتبطة بها وعلى القناة الداخلية للقوقعة (حلزون الأذن الداخلية). وهذه هي أعضاء السمع والتوازن.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون بجميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الأذن الداخلية.
الأعراض والعلامات: دوار شديد مع رأرأة (ترأرؤ) “وهي حركات لا إرادية سريعة في العين من جانب لآخر، إلى الأعلى أو الأسفل أو دائرية”. كذلك فقدان السمع، الغثيان، الإقياء، السقوط وفقدان شامل للتوازن. وهذه هي حالة خطرة والشخص يحتاج إلى ملاحظة طبية فورية.
العلاج: ويعتمد على السبب ويشمل الجراحة لتصريف السوائل من التّيه أو رفع خلايا العظم الملتهب من بروز الخشاء (وهو جزء من العظم الصدغي) وهذا يسمى بقطع الخشاء. يمكن احتياج علاج مشدد بالمضادات الحيوية ومضادات الفايروسات، وربما حتى بالزرق الوريدي. مع العلاج الفوري، شفاء السمع والشفاء من الأعراض عادة جيد ولكن يمكن نشوء الأعراض. ويجب على المريض أن يلزم الفراش حتى اختفاء الأعراض.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب عادة إما فايروسي أو بكتيري في الأذن الداخلية أو الأذن الوسطى بعد أن ينتشر منها. التهاب التّيه يمكن أن يتبع الفايروسات مثل الجدري المائي، النكاف، أو الحصبة. إذا كان الالتهاب سببه بكتريا (التهاب التّيه القيحي) هناك خطر نشوء التهاب السحايا الدماغية عندها مضادات الإنتان ذات الزرق الوريدي تكون ضرورية.