الوصف: هو التهاب وتنكس واحد أو أكثر من الأعصاب، والذي يمكن أن يكون محصوراً موضعياً (التهاب العصب الموضعي) أو منتشراً، عندها يسمى بـ التهاب الأعصاب المتعدد أو التهاب الأعصاب المحيطية.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين وجميع الفئات العمرية. وإذا كان سبب التهاب الأعصاب المحيطية هو الكحول، عندها يكون أكثر شيوعاً عند النساء عنه عند الرجال.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الأعصاب.
الأعراض والعلامات: التهاب العصب الموقعي: الأعراض تعتمد على إذا ما كان العصب حسياً (يعني ينقل الأحاسيس إلى الجهاز العصبي المركزي) أو حركياً (ينقل الحوافز العصبية من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات ليجعلها تتقلص). إذا تأثر العصب الحسي فالأعراض الرئيسية هي الألم. كما في ألم العصب. وإذا تأثر العصب الحركي، فالأعراض الرئيسية هي درجة شلل العضلة المزودة بواسطة العصب. الجلد الذي فوقه يصبح لامعاً أو متقرحاً، وتتكون حدود فاصلة في الأظافر أو ثقوب ويمكن أن يظهر تخلخل العظام. التهاب الأعصاب المتعدد: الأعراض عادة بطيئة الظهور وغامضة ولكن تشمل الوخز، التنمل، والألم في الأطراف، اليدين، القدمين مع مشية خبيبة (عالية الخطى) خاصة وسقوط في الرسغين ويمكن أن تكون هناك صعوبات في التنفس وتأثيرات على القلب. والشخص الذي لديه أعراض التهاب العصب يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: بالنسبة إلى التهاب العصب الموضعي، فهذا يعتمد على المسبب، ولكن بشكل عام، هو نفسه العلاج لألم العصب. علاج التهاب الأعصاب المتعدد يشمل أولاً التعرف على السبب مع/أو إزالة السم المؤثر على الأعصاب. الراحة في السرير، التدليك والمعالجة الفيزيائية والعلاجات الكهربائية، كلها تستخدم للحفاظ على الأعصاب والعضلات المضعفة وتقويتها.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب التهاب العصب الموضعي يمكن أن يكون الالتهاب مثل الخناق، الإصابة أو الأمراض الأخرى مثل داء السكري. التهاب الأعصاب المتعددة يمكن أن يسببه نقص التغذية مثل مرض البري بري والذي ينتج من نقص الثايمين (فيتامين ب1)، الأمراض الايضية أو العلل مثل داء السكري، قصور الدرقية (الوذمة المخاطية) والبرفيرية، أمراض الإنتان، أمراض ذاتية المناعة، السرطان أو الاستهلال الطويل الأمد أو التعرض للسموم مثل الرصاص، الزئبق، الكثير من المذيبات والكحول.