التصنيفات
الباطنية

التهاب الكبد Hepatitis

الكبد هو عبارة عن عضو معقّد يؤدي وظائف عديدة، إحداها هي معالجة (أيض) المغذيات التي يمتصها الأمعاء الدقيقة، محوّلاً إياها إلى أشكال يمكن للجسد أن يستعملها. ومن وظائفه الأخرى تصفية البقايا والسموم من الدم.
واختلال عمل الكبد قد يحرم الجسد من المغذيات الضرورية مؤدياً إلى نقصان الوزن والتعب. ومن شأن تراكم البقايا والسموم في الدم أن يسبب اصفرار البشرة والعينين (يرقان) وفقداناً للشهية وغثياناً وتقيؤاً.

يعتبر التهاب الكبد من أبرز أمراض الكبد التي تؤثر على العملية الهضمية. وثمة عدة أشكال للالتهاب:

التهاب الكبد الناجم عن الكحول أو العقاقير Toxic hepatitis

هو من أكثر أشكال التهاب الكبد شيوعاً. يطرأ لدى الأشخاص الذين يفرطون في تعاطي الكحول أو بعض العقاقير. وينشأ الالتهاب عن كيميائيات سامة تنتج عن الجسم أثناء تحليله للكحول والعقاقير. ومن شأن هذه الكيميائيات مع الوقت أن تتلف خلايا الكبد وتعيق قدرته على القيام بمهامه.

علاماته وعوارضه
● تعب
● فقدان الشهية
● غثيان
● نقصان غير مبرر للوزن.
● اصفرار البشرة والعينين (يرقان).

استناداً إلى الإحصاءات، فإنّ 10 إلى 35 بالمئة من الذين يكثرون من استهلاك الكحول، يصابون بالتهاب الكبد الكحولي. وأبرز الأدوية التي تسبب التهاب الكبد الناجم عن العقاقير هي مسكنات الألم غير الموصوفة، خاصة إن هي استعملت تكراراً أو مقترنة بالكحول.

وتشتمل المسكنات غير الموصوفة على أسيتامينوفين (Tylenol) ومضادات الالتهاب الخالية من الستيروييد كالأسبيرين (Bayer, Bufferin) وإبوبروفين (Advil, Motrin, Nuprin) ونابروكسين (Aleve) وكيتوبروفين (Orudis).

ومن شأن الأدوية الموصوفة أيضاً أن تسبب مشاكل في الكبد، بما في ذلك الالتهاب. ولا تسبب العقاقير التالية مشاكل تذكر لدى معظم الناس، إلا أنها قد تكون مؤذية بالنسبة إلى المصابين باعتلال في الكبد أو بمشاكل صحية أخرى:
● حمض الفالبرويك والأدوية المضادة للصرع.
● ميتوتريكسات، وهو دواء للسرطان يستعمل لعلاج الصداف والتهاب المفاصل الروماتزمي.
● عائلة “ستاتين” من أدوية الكولسترول، بما في ذلك أتورفاستاتين، لوفاستاتين، برافاستاتين، وسيمفاستاتين.
● بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية حصر قناة الكالسيوم ومثبطات أنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE).
● بعض المضادات الحيوية.
● بعد أدوية السكري.

التهاب الكبد الفيروسي أ Hepatitis A

هو من أشكال الالتهاب الشديدة العدوى، ينتقل عبر الطعام أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بالتهاب الكبد أ. وتشير التقديرات إلى أنّ واحداً من بين كل 3 أميركيين قد أصيبوا بالمرض في وقت ما من حياتهم. وقد عُزي انتشار المرض في إحدى المرات في الولايات المتحدة إلى الفراولة التي انتقل إليها المرض عبر ماء الري الملوث أو عبر عامل مصاب لم يغسل يديه جيداً قبل قطف الثمار. ويعتبر المسافرون الدوليون أكثر عرضة للإصابة بهذا الشكل من التهاب الكبد. وهو يزول من تلقاء نفسه عادةً من دون علاج. غير أنه لدى البعض، خاصة المتقدمين في السن، يسبب التهاب الكبد أ عوارض حادة تستدعي العلاج الطبي وربما الاستشفاء. وفي حالات نادرة، تكون الإصابة مميتة.

التهاب الكبد الفيروسي ب Hepatitis B

هو فيروس شديد العدوى أيضاً، يتواجد في الدم والمني واللعاب ويعيش لسبعة أيام أو أكثر خارج الجسد. وغالباً ما يتم انتقال هذا الفيروس بالاتصال الجنسي أو الحقن والإبر الملوثة، خاصة تلك المستعملة لثقب الجسد أو للوشم، أو مستحضرات الدم.
أما الأشخاص الأكثر عرضة لالتقاطه فهم متعاطو المخدرات غير المشروعة والذين يمارسون الجنس من دون وقاية والسجناء وعمال المستشفيات المعرضون للدم أو لمستحضرات الدم.

التهاب الكبد الفيروسي ج Hepatitis C

هو من أبرز أسباب التهاب الكبد الفيروسي في الولايات المتحدة، ينتقل عبر الدم ومستحضرات الدم والإبر الملوثة. فحوالي 60 بالمئة من المصابين الجدد هم من متعاطي الأدوية غير المشروعة عبر الأوردة أو الأنف، الذين يتشاركون الأغراض الشخصية نفسها. كما يرتفع خطر الإصابة بالتهاب الكبد ج لدى الأشخاص الذي خضعوا لنقل دم قبل عام 1992. ذلك أنه في هذه السنة بدأت بنوك الدم باعتماد اختبارات كشف عن هذا الفيروس.
وخلافاً للاعتقاد الشعبي السائد، فإن التهاب الكبد ج لا ينتقل بالرضاعة، أو الحضن أو العطاس أو السعال ولا باستهلاك الماء أو الطعام الملوثين بالفيروس أو بالاحتكاك العرضي أو بمشاركة أواني الأكل والشرب.

30 بالمئة من المصابين بالتهاب الكبد ج يعانون من تندّب الكبد (تشمع أو تليف الكبد). وهذا الالتهاب هو السبب المؤدي إلى عمليات زرع الكبد. واستناداً إلى الإحصاءات فإن أكثر من 10 آلاف شخص يموتون سنوياً نتيجة لفشل الكبد الناجم عن التهاب الكبد ج. وتتوقع مراكز السيطرة على المرض والوقاية منه أن يتضاعف عدد الوفيات ثلاث مرات في السنوات العشر إلى العشرين المقبلة.

التهاب الكبد الفيروسي د Hepatitis D

لا يمكن الإصابة بهذا الفيروس المولود في الدم إلا بعد إصابة سابقة بالتهاب الكبد ب. ذلك أنّ فيروس التهاب الكبد د يعيش ويتكاثر بتعلقه على فيروس التهاب الكبد ب. ويندر هذا المرض في الولايات المتحدة، ما عدا بين متعاطي العقاقير غير المشروعة.

التهاب الكبد الفيروسي هـ Hepatitis E

تغلب الإصابة بهذا الفيروس المولود في الأطعمة والشبيه بالتهاب الكبد أ في آسيا وأميركا الجنوبية. وتشتمل معظم حالات المرض المسجلة في الولايات المتحدة على مسافرين إلى أجزاء من العالم يتواجد فيها الفيروس.

التهاب الكبد الذاتي المناعة Autoimmune hepatitis

يعتبر هذا المرض أكثر شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال، ويطرأ عادة بين الخامسة عشرة والأربعين من العمر. ويُعتقد بأن المرض ينجم عن حافز يدفع الجهاز المناعي إلى مهاجمة خلايا الكبد. وتشتمل الحوافز المشتبه بها على فيروس الحصبة وفيروس إبشتاين بار الذي يسبب كثرة وحيدات النواة في الدم وعلى أشكال فيروسية لالتهاب الكبد.

التهاب الكبد الشحمي غير الكحولي

في هذه الحالة يحتوي الكبد على فائض من الترسبات الدهنية، على غرار التهاب الكبد الناجم عن الكحول. غير أنّ هذه الحالة غير ناتجة عن فرط استهلاك الكحول.

وغالباً ما يطرأ هذا الالتهاب لدى الأشخاص البدينين المصابين بالسكري أو بارتفاع مستوى الكولسترول أو بمشاكل في الغدة الدرقية. كما أنه قد يصيب متعاطي الستيروييدات أو الذين يعانون من سوء التغذية. ويعتبر التهاب الكبد الشحمي غير الكحولي سبباً بارزاً للظواهر غير الطبيعية التي تظهر في نتائج اختبارات الكبد.

الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن

قد تدوم العوارض لمدة قصيرة لتختفي بعد ذلك، وهذا هو الحال مع التهاب الكبد الحاد، أو تتواصل مدى الحياة كما هو الأمر مع التهاب الكبد المزمن.

التهاب الكبد الحاد

بشكل عام، يسبب التهاب الكبد الحاد تلفاً طفيفاً في الكبد وقد لا يسبب أي تلف على الإطلاق. وهو يبدأ فجأة أو بصورة تدريجية، ولكنه يزول عادةً في غضون 6 أشهر أو أقل. فمع تغلب دفاعات الجسم على الفيروس، تخف حدة الالتهاب والعوارض المقترنة به لتختفي بعد ذلك. ويعتبر التهاب الكبد أ وهـ من الأنواع الحادة. والتهاب الكبد ب قصير الأمد أيضاً ولكنه يتحول إلى مزمن في بعض الحالات القليلة. كما أنّ الأطفال الذين يولدون مع التهاب الكبد ب يعانون عادةً من اعتلال مزمن.

التهاب الكبد المزمن

في هذه الحالة يتواصل التهاب الكبد حتى ولو لم تظهر عوارضه على الجسد. فبعض الأشخاص يصابون بالالتهاب لأكثر من 20 سنة من دون أنّ يكتشفوا الأمر. ولكن من شأن الالتهاب أن يؤدي مع الوقت إلى تكون نسيج ندبي في الكبد (تشمع الكبد) مما يسبب فيما بعد فشل الكبد. كما أنّ المصابين بالتهاب الكبد المزمن هم أكثر عرضة لسرطان الكبد.

والواقع أنّ معظم أشكال التهاب الكبد مزمنة. فالتهاب الكبد ج قد يبدأ كإلتهاب حاد ولكنه يتحول إلى مرض مزمن عند معظم الناس. ويعدّ هذا الالتهاب نصف الحالات المزمنة من التهاب الكبد الفيروسي. كما أنه يشكل خطراً صحياً كبيراً لأن أشخاصا كثر يحملون الفيروس لسنوات قبل اكتشاف المرض وينقلونه إلى آخرين. ومن شأن المرض أن يتخذ عدة طرق. فإما أنّ يتطور ببطء شديد ويتلف جزءاً محدوداً من الكبد، أو يتفاقم بسرعة مسبباً تلفاً بالغاً في هذا العضو الحيوي.

تشخيص التهاب الكبد

بما أنّ حالات الالتهاب تختلف فيما بينها، ليس للمرض علامات منذرة متشابهة. فإن اشتبه الطبيب بأن عوارض المريض ناجمة عن التهاب الكبد، يطرح عليه أسئلة حول صحته ونمط معيشته: هل خضعت لعملية نقل دم؟ هل قمت مؤخراً بزيارة بلد أجنبي؟ هل تمارس علاقات جنسية محرمة غير آمنة أو تتعاطى عقاقير غير مشروعة؟

أما الخطوة التالية فتقوم إجمالاً على إجراء فحص جسدي. فيعمد الطبيب إلى جسّ أعلى البطن بحثاً عن تضخم أو ضمور أو تصلب في الكبد. كما يبحث الطبيب عن علامات أخرى لاعتلال الكبد: تورم في البطن والساقين والكاحلين واصفرار في البشرة والعينين (يرقان). ويرفق الفحص الجسدي باختبار للدم. (في حال غياب العوارض، يتم اكتشاف المرض عبر التبرع بالدم أو عند إجراء تحليل للدم.)

من شأن اختبارات الدم التي تجرى لاعتلال الكبد، وتدعى تحاليل الكبد أو تحاليل وظيفة الكبد، أن تكشف أربعة أنواع من الظواهر غير الطبيعية:

تلف خلايا الكبد
عند التهاب خلايا الكبد أو تلفها، تسيل الأنزيمات المتواجدة فيها عادةً في مجرى الدم. وثمة اختبارين للتحقق من ارتفاع مستوى الأنزيم في الدم هما (ALT) و (AST).

تراجع وظيفة الكبد
عندما يطرأ اختلال على الكبد نتيجة لتعرضه لإصابة حادة يعجز هذا العضو عن إفراز الكميات المعتادة من البروتين (ألبومين)، أو تأمين بعض عوامل تخثير الدم (بروترومبين). وتحليلي مستوى الألبومين (المواد الزلالية) ومدة البروترومبين (PT) يقيسان هاتين الوظيفتين.

ارتفاع مستوى فوسفاتاز ألكالين الكبد (ALP)
تقوم خلايا موجودة في مجاري الصفراء في الكبد بإفراز هذا الأنزيم. غير أنّ معدله قد يرتفع عند التهاب الكبد، خاصة حين تكون مجاري الصفراء مسدودة.

ارتفاع مستوى البيليروبين
البيليروبين هو مادة تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء. وفي حال لم يقم الكبد بالتخلص من البيليروبين بشكل طبيعي، يرتفع معدله في مجرى الدم. ويدعى هذا الاختبار ببساطة اختبار البيليروبين.

والواقع أنّ تحاليل الدم غالباً ما توفر معلومات كافية لتشخيص التهاب الكبد. غير أنّ الطبيب قد يفضل أخذ خزعة لتحليل عينة من نسيج الكبد. إذ يمكن لهذه العينات أن تساعد على التعرف على نوع الالتهاب. كما أنها تبيّن حدة الالتهاب وامتداد التلف.

علاج التهاب الكبد

يعتمد علاج التهاب الكبد على نوع الالتهاب. فالتهاب الكبد أ لا يحتاج لأي دواء. ولكن الاستشفاء قد يصبح ضرورياً إن كان المصاب امرأة حاملاً أو شخصاً متقدماً في السن أو مصاباً بالتجفاف أو بمشاكل صحية أخرى.

وفي الحالات النادرة التي يؤدي فيها هذا الالتهاب إلى فشل الكبد، قد يضطر المريض إلى الخضوع لزراعة كبد.

أما علاج الأنواع الأخرى من الالتهاب فما زال يتطور. ونظراً لعدم وجود عقاقير لشفاء التهاب الكبد، فإن الهدف الرئيسي من العناية الطبية يقوم على تخفيف العوارض ومنع تشمع الكبد. وفي حالات التهاب الكبد الفيروسي، يتمثل الهدف الثاني في خفض مستوى الفيروس في سوائل الجسد.

ومن شأن العلاج أن يشتمل على:

الكورتيكوستيروييدات
حيث تعمل الستيروييدات على تخفيف التهاب الكبد عبر تثبيط الجهاز المناعي immunosuppressants. وأكثر ما تظهر فعالية هذه العقاقير في حالات التهاب الكبد الذاتي المناعة المزمن، إذ تؤدي إلى تخفيف حدة العوارض وتهدئتها لدى 80 بالمئة من الأشخاص. غير أنّ الستيروييدات لا تُعطى لحالات الالتهاب الفيروسي لأن تثبيط الجهاز المناعي يساعد على تكاثر الفيروس بسرعة أكبر.

بروتينات مضادة للفيروسات Antiviral medications
بروتينات طبيعية تمنع الفيروسات من التكاثر. ويعجز المصابون بالتهاب الكبد ب وج عن إفراز ما يكفي من هذا البروتين لموجهة فيروس الالتهاب. لذا يتم حقن أشكال صناعية من البروتينات لرفع مستواه في الجسم.
وهي أفضل علاج حالياً لالتهاب الكبد ب وج. وهي تعتبر أكثر فاعلية إن أعطيت في أولى مراحل المرض.

زراعة الكبد
حين يتعرض الكبد لتلف واسع وتخفق الأدوية في علاجه، قد يطرح الطبيب إمكانية زراعة كبد. ويعتبر التهاب الكبد ج مسؤولاً اليوم عن 30 بالمئة من عمليات زراعة الكبد. غير أنّ احتمال عودة التهاب الكبد ج أو ب إلى الظهور في الكبد الجديد وارد. وتستعمل حقن ودواء الغلوبين المناعي لتقليص خطر معاودة المرض.

التعايش مع التهاب الكبد

فور ظهور التهاب الكبد، يتضاعف احتمال الإصابة بشكل آخر من الالتهاب. بالتالي، من الأهمية بمكان الحفاظ على الصحة قدر الإمكان وعدم التعرض لمخاطر الإصابة بالتهابات إضافية في الكبد. وبما أنّ للالتهاب أسباب عدة، تتنوع أشكال العناية الذاتية. بيد أنّ التدابير الحياتية التالية تنطبق على جميع أشكال المرض:

الراحة

إن كنت مصاباً بالتهاب قصير الأمد، احصل على راحة كافية وأكثر من السوائل واعتمد غذاءً غنياً بالسعرات الحرارية. فهذا يساعد على تقوية الجهاز المناعي للتمكن من محاربة الأمراض.

تجنب الكحول

فمن شأن الكحول أن يساعد على تفاقم الالتهاب وأن يسرّع تتطور التشمع وفشل الكبد.

استعمل العقاقير بحذر

من شأن كثير من الأدوية أن تؤدي إلى اختلال في الكبد، خاصة عند استعمالها بانتظام. إضافة إلى أنّ اختلال وظيفة الكبد، يمنعه أحياناً من التخلص من البقايا السامة الناتجة عن الأدوية. بالتالي، لا تستعمل إلا الأدوية التي يصفها الطبيب، حتى غير الموصوف منها.

اعتمد نمط معيشة صحي

ويعني ذلك تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة بانتظام. فبالإضافة إلى تحسين الصحة الجسدية، تساعد التغذية السليمة والرياضة على مقاومة الاكتئاب، وهي حالة شائعة بين المصابين بالتهاب الكبد.

تجنب الإصابة بالتهاب الكبد

تساعد هذه التدابير الاحترازية على تجنب الأشكال الفيروسية من التهاب الكبد:

التحصين المناعي

ثمة لقاحات فعالة لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد أ وب. ووفقاً لنوع اللقاح المستخدم، فإنّ حقنتين أو ثلاث تؤمن حماية لعشرين سنة تقريباً من التهاب الكبد أ. كما أنّ سلسلة من ثلاث أو أربع حقن تحمي الجسم عشر سنوات على الأقل من التهاب الكبد ب.

إعداد الأطعمة

اتبع هذه العادات الآمنة في تحضير الطعام:
● احرص دوماً على غسل الفاكهة والخضروات.
● اطبخ الطعام جيداً. فالتجليد لا يقتل الفيروسات.
● عند زيارة البلدان النامية لا تستعمل سوى الماء المعبأ في قنانٍ مختومة للشرب والطبخ وتنظيف الأسنان، أو اغلِ ماء الحنفية لعشر دقائق على الأقل.

الاحتياطات في مركز العمل

في مراكز العناية بالصحة، اتبع جميع عمليات تجنب الإصابات بما في ذلك غسل اليدين وارتداء القفازات. وفي مراكز العناية بالأطفال، اغسل يديك جيداً بعد تغيير الحفاضات أو ملامستها.

احتياطات أخرى

مارس العادات الصحية التالية:
● لا تتشارك إبر العقاقير مع آخرين.
● إن خضعت للوخز الإبري تأكد من كون الإبر معقمة.
● تجنب ثقب الجسد والوشم.
● لا تتشارك مع آخرين فرش الأسنان أو شفرات الحلاقة أو أغراض شخصية أخرى قد تتلوث بالدماء.