اللوزتان هما عبارة عن نسيج لمفاوي خلقه الله كخط دفاع أولي للجسم وهما يقومان بإنتاج الخلايا اللمفاوية وبعض الأجسام المضادة للجراثيم والسموم الجرثومية.
المسبب هي البكتيريا المسماة بـ الستربتوكوكل 90% streptococcal
أعراض التهاب اللوزتين:
– ارتفاع في درجة الحرارة
– آلام شديدة بالحلق وصعوبة عند البلع
– تورم واحمرار اللوزتين
– تكون مواد صديدية على اللوزتين
– أحيانا تكون مصاحبة بزكام و التهاب الشعب الهوائية.
علاج التهاب اللوزتين:
– العلاج الأساسي هو البنسيلين في حالة عدم وجود حساسية للبنسلين, في حالة الحساسية يعطى الارترومايسين الي حين الحصول على تقرير المزرعة للعينة الماخودة من حلق المريض.
– يجب إعطاء المريض أدوية خافضة للحرارة و مسكنة للأوجاع.
– يجب إعطاء الفيتامينات المركبة
– إعطاء المريض السوائل التعويضية
مضاعفات التهاب اللوزتين:
عند عدم أخد العلاج المناسب تحدث عدة مضاعفات بسبب السموم الناتجة من البكتيريا من هذه المضاعفات:
1-التهاب الحلق المزمن
2-الحمى الروماتزمية Rheumatic fever وأعراضها:
– وجع المفاصل المتنقل أي يصيب إحدى المفاصل ثم يقفز إلي أخرى
– إصابة صمامات القلب و الأغشية المحيطة بالقلب
– تورم أطراف الأصابع
– ظهور أعراض فشل القلب عند الحالات المتأخرة
3- إصابة الكلى Poststreptococcal glomerulonephritis
4- إصابة العقد اللمفاوية الغشاء البريتوني بالبطن، وهو احد أسباب إجراء عملية جراحية ظناً بان الحالة هي التهاب الزائدة الدودية
5- إصابة الجلد بلطع دموية متوزعة على الجسم بسبب إصابة الشعيرات الدموية السموم الجرثومية
6- إصابة الساقين بعقد التهابية (اريثيما نود وسم)
7- انتقال الإصابة إلي الأذن الوسطى
مما سبق يتضح خطورة التهاب اللوزتين وأهمية العلاج لتفادي المضاعفات وهى كما عرفنا تصيب القلب و الكلى والأوعية الدموية، وتسبب إعاقات مستديمة.
بقلم د.ناصر حبارات