الوصف: هو التهاب جلدي معدٍ تسببه قملة ويتصف بحكة شديدة.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد بين الأصابع، الرسغين الأرداف، الأعضاء التناسلية وتحت الذراعين، الثديين، المرفقين.
الأعراض والعلامات: يمكن رؤية الأنفاق على الجلد بسبب القمل على شكل خطوط خفيفة داكنة اللون، كل واحد فيه حطاطة صغيرة (بثرة صغيرة) على نهايته. وهذه سرعان ما تحجب الندب الناشئة عن الحكة. تحصل حكة شديدة وخاصة عندما يكون الشخص في الفراش. والشخص الذي لديه أعراض الجرب يجب أن يطلب النصيحة الطبية الفورية.
العلاج: يشمل استعمال الكريمات أو المراهم لقتل القملة التي تصيب كل الجسم وتبقى في مكانها لمدة 12 ساعة وربما تفضل البقاء أطول.
وعادة مستحضرات البرمثرين 5% أو اللندين كاما بنزين هايدروكلوريد، بالرغم من أنه يمكن وصف مراهم أخرى (تحتوي على الكبريت) للأطفال والحوامل. يجب غسل الملابس وبياضات الفراش بعناية بالرغم من أن القملة لا تستطيع العيش طويلاً خارج جسم الإنسان، والانتشار يمكن أن يحصل بواسطة التماس المباشر بين الأشخاص.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو قملة اسمها حَلَم الجرب. والأنثى تحفر في الجلد، تضع البيوض، واليرقات التي تفقس بعد بضعة أيام مسببة الحكة، وينضج القمل بعد حوالي ثلاثة أسابيع. التهاب الجلد الجرثومي الثانوي يمكن أن يحصل بسبب الخدوش في الجلد (من جراء الحك)، والذي يحتاج إلى علاج إضافي بواسطة مضادات الإنتان. إن خطورة الإصابة بالجرب كبيرة بين اللذين يعيشون في أحوال فقيرة ومكتظة بالسكان، ويصعب فيها الحفاظ على الصحة والنظافة.