من الصعب أن نحدد بدقة أثر الحمل على القولون العصبي وبالعكس ، لأن الأوعية الدموية غالبا تتأثر (فعليا في بعض الأحيان) بالحمل، فالأمهات المنتظرات یكن أكثر عرضة للإمساك (كأحد أعراض القولون العصبي) و/أو التغوط لمرات عديدة ايضا كأحد أعراض القولون العصبي). والأمر نفسه بالنسبة للغازات والانتفاخ، والتي تسوء في المعتاد مع الحمل، سواء أكنت تعانين القولون العصبي أم لا.
لكي تبقى أعراضك تحت السيطرة، التزمي بالآليات التي اعتدت استخدامها لمكافحة القولون العصبي خلال أوقات أخرى في حياتك. تناولي وجبات أصغر، بعدد مرات أكبر، وتناولي الكثير من المياه، وتجنبي الضغوط الزائدة، وابقي بعيدة عن الأطعمة والمشروبات التي تجعل اعراضك أسوأ، وراجعي مع طبيبك لتتأكدي من أنك تحصلين على التوازن الصحيح من العناصر الغذائية الملائمة للحمل، وإذا كنت تتناولين أدوية لمساعدتك على التحكم في أعراض القولون العصبي، فراجعي مع طبيبك ما تقومين به لتتأكدي من انها امنة وملائمة للحمل – ليست كل الأدوية كذلك. ربما تودين التفكير كذلك في إضافة بعض المكملات الغذائية، وهي فعالة بقدر كبير في تنظيم عمل الأوعية الدموية.
التعامل مع القولون العصبي
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية واستبدالها بشاي الأعشاب كالبابونج والنعناع، فهي مفيدة في تهدئة الأمعاء وطرد الغازات.
- تجنب الأطعمة الدسمة، الأطعمة المقلية، التوابل والبهارات.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على ألياف كثيرة أو صعبة الامتصاص مثل البقوليات (العدس، الحمص) وبعض الخضار (الملفوف، الملوخية، الباذنجان)، النخالة والخبز الأسمر واستبدالها بألياف قليلة أو سهلة الامتصاص مثل النشويات (الأرز، المعكرونة، البطاطس)، الخبز الأبيض، الموز، المانجا، الجزر، المشروم. ملاحظة: الألياف صعبة الامتصاص أو الألياف الكثيرة تؤدي إلى الانتفاخ وزيادة الغازات والإسهال أو الإمساك.
- التقليل من اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب واللبن والجبن.
- استبدال الوجبة الواحدة الثقيلة بخمس وجبات خفيفة متفرقة لتجنب ملء المعدة.
- تجنب شرب الماء أو السوائل أثناء الأكل.
- تجنب شرب الماء البارد جداً أو تناول المثلجات على معدة خاوية، لأنها تبطئ من عملية الهضم.