التصنيفات
أعراض الأمراض والحالات الطبية

الحروق والسمط، الحرق بالماء الساخن Burns and scalds

الوصف: الحروق هي تدمير للجلد والنسيج التحتي بسبب الحرارة الجافة، السمط، والإصابات المشابهة بسبب الحرارة الرطبة. في ما مضى، الحروق كانت تقسم بالدرجات (الأول، الثاني، الثالث) ولكن الآن عادة توصف بأنها إما سطحية، عندما يكون هناك نسيج كافٍ باقٍ يضمن إعادة نمو الجلد، أو عميقة، ويكون فيها ترقيع الجلد ضرورياً.

الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.

العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد والأنسجة التي تحته.

الأعراض والعلامات: الأعراض تعتمد على شدة الحرق أو السمط. فإذا كانت نوعاً ما أصغر، هناك ألم واحمرار في الجلد، ثم تبدأ بعدها الفقاقيع بالظهور أو يصبح أبيض ويسلخ. في الحروق الأكثر شدة يكون هناك جروح دامية ومنها ينسلخ الجلد مع فقدان السوائل من مكان الإصابة. الجروح الشديدة من هذا النوع يمكن أن تؤدي إلى الصدمة والموت، وذلك لفقدان السوائل من مكان الحرق، والإنتان. جميع وأكثر الحروق صغراً يجب مشاهدتها بواسطة الطبيب. في حالة الحروق الشديدة والواسعة والسمط، يجب استدعاء الطاقم الطبي الطارئ.

العلاج: وهذا يعتمد على طبيعة وشدة الحرق أو السمط. الجروح الصغرى يمكن أن تعالج بكفاءة وذلك بوضع الطرف المصاب تحت الماء الجاري البارد ومن ثم تغطيته أو ضماده حسب الحاجة. الحروق الأكثر شدة بقليل يجب علاجها من قبل الطبيب واستعمال المطهرات ومضادات الإنتان لمقاومة الالتهابات. الحروق الخطرة والواسعة تهدد الحياة وتحتاج إلى علاج طارئ. وأهم جزء من العلاج هو نقل الدم لتعويض نقص السوائل والحفاظ على الدورة الدموية. ويعطى الشخص عادة مهدئاً قوياً للألم، مثل المورفين، مع المطهرات ومضادات الإنتان لمقاومة الالتهابات. استرداد العافية عادة بطيء، وعندما تمر الفترة الحرجة، يحتاج الشخص في الغالب ترقيعاً للجلد. وكلما ازدادت مساحة الحروق وعمقها، كلما قلت فرص الحياة، وعادة الأطفال والشيوخ هم أكثر عرضة. الحروق الكيميائية تحتاج إلى علاج خاص لمقاومة تأثير المواد الكيميائية.

الأسباب وعوامل الخطورة: الحروق التي تسببها الحرارة الجافة مثل النار، حرق الشمس، الزيوت الحارة أو الدهن في الطبخ، وأيضاً حروق التيار الكهربائي والمواد الكيميائية. السمط يسببه الماء المغلي أو الحار جداً أو بخار الماء الحار جداً. الأطفال الصغار وكبار السن يكونون أكثر عرضة لأخطار الحروق العرضية في المنزل. لذلك، الغرض يجب أن يوجه نحو الاحتراس ومنع الأخطار ومناطقها مثل مواقد النار، حماية الطاهي، قدور الطبخ كلها يجب أن تكون بعيدة عن متناول الأيدي، الألبسة المعيقة للنار (وخاصة البيجامة وملابس النوم)، ووضع أداة الإنذار بخطر الدخان والوعي الشامل من خطر النار.