الوصف
ألم وشعور بالاختناق في الصدر، تحدثه التمارين أو الإرهاق وتريحه الراحة. وهو يحدث عندما يكون الدم الواصل إلى العضلة القلبية غير كافٍ.
الأشخاص المصابون عادة: أكثر حدوثاً عند الرجال في متوسط العمر وعند الكهول والنساء بعد سن اليأس.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الشرايين التاجية للقلب.
الأعراض والعلامات
من الأعراض الأساسية هو الألم خلف عظم الصدر يجلبه التعب وتريحه الراحة. الألم يكون نوعاً ما شديداً ويعبر إلى الذراع الأيسر والوجه. وربما يكون هناك خدر أو إحساس بالثقل وبوخز خفيف في كل أجزاء الذراع الأيسر. وربما أيضاً يكون هناك إحساس بالاختناق وضيق التنفس وضيق في الصدر. الشخص الذي تظهر عنده أعراض الذبحة الصدرية يجب أن يطلب استشارة طبية.
العلاج
يتم عادة التأكد من التشخيص في المستشفى بواسطة جهاز تخطيط القلب. العلاج يتضمن الراحة وتجنب الإجهاد الذي يسبب الذبحة الصدرية.
يحتاج الشخص أن يبقى دافئاً، وخاصة في أشهر الشتاء شديدة البرد، وربما يحتاج إلى تعديل غذائه وأن ينقص وزنه. التغييرات في طريقة الحياة مهمة لتجنب الإرهاق والإجهاد. العلاج الدوائي بشكل حبوب ثلاثي نتريل الغلسرين (أو نترات الأميل للاستنشاق) تستخدم لجلب الراحة المباشرة لنوبة الذبحة الصدرية. وربما يكون من الضروري للشخص إجراء جراحة مجازة إكليلية (جراحة تحويل أبهرية – أكليلية) أو تقويم وعائي (تقويم أو هيكلة الأوعية جراحياً).
الأسباب وعوامل الخطورة
سبب الذبحة الصدرية هو عرقلة مدد الدم الواصل للعضلة القلبية أثناء التمرين (الرياضة)، يزداد احتياج مدد الدم للشرايين التاجية، فإذا كان المدد الواصل غير كافٍ يسبب تدمير الشرايين، عندها سيظهر ألم في الصدر. من أكثر الأسباب شيوعاً لهذا التدمير هو تعصد (تصلب) الأوعية أو التصلب العصيدي، جنباً إلى جنب مع تقلص الشرايين التاجية. وبعض الحالات الأقل نسبياً، أمراض الصمام الأورطي أو أمراض الشريان الأورطي (الأبهر) نفسه ربما تتسبب في الذبحة الصدرية.
العوامل التي يعتقد بأنها تمت بصلة لنشوء هذه الحالة تشمل التمارين غير الكافية، الطعام المليء بالدهون المشبعة والأملاح، ارتفاع ضغط الدم (تضاغط شرياني)، الإجهاد، السمنة، التدخين، داء السكري. وكذلك العوامل الجينية، بمعنى تاريخ عائلي لأمراض الشرايين التاجية.