الجهاز العصبي
مقدمة
إذا تأملت كيفية إدراكك لعناصر البيئة، إنك تراها بعينيك وتسمعها بإذنيك، وتدرك كثيرًا من عناصرها باللمس والشم والتذوق، ويتبع هذا الإدراك استجابة منك فأنت تتحرك وتتكلم وتمسك بالأشياء.
فأنت تستقبل المؤثر في زمن قصير للغاية ويتم ذلك عن طريق جهاز كالعصبي كذلك يسيطر الجهاز العصبي على أجهزة الجسم المختلفة سواء تم ذلك بصورة إرادية مثل القبض على الأشياء أو بصورة لا إرادية مثل دقات القلب
تركيب الجهاز العصبي
أولا: الجهاز العصبي المركزي: ويشمل المخ والحبل الشوكي، ويقع المخ داخل علبة عظمية تسمى الجمجمة ويمتد الحبل الشوكي من المخ خلال العمود الفقاري مما يوفر الحماية للجهاز العصبي داخل العظام.
ثانيًا: الجهاز العصبي الطرفي: ويشمل سلسلة الأعصاب التي تصل الجهاز العصبي المركزي بالأعضاء المختلفة، وتقسم الأعصاب إلى نوعين: أعصاب تخرج من المخ إلى تراكيب في الرأس كالعيون والفكين والجذع وتسمى الأعصاب المخية. أعصاب تخرج من الحبل الشوكي إلى الذراعين والأرجل والتراكيب المختلفة في الجذع وتسمى الأعصاب الشوكية (كما بالشكل)
الجهاز العصبي المركزي
1- المخ:
فحص مخ خروف:
أحضر مخ خروف واحفظه في الفورمالين لمدة 48 ساعة.
تعرف على أجزائه الخارجية من جميع الاتجاهات.
اقطع قطاعًا طوليًا بين النصفين الكرويين باستخدام مشرط.
لاحظ اختلاف اللون خارج وداخل المخ.
استعن بنموذج مجسم للمخ ليتضح لك تركيب المخ ثم ارسم شكلاً تخطيطيًا لما تراه.
يتضح من الفحص أن المخ يتركب من النصفين الكرويين والمخيخ والنخاع المستطيل -كما بالشكل- ويحتوي المخ ملايين الخلايا العصبية وكل خلية منها تتصل بآلاف الخلايا العصبية الأخرى، فهو أكثر من كمبيوتر معقد به آلاف الرسائل الكهربية، وقد تعرف العلماء على كثير من وظائف المخ من ملاحظة الأفراد المصابين في الحوادث ونلخص تركيب ووظائف أجزاء المخ فيما يلي:
النصفان الكرويان:
يفصلهما شق وسطي ويربطهما ألياف عصبية مسئولة عن الاتصالات بينهما، ويقع فيهما أغلب الخلايا العصبية التي تتركز في طبقة سميكة تجاه السطح تسمى القشرة المخية (المادة الرمادية) وينتشر بها تجعيدات تزيد من مساحة السطح لتستوعب أعداد هائلة من الخلايا.
ويشمل النصفان الكرويان مراكز الحس الخمسة وهي مراكز الشم والتذوق واللمس والإبصار والسمع بجانب مراكز التفكير والتذكر حيث تستقبل النبضات العصبية من أعضاء الحس وينطلق منها الاستجابات المناسبة.
المخيخ:
يقع أسفل النصفين الكرويين في الجهة الخلفية للمخ، ويتركب من فِصَّين أيمن وأيسر يصل بينهما فص ثالث، والمخيخ مسئول عن توازن الجسم والعمليات الذاتية داخل الجسم مثل الهضم…. إلخ.
النخاع المستطيل:
يصل المخ بالحبل الشوكي وهو مسئول عن العمليات اللا إرادية مثل التنفس، وضربات القلب و وظائف الجهاز الهضمي وحركاته.
يحاط المخ بأغشية ثلاثة لحمايته وتغذيته وهي من الداخل إلى الخارج (الأم الحنون – العنكوتية – الأم الجافية)
الأم الحنون:
غشاء رخو رقيق يغلف المخ والنخاع الشوكي مباشرة وينتشر به شعيرات دموية لتغذية الجهاز العصبي المركزي.
العنكبوتية:
غشاء رقيق يفصل بين الأم الحنونة والأم الجافية ويلامس السائل الشوكي الذي يحمي ويغذي المخ والحبل الشوكي لما يحتويه من سكر جلوكوز وأملاح ومواد بروتينية.
الأم الجافية:
غشاء متين يبطن السطح الداخلي لعظام الجمجمة والفقرات العظمية.
الحبل الشوكي:
يمتد الحبل الشوكي داخل قناة فقارية وتحميه أغشية مثل التي تحمي المخ وهو أداة الربط بين المخ والأعصاب الطرفية.
فحص الحبل الشوكي:
افحص شريحة مجهرية جاهزة لقطاع عرضي في الحبل الشوكي.
يتضح من الفحص أن الحبل الشوكي يتكون من: مادة رمادية داخلية على شكل حرف H يحيط بها مادة بيضاء.
وتنحصر وظيفة الحبل الشوكي في نقل الرسائل العصبية (السيالات العصبية) من أجزاء الجسم المختلفة إلى المخ وبالعكس (الأوامر إلى العضلات… إلخ) إلى جانب مراكز عصبية خاصة مسئولة عن الأفعال المنعكسة مثل سحب اليد عند ملامسة جسم ساخن
الجهاز العصبي الطرفي
يقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب المتصلة بالمخ والحبل الشوكي، وهو يقوم بتوصيل المعلومات الحسية والاستجابات الحركية بين المخ وجميع أجزاء الجسم وتقسم هذه الأعصاب إلى:
1- أعصاب حسية:
هي التي تحمل إشارات من المستقبلات مثل (الجلد، العين، الأذن، الأنف، اللسان) إلى الجهاز العصبي المركزي.
2- أعصاب حركية:
وتشمل الأعصاب التي تحمل النبضات العصبية من الجهاز العصبي المركزي (المخ والحبل الشوكي) إلى جميع أجزاء الجسم.
ويوجد على طول جانبي العمود الفقري خارج الفقرات الأعصاب الذاتية التي تتحكم في الوظائف اللاإرادية والتي لا تخضع مباشرة لسيطرة المخ مثل تنظيم ضربات القلب والحركة الدودية للأمعاء.
والوظيفة الرئيسية للجهاز العصبي هي حمل الرسائل من إحدى مناطق الجسم إلى منطقة أخرى به
وقد اكتشف العلماء أن هذه الرسائل تتكون من نبضات كهربية دقيقة تنتقل بسرعة خلال الجهاز العصبي المركزي عبر الأعصاب وتسمى بالسيالة العصبية.
الخلية العصبية:
فحص خلايا عصبية:
افحص بواسطة المجهر المركب شريحة مجهزة توضح تركيب الخلية العصبية.
يتضح من الفحص أن الخلية العصبية تتكون من جزأين: جسم الخلية والمحور -كما بالشكل-.
يقع جسم الخلية في الجهاز العصبي المركزي بينما يمتد المحور داخل العصب.
يحتوي جسم الخلية على سيتوبلازم ونواة وغشاء بلازمي يمتد منه تفرعات تسمى التفرعات الشجيرية تتصل من خلالها بخلايا عصبية مجاورة لها لتكوين تشابك عصبي.
المحور يغلف بطبقة دهنية تسمى غلاف الميالين وينتهي المحور بنهايات عصبية تتصل بالعضلات أو تكون تشابك عصبي مع خلية أخرى -كما بالشكل السابق-.
الليفة العصبية:
وتسمى بالحزمة العصبية، وهي عبارة عن مجموعة من محاور الخلايا العصبية.
العصب:
يتركب العصب من مجموعة من الحزم العصبية (الألياف العصبية) ويحاط بغلاف دهني لامع ويتخلل العصب أوعية دموية.
تقسم الأعصاب إلى:
(أ) أعصاب مخية: هي الأعصاب التي تتصل بالمخ وعددها 12 زوجًا؛ منها أعصاب حسية مثل العصب الشمي والبصري والسمعي، وأخرى حركية مثل العصب تحت اللساني، ومنها أعصاب مختلطة (حسية وحركية) مثل العصب الوجهي.
(ب) أعصاب شوكية: هي الأعصاب التي تتصل بالحبل الشوكي وعددها 31 زوجًا وجميعها أعصاب مختلطة
الفعل المنعكس
عند الدق على الركبة في مكان محدد -كما بالشكل- تُحدث الرجل ركلة صغيرة تسمى هزة الركبة. ويستخدم الأطباء هذا الأسلوب للتأكد من أن الحبل الشوكي عند الإنسان يعمل بشكل مناسب.
وقياسًا على ما سبق فإن:
سحب اليد بسرعة عند ملامسة جسم ساخن يعتبر مثالاً للفعل المنعكس، ويمكن تعريفه على أنه استجابة تلقائية من الجسم نحو مؤثرات المختلفة، ومثله كذلك ضيق واتساع إنسان العين نتيجة زيادة أو نقص شدة الضوء.
لماذا نسحب اليد بعيدًا عن الجسم الساخن ؟
تؤثر الحرارة في النهايات العصبية في الأصابع مما يسبب نبضات تمر خلال العصب من الذراع إلى الحبل الشوكي ثم المخ.
والإحساس الحقيقي بالسخونة أو الألم يدركه المخ عندما تصل إليه النبضات.
ونبضات أخرى تعود من النخاع الشوكي إلى عضلات الذراع مما يؤدي إلى سحب اليد بعيدا عن الجسم الساخن.
أمثلة للأفعال المنعكسة:
حركة الرموش.
إفرازات العصارات الهاضمة لدى رؤية الطعام.
تحرك أصابع القدم إذا حك باطن القدم.
إعادة اتزان الجسم إذا تعرض للانزلاق.
تتوقف حدة الأفعال المنعكسة على الحالة العامة للجسم كما أنها تتأثر بالعقاقير فتشتد في وجود بعض السموم وتضعف تحت تأثير بعض المواد المهدئة وقد تتوقف كلية في حالات التخدير الشديد.
يتخذ الأطباء من حدة بعض الأفعال المنعكسة دليلاً على سلامة الحالة العصبية العامة كانعكاس الركبة واتساع حدقة العين (ينعدم انعكاس الركبة في بعض أمراض النخاع الشوكي ويحدث بصورة مبالغ فيها في حالة الهياج العصبي)
وسائل المحافظة على الجهاز العصبي
وقد وفر الله تعالى للجهاز العصبي حماية طبيعية – حيث يسكن داخل عظام الجمجمة والعمود الفقاري وكل منا مطالب بحماية جهازه العصبي.
بسلوكيات معينة نذكر منها:
1- النوم فترة كافية من 6 8 ساعات كل 24 ساعة.
2- عدم إرهاق أعضاء الحس الشعوري (العين والأذن) وذلك بالمشاهدة المعتدلة للتليفزيون والجلوس على بعد مناسب منه (3 متر) ووجود إضاءة في الحجرة أثناء مشاهدته والعمل المعتدل أمام الكمبيوتر ويفضل وضع الشاشة الواقية أمام شاشة الكمبيوتر.
3- عدم الإسراف في تناول المواد المنبهة (الشاي والقهوة) حيث إن الإسراف يؤدي إلى تقليل عدد ساعات النوم وزيادة عدد ضربات القلب وزيادة القلق والتوتر العصبي.
4- عدم حمل أشياء ثقيلة بصورة خاطئة وكذلك اتخاذ الوضع السليم عند الجلوس وعند القراءة.
5- عدم تناول أي حبوب مهدئة أو منومة أو منشطة.
6-تجنب المواقف التي تؤدي إلى الانفعال الشديد.
7- ممارسة الرياضة البدنية.
8 – البعد عن مصادر تلوث البيئة حيث يؤثر التلوث على الجهاز العصبي وعلى سبيل المثال التلوث ببخار الرصاص يسبب ارتخاء الأطراف والرعشة
9 – البعد عن أماكن الضوضاء كلما أمكن ذلك.
المخدرات والأدوية
المخدرات:
مواد ينسب إليها خصائص علاجية، غير أنها تسبب أضرارًا ونتيجة تناولها يُحدث قلقًا بدنيًا أو نفسيًا وخللا في مظاهر النشاط العقلي والإدراك والسلوك والوعي.
الأدوية:
مواد توصف بواسطة الطبيب ولها أثار علاجي وإن كانت بعض الأدوية يدخل في تركيبها مواد من المخدرات إلا أن أغلب الأدوية لا ينشأ عنها ضرر بدني أو نفسي مع الاستخدام الصحيح.
بعض أنواع المخدرات:
1- التبع: يصنع من أوراق نبات الطباق ويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعال السيجارة ترتفع درجة حرارة الجزء المشتعل منها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوين مركبات جديدة منها القطران والنيكوتين، وهي مواد ذات تأثير ضار بالصحة إلى جانب مركبات أخرى ذات تأثير متفاوت وهذه المركبات تسبب الأورام والسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض وتوتر عضلة القلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعة التجلط وتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أول أكسيد الكربون السام ينتج من الاحتراق غير الكامل للتبغ ويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبة الأكسجين المحمول لخلايا الجسم.
2- المشروبات الكحولية:المادة المؤثرة هي الكحول الإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وعلى الذكاء والقدرات العقلية، ويسبب إدمانه نزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلد المشاعر ويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيان والارتعاش إلى جانب ما تحدثه الخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهاب الكبد وتليفه وتضخم عضلة القلب والتهاب الأعصاب الطرفية.
3- الحشيش: يستخرج من نبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثير سلبي على صحة الإنسان.
4- الكافين: يوجد في الشاي والقهوة والكوكاكولا وهو من المواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادة نبضات القلب.
5- الكوكايين: يستخرج من أوراق نبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهاز العصبي.
6- الهيرويين: مسحوق أبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواع المخدرات ويدمر الجهاز العصبي، والأفيون يستخلص من ثمرة نبات الخشخاش ويستخلص من مادة الأفيون مادة المورفين المستخدمة في المجالات الطبية كمزيلة للألم ومادة الكودايين وهي مشتقة من المورفين وتستخدم كدواء مسكن ضد السعال.
7 البانجو: أوراق نبات القنب، وشاع استخدامها في الفترة الأخيرة وهو من المواد المخدرة الضارة جدًا بصحة الإنسان، حيث إنه يدمر خلايا المخ
أسباب إنتشار المخدرات
الاستعداد الشخصي الذي يهيئ الإنسان أو يدفعه نحو تعاطي مادة معينة ويرجع هذا الاستعداد إلى سمات شخصية معينة.
الإصابة بمرض يؤدي إلى الكآبة والقلق فيلجأ المريض إلى المادة المخدرة هربا مما يعانيه
عدم الطمأنينة والاستقرار في جوٍّ عائلي مضطرب مثير للمشاعر والعداء.
غياب الأسرة والإحساس بالضياع.
الضغوط والمشكلات التي لا يستطيع الفرد مواجهتها.
دور الدولة والمنزل والمدرسة والمجتمع في القضاء على المخدرات:
لابد أن تتضافر جهود الشعب المصري -المسلمين والمسيحيين- جنبًا إلى جنب، من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتم كلها في وقت واحد للقضاء على المخدرات.
التوعية المناسبة من حيث السن والوسيلة وبصورة تربوية حقيقية دون مبالغة ودون تفاصيل دقيقة.
المكافحة الأمنية: ضبط المخدرات وملاحقة المهربين وحصر ثرواتهم ومصادرتها.
القانون: إصدار التشريع المناسب للحد من هذه المشكلة.
الاتفاقيات الدولية: وجود رقابة دولية على المخدرات وتنظيم ذلك عن طريق الاتفاقيات الدولية.
الوقاية الأولية: تنظيم التعامل في الأدوية وعدم صرف الدواء إلا بأمر الطبيب.
العناية الطبية: التدخل المبكر لعلاج الإدمان وأن يكون العلاج متكاملاً من النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية
أثر المخدرات على الجهاز العصبي
يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل المواد الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي.
تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات.
ظهور آثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي.
ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعر التعسة.
يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أن التوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقف استعمال المخدر.
اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي
أثر المخدرات على صحة الفرد والمجتمع
بعض المخدرات يصفها الطبيب مثل المسكنات ومزيلات الألم حيث هي ضرورية للفرد المريض ويتم تناولها بكميات معينة في أوقات محددة وإذا أخذت بدون نظام طبي تسبب أضرارًا بالغة سواءً للفرد أو المجتمع فهي:
تسبب عدم القدرة على الحكم على الأمور وتجعل الفرد غير متقنًا لمهنته، لأنها تعطي إحساسًا خادعًا بطول الوقت مما يؤخر استجابة الفرد ويحدث ذلك نتيجة تناول الكحول.
تسبب الاعتياد على المخدر والتشوق إليه كما في تدخين السجائر أو الحشيش وكل منهما يشبب التعود أما مدمن الهيروين فإذا تأخر حصوله على الجرعات تظهر عليه أعراض ما يسمى الانسحاب من ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقلصات عضلية.
تسبب أضرارًا للجسم لأنها تتلف الخلايا فالكحول يقتل خلايا المخ والكبد، والحشيش يدمر خلايا المخ حتى شم الأصماغ والبنزين أو الكولا فإن المادة المذيبة والتي تتطاير منها غالباً ما تدمر خلايا الكليتين والكبد.
وإلى جانب تأثير المخدر على الشخص نفسه فإن هناك كثيرًا من الاضطراب في العلاقات العائلية مثل عدم الوفاء بالالتزامات العائلية سواء مالية أو اجتماعية أو أخلاقية.
وكذلك تؤثر على المجتمع مما يقلل الإنتاج ويقلل جودته ويسبب انهيار الطاقة الاقتصادية