الوصف: وهو التهاب وخمج حاد في الثدي. التهاب الثدي الكيسي: – وهو نوع ثانٍ ولا يتضمن الالتهاب ولكن يوجد فيه أكياس (وتسببها عوامل هرمونية أخرى) والتي تجعل الثدي متكتلاً.
الأشخاص المصابون عادة: الأمهات المرضعات من أي عمر وخاصة خلال شهرين من الرضاعة.
الأعراض والعلامات: يلاحظ أولاً بعض الانزعاج والصلابة في الثدي، وإذا لم يعالج- فكل الثدي يمكن أن يتورم، يكون قاسياً، محمراً ومؤلماً، وخاصة عند إرضاع الطفل ويمكن أن يرافقها حمى. والمرأة التي لديها أعراض التهاب الثدي يجب أن تطلب النصيحة الطبية العاجلة.
العلاج: وهو بواسطة مضادات الإنتان، وخاصة البنسلين وبأسرع وقت ممكن لمنع تكون الخراج. يمكن استخدام مسكنات الألم وتوجه من قبل طبيب، ويجب أن يبقى الثدي مسنداً بشكل جيد. ونظيفاً ولكن من غير الضروري إيقاف رضاعة الطفل. وإذا تكون القيح، عندها يجب أن تتوقف الرضاعة من الثدي على الجهة المصابة، وفي الحالات الشديدة، تتوقف نهائياً بعد إعطاء هرمونات لإيقاف إنتاج الحليب. يجب أن يفتح الخراج ويصرف وتعطى علاجات مضادة للإنتان. وإنتاج الحليب عادةً يتوقف طبيعياً في النساء اللواتي يظهر لديهن خراج في الثدي. والطرق الوقائية تشمل الحفاظ على الثدي نظيفاُ بشكل دقيق مع غسله وتجفيفه واستخدام الكريمات. وهذا مهم خاصة عند بداية الرضاعة من الثدي وعندما تتشقق حلمات الثدي عادةً لأن الجلد غير متعود على المص. وإذا حصل تشقق حلمات الثدي يجب استخدام كريم وتحت إشراف طبيب.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب الاعتيادي هو جرثومة تصل إلى حلمة الثدي من خلال الشقوق، عادة تشمل المكورات العقدية أو العنقودية.