الوصف:
هو التهاب المعثكلة (البنكرياس) والذي يمكن أن ينشأ من أسباب متعددة وهو عادة إما حاد أو مزمن.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون بجميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: المعثكلة (البنكرياس).
الأعراض والعلامات:
التهاب المعثكلة الحاد” ألم شديد جداً في البطن، حمى، تعرق، إقياء، ويمكن أن يؤدي إلى الصدمة والانهيار. وهذه حالة تهدد الحياة بخطر والمريض يحتاج إلى علاج طبي عاجل في المستشفى. التهاب المعثكلة المزمن: الأعراض تشمل الألم المتغير في الشدة ويمكن أن يطول لمدة يوم أو عدة أيام مع الهجمات المتكررة لفترات طويلة من الزمن. إن عمل المعثكلة هو إفراز أنزيمات هضمية مهمة ويمكن أن يتعطل ذلك وينتج براز دهني. كذلك الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين يمكن أن تعجز عن ذلك وتسبب ظهور داء السكري. والشخص الذي لديه التهاب المعثكلة المزمن يجب أن يطلب المشورة الطبية العاجلة.
العلاج:
بالنسبة إلى التهاب المعثكلة الحاد، من الضروري إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة. ويجب أن يُحافظ على حالة الصيام ويحتاج محاليل متعددة تعطى بالزرق الوريدي. عادة يوجد لدى المريض أنبوب أنفي – معدي (وهو أنبوب من الأنف إلى المعدة) من خلاله تعطى مضادات الحوامض لمعادلة الحامض في المعدة ولمنع التكون المحتمل للقرح. يحتاج المريض لأن يجوع لمدة 2-4 أسابيع وأنظمة الجسم الأخرى ووظائفها (مثل القلب) تحتاج إلى مراقبة دقيقة. للحالات الأقل شدة، يمكن أيضاً الاحتياج إلى التجويع وتعطى السوائل الوريدية. يمكن إعطاء مضادات آلام متعددة جنباً إلى جنب مع الأدوية الأخرى، مثل أنزيمات المعثكلة. واعتماداً على سبب التهاب المعثكلة يمكن الاحتياج أيضاً إلى الجراحة. وفي كل حالات التهاب المعثكلة، يجب تجنب الكحول.
الأسباب وعوامل الخطورة:
الأسباب تشمل فرط شرب الكحول، حصى المرارة وأمراض المرارة والقناة الصفراوية. وأيضاً، إصابة ومرض المعثكلة، مثل السرطان، كذلك كمضاعفات للجراحة (وخاصة المعدة، المرارة، وقناة الصفراء) أو الأمراض والعلل الأيضية الأخرى. العوامل الوراثية يمكن أن تتدخل في بعض الناس أو يمكن أن تنشأ مع إفراط شرب الكحول ومع أخذ أدوية معينة وخاصة الكلوروثايزيد، سلفاسلازسن، آزوثايوبرين، فالبروك أسد والفروساميد. إن إفراط الكحول ولفترة طويلة يكون مسؤولاً عن حالات عديدة من المرض.