الوصف: هو التهاب أو/و خمج في الأغشية المخاطية التي تحد الحنجرة والحبال الصوتية. وهناك نوعان: التهاب الحنجرة الحاد والذي يرافق التهابات المجاري التنفسية العليا، والتهاب الحنجرة المزمن والذي يمكن أن يكون بسبب معاودة الالتهاب الحاد أو لعوامل أخرى. والأعراض تكون نفسها كما في التهاب الحنجرة الحاد، ولكن مع تغييرات دائمة في الحبال الصوتية.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الحنجرة (وهو الجزء الذي يمر منه الهواء ويربط البلعوم مع الرغامي (أو القصبة الهوائية) وهو العضو الذي يصدر الأصوات. وهو يقع عالياً في الرقبة.
الأعراض والعلامات: بحة وفقدان الصوت. وربما يكون هناك ألم في الحنجرة وصعوبة في البلع أو الإحساس بورم في الحنجرة. الشخص يمكن أن يكون محموماً. في بعض الأحيان فقدان الصوت هو الأعراض الوحيدة والشخص في ما عدا ذلك في حالة صحية جيدة. والشخص الذي لديه أعراض متواصلة لالتهاب الحنجرة يجب عليه أخذ المشورة الطبية.
العلاج: وأفضل علاج هو إراحة الصوت بالكامل واستنشاق الرطوبة الموضوعة في الهواء (استنشاق البخار) كلها مفيدة أيضاً. مسكنات الألم مثل البراسيتامول يمكن أن تستخدم لتخفيف الأعراض الأخرى أيضاً. والشفاء عادة جيد خلال 10-14 يوماً، بالرغم من أن بعض الوقت يمكن أن يمر لاسترجاع المدى الكامل للصوت (يعني النغمات العالية). مضادات الإنتان هي أيضاً مهمة إذا عرف وجود إنتان بكتيري. الطرق الوقائية تشمل عدم التدخين وعدم إجهاد الصوت وخاصة عندما يكون عند الشخص نزلة برد أو التهاب المجاري التنفسية العليا.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب الاعتيادي هو الالتهاب الفايروسي، بالرغم من أن في بعض الحالات يكون التهاب الحنجرة جرثومي المنشأ. والحساسيات التي تتسبب في أعراض الأمراض الصدرية، الإجهاد المكثف أو استخدام الصوت أثناء الصياح أو الغناء (نادراً) وجميع أنواع سرطان الحنجرة يمكن أن تتسبب في هذه الحالة. التهاب الحنجرة المزمن عادةً يعزى إلى فرط التدخين وآثار هذه الحالة تتفاقم بفرط الكحول. والإجراءات الوقائية الحكيمة تشمل عدم الإفراط في التدخين وشرب الكحول باعتدال.