الوصف:
التهاب اللوزتين بسبب إنتان بكتيري أو فايروسي. ومصطلح اللوزتين يشير عادةً إلى كتلتين صغيرتين من النسيج اللمفاوي تقعان على الجانبين وخلف الفم (اللوز الحنكية). وهناك زوج آخر يقع تحت اللسان، اللوز اللسانية، بينما الغدّيات هي اللوز البلعومية، والتي تقع خلف الأنف. كلها تمثل جزءاً من آلية دفاع الجسم ضد الإنتان وتكون أكبر حجماً في الطفولة.
الأشخاص المصابون عادة:
الأطفال من كلا الجنسين بعد فترة الطفولة وقبل البلوغ، ويمكن أن تصيب الأعمار الأخرى.
العضو أو جزء الجسم المتورط: اللوز، البلعوم.
الأعراض والعلامات:
الأعراض تشمل التهاب الحلق الشديد والذي يجعل البلع مؤلماً جداً، ترافقه حمى، ألم في الأذن، وخاصة عند الأطفال. تتورم اللوزتان عادة وتبدوان بيضاوين بسبب انبثاق المواد الإنتانية منهما، وتتضخم الغدد اللمفية في الرقبة. هناك توعك وفقدان شهية، وقلما يظهر الخراج على اللوزتين. والشخص الذي لديه أعراض التهاب اللوزتين يحتاج إلى علاج فوري.
العلاج:
راحة الفراش التامة ضرورية، ويجب على الشخص شرب أكبر كمية ممكنة من السوائل. التهاب اللوزتين هو التهاب بكتيري عادة، ويعالج بواسطة مضادات الإنتان، وخاصة البنسلين أو الأرثومايسين جنباً إلى جنب مع مخففات الألم. والشفاء يكون جيداً وتاماً عادة وخلال أسبوع واحد إلى عشرة أيام. في بعض الحالات يعاني الطفل من نوبات متكررة من التهاب اللوزتين، أو تضخم اللوزتين والغديات بشكل دائم وبالتالي تؤثر على التنفس. وإن حصل ذلك، يكون من الضروري حينها رفع اللوزتين والغديات جراحياً.
الأسباب وعوامل الخطورة:
سبب التهاب اللوزتين عادة هو البكتيريا العقدية، بالرغم من أنها قد يكون ذا منشأ فايروسي. في الماضي يسبق التهاب اللوزتين عادة الرثية الروماتزمية أو التهاب الكليتين. وبسبب ظهور مضادات الإنتان (وتحسن الظروف المعيشية)، لذلك هي الآن أقل شيوعاً في الأقطار الغربية. تصبح الجراحة ضرورية إذا تكون الخراج فوق اللوزتين.