قبل حملي بنحو عام، أخذت مسحة من خلايا عنق الرحم، وأجريت عملية إزالة الجزء المصاب بالكي الكهربائي لإزالة بعض الخلايا المشوهة. هل هذا يعرض حملي لخطر من أي نوع؟
النبأ السار، على الأرجح لا. بالتأكيد فحص مسحة الخلايا المأخوذة من عنق الرحم ذاته لا يدعو للقلق؛ لأن عينات الخلايا المأخوذة ضئيلة للغاية، وعملية الكي (إزالة الجزء المصاب بالكي الكهربي Loop electrical excision procedure، والتي تقطع النسيج البطاني الرحمي المشوه باستخدام تيار كهربائي) من المستبعد أيضًا أن يكون لها أي تأثير على الحمل مستقبلًا. حقيقةً، الأغلبية من النساء اللاتي أجرين عملية الكي قادرات على أن يحملن بشكل طبيعي تمامًا.
وبالمثل النساء اللاتي قمن بمعالجة خلاياهن المشوهة باستخدام تقنية الجرحة البَرديّة Cryosurgery (حينما يتم تجميد الخلايا المشوهة). بعض النساء، رغم ذلك، اعتمادًا على مقدار الأنسجة التي تمت إزالتها خلال مثل هذا النوع من العلاجات، ربما يكن عرضة لخطر متزايد بالنسبة لمضاعفات محددة مثل القصور الوظيفي لعنق الرحم (ويسمى أحيانًا عجز عنق الرحم) والولادة المبكرة. تأكدي من أن طبيبك في مرحلة ما قبل الولادة يعلم التاريخ المرضي لعنق الرحم الخاص بك، بحيث يمكنه متابعة حملك عن كثب.
إذا اكتُشفت الخلايا المشوهة في أثناء فحص روتيني لعنق الرحم خلال زيارتك الأولى لطبيبك قبل الولادة، ربما يختار أن يقوم بعمل تنظير مهبلي ليلقي نظرة أقرب، لكن مسحات عنق الرحم أو الإجراءات الأخرى اللاحقة عادة ما يتم تأجيلها إلى ما بعد ولادة الطفل.