هل تعلمون أن زيادة الوزن، والسيلوليت والنفخة المعدية هي دلائل قليلة فقط على أن كبدكم مشحون بالملوثات؟ ذلك حقيقي. عندما يتكاسل الكبد، يتأثر كل عضو في جسمكم. ويذهب مجهودكم لخسارة الوزن سدىً، بعض الأسباب العامة لتلوث الكبد، تشمل السميات البيئية، والأطعمة المعالجة والمعلبة، الإفراط في تناول الطعام، وعوامل مضرة كحبوب منع الحمل والكافيين.
لكن، هنالك أخبار سارة! واحد من أهم الأعشاب التي تمت دراستها بكثافة وهو الخرفيش وهو نبات مزهر مضاد للأكسدة أثبت أنه يدعم عملية إزالة السمية من الكبد ويسرع وظيفة الكبد ويساعد على توليد خلايا كبد صحية جديدة. وهو أيضاً يغير تركيب الصفراء، مساعداً على تخفيض احتمال الإصابة بالحصاة الصفراوية.
يستمد الخرفيش قوته، وهو عضو من عائلة عباد الشمس، من مركب اسمه silymarin وهو يزيل الجذور الحرة ويمنع إنتاجها. وتحمي هذه المادة الكبد من السميات عبر تغيير بنية خلاياه، بطريقة تمنع السميات من التأثير فيها، وتحمي وتعالج الكبد بالتالي في الوقت عينه. ادعموا إذاً كبدكم وزيدوا فرصتكم لإزالة الوزن بجرعة يومية من الخرفيش.
عناصر كسح الدهون
مزيل للسمية
الاستهلاك المنصوح به
200 ملغ يومياً.
حقائق فقط
● استعمل الخرفيش طبياً لأكثر من 2000 سنة وكان موضوع تجارب سريرية على مدى حوالي 40 سنة.
● من الشائع إيجاد الخرفيش فهو ينمو برياً في أمكنة متعددة تشمل جوانب الطرقات. (لكن يجدر بكم تناول الخرفيش على شكل أقراص مكملة غذائياً عالية الجودة).
عززوا منافع الخرفيش
● مع أن الخرفيش متوفر كشاي، يفضل أخذه على شكل أقراص أو حبوب. الخرفيش غير قابل للذوبان بالماء بالتحديد، فنقعه إذاً كالشاي يخفض منافعه الواقية للكبد.
● يمكن شراء الخرفيش على حده، إلا أن امتصاصه يتم بشكل أفضل حين يكون مجموعاً مع الكولين. يمكنكم شراءهما، منفردين وأخذهما في الوقت نفسه، أو إيجاد مكمل غذائي يجمعهما معاً.
فكّروا مرتين
بما أن الخرفيش يدعم نشاط الكبد والمرارة، قد يكون له مفعول مسهل خفيف لدى البعض. يدوم هذا عادة ليومين أو ثلاث فقط.