التصنيفات
صحة المرأة

الحمل مع الأورام الليفية الرحمية Uterine fibroids

أُعاني لسنوات عديدة الأورام الليفية، ولم تسبب لي أية مشكلات على الإطلاق. فهل ستسبب لي مشكلات الآن وأنا حامل؟

الاحتمال الأكبر أن الأورام الليفية لن تقف عائقًا بينكِ وبين حمل خال من المشكلات. حقيقةً، في غالب الأحوال هذه الأورام الصغيرة غير الخبيثة على الجدران الداخلية للرحم لا تؤثر على الحمل إطلاقًا.

أحيانًا تلاحظ الأم المنتظرة التي تعاني أورامًا ليفية ضغطًا أو ألمًا على مستوى البطن، رغم أنه في المعتاد أمر لا يدعو للقلق. ورغم ذلك، أبلغي طبيبك به. عادة ما يسكن الألم مع تقليل النشاط أو الراحة في الفراش لمدة 4 أو 5 أيام مع تناول مسكن آمن.

وفي حالات نادرة، يمكن للأورام الليفية أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل انقطاع (انفصال) المشيمة، والولادة قبل الأوان، والولادة المتعثرة. ولأن كل حالة من الأورام الليفية – مثلما هي الحال لكل أم منتظرة – تختلف عن الحالات الأخرى، تحدثي مع طبيبك بشأن حالتك بحيث يمكن أن تعرفي المزيد عن الحالة بشكل عام والمخاطر – إن وجدت أية مخاطر – في حالتك الخاصة. وإذا كان طبيبك يشك في أن الأورام الليفية يمكن أن تعرقل حدوث ولادة طبيعية آمنة، ربما يختار هو/هي أن يقوم بعملية ولادة قيصرية. في معظم الحالات، مع ذلك، حتى الورم الليفي الضخم سيتنحى بعيدًا عن طريق الطفل الوليد مع تمدد الرحم خلال الحمل.

قمت بإزالة عدد من الأورام الليفية منذ عدة سنوات، هل سيؤثر هذا على حملي؟

في معظم الحالات، لا تؤثر الأورام الليفية الرحمية الصغيرة (خصوصًا إذا أُجريت الجراحة بالمنظار) على الحمل الذي يحدث بعدها، ورغم ذلك، يمكن أن يُضعف إجراء جراحات واسعة النطاق للأورام الليفية الكبيرة من الرحم إلى الحد الذي يجعل من الصعب عليه أن يتعامل مع حالة المخاض. وإذا قرر طبيبك أن هذا الأمر ينطبق على رحمك، فسيتم الإعداد للقيام بولادة قيصرية. عليك أن تعتادي علامات حدوث المخاض المبكر إذا بدأت الانقباضات مبكرًا قبل الجراحة المخطط لها، ولتكن لديكِ خطة جاهزة للتنفيذ للوصول إلى المستشفى بسرعة إذا دخلتِ في حالة المخاض.