اشجار من فصيلة الورديات، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر، فروعها تنتهي بشوك، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد، تزهر ازهار بيضاء، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة.
تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة.
تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل.
تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف.
الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم، وبخاصة للذبحة، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات.
مستحلب الزعرور
يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين، وتزايد ضغط الدم و الدوار (الدوار) و طنين الاذنين و الارق، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس.
تجهيز مستحلب الزعرور:
توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل.
مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية.
صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ.
المكونات الرئيسية للزعرور
فلافونيات حيوية (روتين، كويرسيتين) ثلاثيات التربينوييد، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين، أمينات (ثلاثي امين في الازهار فقط)، كومارينات، حموض التنّيك.
فوائد الزعرور
مقوّ للقلب، يوسع الاوعية الدموية، مرخّ، مزيل للسموم.
– الفلافونيات الحيوية: خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية.
– عشبة قلبية: أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم.
– تاريخيآ: استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر.
– علاج للقلب: يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة، وهو يعمل بشكل ناجح، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت
– ضغط الدم: الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية
تقوية الذاكرة الضعيفة
يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginkgo biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم.