الحصبة الألمانية أو الحميراء Rubella عدوى فيروسية تسبب حمى وتورما في العقد اللمفاوية وألما مفصليا وطفحا جلديا، ويحدث أحيانا التباس بين الحصبة الألمانية Rubella والحصبة Rubeola، حيث أن كلا من المرضين يسببه فيروس مختلف عن الآخر.
تعد الحصبة الألمانية نادرة جدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن معظم الأطفال الصغار يجري تلقيحهم ضد المرض بواسطة لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR، وبهذا تكون معظم النساء في سن الإنجاب ممنعات ضد الحصبة الألمانية، ويكتسب 95% من الأشخاص الملقحين ضد المرض مناعة طويلة الأمد ضد المرض.
ولكن على أي حال ما تزال تحدث فاشيات Outbreaks صغيرة للحصبة الألمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني إمكانية إصابتك بالمرض في أثناء الحمل إذا لم تكن لديك مناعة ضده.
تدبير الحصبة الألمانية في أثناء الحمل
الحصبة الألمانية عدوى خفيفة، ولكنها يمكن أن تكون خطيرة إذا أصبت بها في أثناء الحمل، حيث يمكنها أن تسبب إجهاضا أو إملاصاً (ولادة مولود ميت) أو عيوبا ولادية (خلقية)، ويمكن أن تشتمل العيوب الولادية على فشل النمو والتأخر العقلي والساد أو مشاكل عينية أخرى والصمم وآفات القلب الولادية وعيوبا في أعضاء أخرى، ويكون الخطر الأكبر على الجنين عادة في الثلث الأول من الحمل، ولكن التعرض للحصبة الألمانية في الثلث الثاني منه خطير أيضا.
يجري تفحص مناعة النساء ضد الحصبة الألمانية في مرحلة باكرة من الحمل، فإن كنت حاملاً ولم تكن لديك مناعة ضد المرض، تجنبي مخالطة أي شخص ممكن أن يكون قد تعرض للحصبة الألمانية، ولا ننصح باللقاح الثلاثي في أثناء الحمل، ولكن يمكنك أخذ اللقاح بعد الولادة بحيث تصبح لديك مناعة ضد الحصبة الألمانية في الحمول اللاحقة، وإذا لم تكوني حاملاً، وقررت أخذ اللقاح، فإنه ينصح بتأخير الحمل ثلاثة أشهر على الأقل بعد اللقاح.