الوصف: التهاب القصبات يؤثر على القصيبات، الممرات الهوائية الشعرية والتي ترتبط بالأكياس الهوائية الدقيقة للرئتين والتي يمنح فيها الأوكسجين للدورة الدموية. وهذه حالة خطرة وقاتلة وخاصة في الأطفال الصغار والناس المسنين.
الأشخاص المصابون عادة: جميع المجاميع العمرية وكلا الجنسين، وخاصة المواليد الجدد والأطفال الصغار وقسم منها تحصل بشكل وبائي.
العضو أو الجزء المتورط: القصيبات.
الأعراض والعلامات: التهاب القصيبات ربما ينشأ من نزلات البرد أو التهاب القصبات الهوائية العلوية. الأعراض تشمل ضيق التنفس. يتميز بتنفس مثقل، تنفس رقيق، وسعالاً ثابتاً ومتقطعاً جافاً، تهيجاً في منخري الأنف، أزيراً وحركات متأرجحة للصدر والبطن (تسمى بـ الانكماش). وعند سماع الصدر يكون هناك أزير، فرقعة سطحية وأصوات فقاعية. الشخص يمكن أن يكون محموماً وقلقاً والطفل لديه وسن عقلي. وفي النهاية القصيبات الهوائية وأكياس الهواء تغلق بالسوائل وهذه تتعارض مع مرور الأوكسجين إلى الدم. الشخص يظهر علامات الازرقاق مع تلون الجلد الخفيف بالأزرق، والموت يمكن أن ينتج عن الاختناق. في الشباب والمسنين يمكن أن يظهر ذلك خلال 48 ساعة. والشخص الذي لديه أعراض إنتانات القصيبات الهوائية يمكن أن يحتاج إلى الرعاية الطبية اللازمة. أغلب المرضى يمكن علاجهم بالمنزل تحت المراقبة الطبية، ولكن هؤلاء الذين لديهم علامات الوهن بسبب التنفس المُثقل، الازرقاق أو الجفاف يحتاجون الدخول إلى المستشفى تحت الرعاية التمريضية المشددة.
العلاج: في المنزل، يشمل راحة السرير، زيادة رطوبة الهواء بواسطة البخار أو مرطبات الهواء، وشرب كمية من السوائل الصافية. في المستشفى، يمكن أن يعطى الأوكسجين عادة بواسطة خيمة أو قناع الوجه والسوائل بواسطة التقطير الوريدي. وربما تكون الحاجة لأنبوب القصبات (وهو أنبوب يمد من الفم أو الأنف مباشرة إلى القصبات) لنقل الأوكسجين إلى المريض بشكل حاد. أما الإفرازات فربما يمكن سحبها أو مصها (من خلال المحجم) من القصبة الهوائية. الطبيب ربما يصف مضادات الإنتانات إذا ظهر إنتان ثانوي.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب للالتهاب (الإنتان) الأولي الذي يؤدي إلى إنتان القصيبات الهوائية وفايروس البارا أنفلونزا نوع 3. والأطفال الصغار الذين لديهم أكثر من ثلاث نوبات لالتهاب القصيبات الهوائية يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للربو القصبي والحساسيات.