إن اليوم الذي يتم فيه تشخيص السرطان لدى المريض يشكّل حدثآ خطيرآ في حياته، إذ يأخذ المريض بالنظر إلى كل شيء في ما بعد ضمن سياق التشخيص والعلاج، والواقع أن تلك هي ردة الفعل طبيعية.
وثمة عدة أنواع من السرطان، ونحن نكتشف بإستمرار طرقآ جديدة لكشف الحالة وعلاجها، ومؤخرآ، إرتفعت معدلات الحياة لبعض انواع السرطان بشكل كبير. نتيجة لذلك، يمكننا اليوم التحدث عن ” العيش مع السرطان ” عوضآ عن ” الموت بالسرطان ” أو التحول إلى ” ضحية للسرطان “.
معلومات طبية عامة عن السرطان
ربما كان السرطان أكثر الأمراض التي يخشاها الناس في العالم الحديث، رغم أن اعتلال القلب لا يزال يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد ضحاياه (على سبيل المثال، تبلغ نسبة ضحاياه من النساء حوالى عشرة أضعاف ضحايا سرطان الثدي). يمكن ربط السرطان بأنواعه المختلفة بالنظام الغذائي، والوراثة، والعوامل البيئية، ولا بدّ غالباً من تواجد أكثر من عاملٍ واحد مترسِّب كي يظهر المرض. كما أن الانحرافات الدقيقة في الجهاز المناعي قد تلعب دوراً في المرض. تتشكَّل الخلايا غير السّوية ذات القدرة الكامنة للنمو اللامُتحكَّم به – السمة المميزة للسرطان – في جسم كل إنسان بشيء من الانتظام، ولكن الجهاز المناعي الصحي عادة ما يتخلَّص منها قبل أن ينشأ الورم. وفي حين أن العديد من أفراد الجمهور العام يعتقد بأن الإجهاد يمكن أن يسبِّب السرطان، إلا أنه لا يوجد دليل علمي كاف لدعم هذه الفكرة.
وعلى الرغم من استمرار عدد إصابات السرطان بالارتفاع، إلا أن التطورات الحاصلة في العلاج قد حسَّنت معدلات البقاء على قيد الحياة. وجد بحثٌ حديث نُشِر في مجلة The Lancet بأن معدّلات البقاء لفترة عشرين سنة كانت تقريباً 90 بالمائة لسرطان الغدة الدرقية والسرطان الخُصوي، وهي أفضل من نسبة الـ 80 بالمائة لسرطان الملانوم والبروستات، و80 بالمائة لسرطان بطانة الرحم، وتقريباً 70 بالمائة لسرطان المثانة وداء هدجكن (ورم لمفي حبَيبيّ). وقد قدَّرت الدراسة معدّل بقاء لفترة عشرين عاماً يبلغ 65 بالمائة لسرطان الثدي، و60 بالمائة للسرطان العنقي، وحوالى 50 بالمائة لسرطانات القولون والمبيض والكُلية. هذه الأرقام هي جميعاً أفضل بكثير من الماضي، وهذا على الأقل في جزءٍ منه نتيجة للتحسينات في العلاج. وحتى في أنواع السرطان التي تكون فيها احتمالات البقاء على قيد الحياة أقل، فإن بعض الأفراد يهزمون الاحتمالات وهم إما يشفون أو يعيشون لفترة أطول بكثير مما قد يخمِّن الأطباء.
الإستجابة لتشخيص السرطان
كما هو الأمر عند المرور بأي أزمة أو مصاعب في الحياة، على المصاب إتباع خطط صحية وفعالة للتعامل مع حالته. وفيما يلي بعض المقترحات:-
1. احصل على وقائع: حاول الحصول على أكبر قدر من المعلومات الأساسية والمفيدة. فكّر باصطحاب أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة إلى الزيارات الطبية. ودوّن أسئلتك ومخاوفك قبل الذهاب. إذ تساعدك هذه المقاربة على تنظيم أفكارك والمشاركة في أخذ القرار. ولكن تذكّر بأن الأجوية هي عبارة عن ظنون أو إحصائيات طبية. والواقع أن كل حالة تختلف عن الأخرى.
وغالبآ ما تشتمل الأسئلة على ما يلي:
– هل حالتي قابلة للعلاج ؟
– ما هي خيارات العلاج المتوفرة ؟
– ماذا عليّ أن أتوقع خلال العلاج ؟
– هل سيكون علاجي مؤلمآ ؟
– متى يجب عليّ الإتصال بالطبيب ؟
– ما الذي عليّ القيام به لمنع السرطان من أن يعاود الظهور ؟
– ما هي عوامل خطر إصابة أفراد عائلتي (خاصة الأطفال) ؟
2. ضع خطة خاصة بك لمكافحة المرض: كما أن علاج السرطان فرديّ، كذلك هو الأمر بالنسبة إلى خطة المكافحة التي يجب عليك إتباعها.
إليك فيما يلي بعض الأفكار:
– تعلّم تقنيات الاسترخاء
– شاطر العائلة أو الأصحاب أو مرشدك الصحي مشاعرك بكل صراحة
– ضع مفكّرة لمساعدتك على تنظيم أفكارك
– عند مواجهة أي قرار صعب، ضع الحسنات والسيئات لكل قرار
– جد مصدر قوّة في إيمانك
– خصص وقتآ تبقى فيه وحدك
– واصل العمل ونشاطات التسلية
3. أبق التواصل مفتوحآ: بينك وبين أحبائك والمرشد الصحي وآخرين. فقد تشعر بالإنعزال إن حاول المحيطون بك إخفاء الأخبار المزعجة عنك. ولكن لو شعرت أنت والآخرون بحرية في التعبير عن انفعالاتكم، فقد تستمدون القوة من بعضكم
4. صورتك الذاتية مهمة: فالبرغم من أن البعض قد لا يلاحظون التغيرات الجسدية التي تطرأ عليك، أنت ستلاحظ. والواقع أن بعض شركات التأمين غالبآ ما تساعد في دفع تكاليف الشعر المستعار ووجبات الأسنان وأجهزة التكيّف
5. من شأن أسلوب المعيشي أن يحسن مستوى الطاقة: ويساعد على نمو الخلايا السليمة. ويشتمل ذلك على الحصول على قسط واف من الراحة وعلى تغذية سليمة إضافة إلى ممارسة الرياضة والنشاطات المسلية
6. اسمح للأصدقاء وأفراد العائلة بمساعدتك: فغالبآ ما يمكنهم القيام عنك ببعض المهام كقيادة السيارة أو تحضير الوجبات أو المساعدة في الأعمال المنزلية. تعلم بالتالي تقبّل المساعدة. فقبول مساعدة الأشخاص الذين يهتمون لأمرك يمنحهم دورآ في الأوقات العصيبة
7. راجع أهدافك وألوياتك: فكّر بما هو مهم فعلآ في حياتك. خفف من النشاطات غير الضرورية، وانفتح أكثر على الذين يحبونك وشاطرهم أفكارك ومشاعرك. فالسرطان يؤثر على جميع علاقاتك غير أن التواصل يساعدك على تخفيف الانفعال والخوف الذي يسببه المرض عادة
8. حاول الحفاظ على أسلوب عيش طبيعي: عش كل يوم بيومه. إذ من الأسهل إتباع هذه الاستراتيجية في الاوقات العصيبة. فعندما يكون المستقبل غير واضح المعالم، يصبح التنظيم والتخطيط له مربكآ فجأة
9. حافظ على موقف إيجابي: احتفل بكل يوم يمر. فإن مررت بيوم عصيب دعه يمضي وإنتقل بإيجابية إلى اليوم التالي. لا تدع السرطان يتحكم بحياتك
10. كافح المعتقدات الخاطئة: لا يزال كثير من المعتقدات القديمة المقترنة بالسرطان موجودآ, فقد يتساءل الاصدقاء إن كان السرطان معديآ، بينما يشكّ زملاؤك في مقدرتك على القيام بوظائفك. طمئن الآخرين بأن الابحاث أظهرت أن المصابين بالسرطان يعادلون باقي العاملين قي قدرتهم الانتاجية، ولا يتغيبون أكثر منهم. وذكّر الأصدقاء أنه حتى ولو شكّل السرطان جزءآ مخيفآ من حياتك، ليس عليهم الخوف من التواجد بقربك
11. ابحث عن خيارات خاصة بالتأمين: فإن كنت موظفآ، قد تعجز عن تغيير وظيفتك خوفآ من عدم كونك مؤهلآ لدى مؤسسة التأمين الجديدة. وفي حال كنت متقاعدآ، قد تجد صعوبة في الحصول على تأمين إضافي. تأكد أيضآ ما إذا كانت دولتك تؤمن تأمينآ صحيّآ للأشخاص الذين يصعب تأمينهم. وإبحث لدى مجموعات التأمين وذلك عبر المنظمات المهنية أو الأخوية أو السياسية
التعذية
ما من دليل مؤكد على أن تجنب أنواع معينة من الأطعمة أو فرط تناول غيرها يساعد على علاج السرطان. غير أن التغذية السليمة هامة للعيش مع المرض. والواقع أن من شأن السرطان أن يخقق من شهية المصاب ويغيّر طعم بعض المأكولات، كما أنه قد يعيق إمتصاص الجسم للمغذيات الموجودة في الأطعمة.
وتبيّن الدراسات أنه يمكن للتغذية الجيدة أن:-
– تزيد من فرص تحمّل العلاج بنجاح
– تحسّن من شعور المريض بالراحة
– تحسّن عمل النسيج والجهاز المناعي
– تؤمن حاجة الجسد للسعرات الحرارية والبروتينات من أجل إعادة بناء الأنسجة المُتلفة
ومن شأن عقار يدعى أسيتات الماجيسترول (المتوافر على شكل أقراص أو سائل)، إن هو أُخذ عدة مرات في اليوم، أن يساعد على الحفاظ على الوزن أو زيادته
– إن كان طعم اللحوم يزعجك، فإن الأجبان الخفيفة الطعم واللبن تمثل مصدرآ بديلآ للبروتين. جرب تناول سندويش من زبدة الفول السوداني أو فاكهة مدهون بزبدة الفول السوداني. كذلك فإن بعض الخضار كالفاصوليا واللوبيا تشكل مصادر جيدة للبروتين خاصة عند مزجها ببعض الحبوب كالرز أو الذرة أو الخبز
– ضمن الأطعمة التي تتناولها أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية. سخّن الخبز وادهنه بالزبدة أو المارغرين أو المربّى أو العسل. ورش على الأطعمة البندق المجروش
– من الممكن احتمال الاطباق المبهّرة قليلآ كمشتقات الحليب والبيض والدجاج والسمك والمعكرونة
– إن كنت تجد صعوبة في تناول كمية ملائمة من الطعام في وجبة واحدة، تناول كميات قليلة في وجبات أكثر عددآ
– إن كانت رائحة الطعام تشعرك بالغيثان، استعمل المايكروويف أو اختر أطعمة سريعة الاعداد أو يمكن تسخينها تحت حرارة معتدلة
– من شأن السوائل المغذية أن تزيد من مخزون البروتين والسعرات الحرارية. ومن هذه السوائل حساء الكريما أو الحليب أو الكاكاو أو الحليب المخضوض أو الشعير أو المشروبات الغازية الجاهزة. ويمكن للطبيب الفيزيائي أو خبير التغذية أن يساعد على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مكمل غذائي
ماذا عن الألم؟
يمثل الألم مصدر خوف كبير للمصابين بالسرطان، مع أنه ما من داع لذلك. فأكثر من نصف المصابين بالمرض لا يشعرون بألم يذكر, لا بل إن المصابين بالسرطان يعانون من ألم أقل من مرض التهاب المفاصل أو ذوي الاضطرابات العصبية. ويمكن السيطرة على الألم في جميع الاحتمالات تقريبآ.
وتشمل عقاقير تسكين الالم على ما يلي:
– عقاقير غير مخدّرة: يعتبر الاسبرين عالي الفعالية، يعادل مفعوله أقوى المسكنات. كذلك فإن الاسيتامينوفين ومضادات الالتهاب غير المحتوية على الستيرويد فعالة أيضآ وقد يكتفي المريض بجرعات يومية أقل من الأسبرين. كما تشكّل مضادات الإحباط مسكنات جيدة
– مخدّرات (المورفين و الكودين)، تستعمل في حالات الألم الحاد، ويمكن أخذها عبر الفم (على شكل أقراص أو سائل) أو عبر الحقن أو مضخة يتحكم بها المريض أو لويحة جلدية بطيئة الافراز
– مهدئات تزيد من راحة المريض عند استعمالها مع ادوية الألم
أما تدابير تسكين الألم غير المرتكزة على العقاقير فتتضمن العلاج بالأسعة لتقليص الورم وتخفيف الالام، الحقن أو الجراحة لسدّ المسالك العصبية التي تحمل إشارات الالم إلى الدماغ، التغذية المرتدّة البيولوجية، التعديل المسلكي، التنويم الايجائي، التنفس وتمارين الاسترخاء، التدليك، الحفز العصبي كهربائيآ عبر الجلد أو الكمادات الحارة أو الباردة
العناية الذاتية
– لا تنظر حتى يصبح الألم حادآ كي تأخذ الدواء، بل تناوله حسب مواعيد محددة
– لا تخف من الادمان. فإن تم تناول المخدرات بشكبل سليم، يكون خطر الإدمان عليها ضئيلآ جدآ، إضاقة إلى ذلك، إن كان المريض بحاجة لتناول المخدرات لفترة طويلة من أجل تسكين الالام الحادة، فإن الراحة التي تؤمنها هي غالبآ أهم من أي إمكانية للإدمان
– ضع خطة للتعامل مع الانفعالات كالقلق والاحباط، فمن شأنها أن تزيد الشعور بالألم سوءآ
السرطان لدى الاطفال (سرطانات الطفولة)
إن حالات السرطان غير شائعة بين الاطفال، ولكن عندما تحدث، يواجه الاهل قضايا ومشاكل من نوع خاص. والواقع أن الباحثين قد قطعوا أشواط بعيدة في مجال علاج الحالات السرطانية بين الأطفال. واليوم فإن أكثر من 70% من الأطفال المصابين بالسرطان يظلون على قيد الحياة
العناية الذاتية:
إن كان طفلك مصابآ بالسرطان، من الأهمية بمكان:
– اختيار الشخص الذي سيعالجه بعناية. إبحث عن مركز طبي على أحدث وسائل علاج سرطانات الطفولة، ويؤمن دعمآ عاطفيآ للعائلة
– حاول الحفاظ على أسلوب معيشة طبيعي قدر الامكان. فالإبقاء على البرامج والقواعد والتوقعات السابقة كما هي سيساعد الطفل على المقاومة ويزرع في رأسه فكرة مستقبل طويل
– تحدّث إلى مدرّسي الطفل لمناقشة توقعات سلوكية وأكادمية
– ابذل ما في وسعك للتعامل مع امكانية الوفاة بطريقة صادقة ومستقيمة. فالأطفال يحتاجون أن يقال لهم كلّ ما يمكنهم فهمه. والواقع أنه ما من طريقة واحدة ” مباشرة ” لإخبار الطفل عن الموت. لذا يجب تشجيعه على السؤال وإعطائه أجوبة مبسّطة. ومن الممكن أن تمنعه مخاوفه من طرح الأسئلة، لذا إبدأ بسؤاله حول كيفية شعوره. ولا يجب أبدآ الكذب عليه أو قطع وعود لن تتمكن من الوفاء بها أو الخوف من قول ” لا أعلم ”
– شجّعه على النشاطات التي تخفف من قلقه (كالرسم) وتساعده على التعبير عن مشاعره (كالتمثيل أو اللعب بالدمى)
– لا تتجاهل حاجات اطفالك. فمن شأن الأشقاء أن يعطوا دعمآ كبيرآ للأخ أو الاخت المريضين، غير أنهم يجب أن يعلموا بأن مكانتهم الخاصة في العائلة محفوظة.
نصائح طبية في علاج السرطان
● يمكن للتدابير الغذائية أن تكون مفيدة في الوقاية من السرطان وفي علاجه على حد سواء. تقترح الدلائل الحديثة على سبيل المثال بأن زيت الزيتون في نظام حوض البحر المتوسط الغذائي هو ما يساعد على حماية النساء في تلك المنطقة من سرطان الثدي، كما أن النساء اللواتي يعشن في بلاد مثل اليابان حيث يشتمل النظام الغذائي على العديد من منتجات الصويا يملن أيضاً لأن تكون نسبة إصابتهن بالمرض أقل بكثير.
● الاكتئاب هو مضاعفة شائعة عند الأناس المُصابين بالسرطان. يمكن للعلاج النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب بالإضافة إلى تدابير مثل اليوغا والتأمل، أن تحسِّن المزاج وربما عواقب المرض المحتملة.
● رغم إمكانية السيطرة على ألم السرطان في تسعة مرضى من أصل عشرة، إلا أن إحدى الدراسات وجدت بأن أكثر من نصف هذا العدد لم يحصل على تخفيف الألم المرجو. يكمن أحد أسباب ذلك في أن الأطباء أحياناً لا يصفون مخدِّرات narcotics – أكثر مسكِّنات الألم فعالية – انطلاقاً من الخوف الذي لا أساس له عادة بأن مرضاهم سيصبحون مدمنين. اسأل عنها إذا احتجتها. ووفقاً لخبراء الألم، فليس ثمة ما يُسمَّى بجرعة قياسية للمخدِّرات narcotics. يجدر بالطبيب أن يستمر في زيادة الجرعة إلى أن يصبح المريض مرتاحاً، طالما أن التأثيرات الجانبية مثل الغثيان والإمساك والتخدير لا يزال بالإمكان احتمالها. ربما يجب عليك (أو على من تحبهم) أن تكون جازماً لتحصل على ما تريد.
● وجدت تجارب الضبط بأن الوخز الإبري يمكن أن يقلِّل الألم بعد جراحة سرطان الثدي.
● ظهر بوضوح أن الوخز الإبري والضغط الإبري على النقطة P6 – الواقعة على بعد ثلاثة أصابع إلى الأعلى من منتصف طية الرسغ، بين الوترين المجسوسين الشبيهين بالحبل مباشرة تحت الجلد – يقلِّلان من الغثيان والقيء اللذين يستحثهما العلاج الكيميائي.
● يمكن أن يكون التدليك إضافة مفيدة لعلاج السرطان لأنه يستطيع أن يخفِّف الألم والقلق على حد سواء، ويحث الاسترخاء.
● ربما يكون تدليك النزح الليمفي مفيداً تحديداً في الوقاية من الوذمة اللمفية وفي علاجها أيضاً وهي حالة مصاحبة لسرطان الثدي وغيره من أشكال السرطان الأخرى. من الأفضل أن تجرِّب هذه المقاربة في أقرب وقت ممكن خلال رحلة شفائك.
● يبدو أن الوسائل العلاجية مثل اللمسة العلاجية واللمسة الشفائية وريكي Reiki تحسِّن نوعية حياة مرضى السرطان.
● رغم أن الفيتامينات المضادة للتأكسد قد تكون مفيدة في الوقاية من بعض أنواع السرطان (لا يزال الجدل دائراً بشأن هذا)، إلا أنه من التعقّل أن تتوقف عن استعمالها عندما تكون خاضعاً للعلاج لأنها يمكن أن تعرقل فعالية الأشعة والعلاج الكيميائي التقليدي. لا بأس بالفاكهة والخضار وغيرها من الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد.
● يمكن لأدوية الأعشاب أن تساعد في السيطرة على التأثيرات الجانبية الناشئة عن العلاج. يمكن للزنجبيل بشكل كبسولات، أو الشاي، أو الجذور الطازجة، أن تخفِّف الغثيان. الماريجوانا هي أيضاً فعالة لهذا الهدف بالنسبة للأناس الذين يخضعون للعلاج الكيميائي بالإضافة إلى أنها تحفِّز الشهية ولكن استخدامها ليس قانونياً في معظم الأماكن. يمكن لحشيشة الهر (الناردين) أن تساعد في تخفيف الأرق والقلق، وخاصةً عندما تؤخذ بانتظام. بموافقة طبيبها النسائي، تناولت إيرين أعشاباً صينية طبية طوال فترة خضوعها للعلاج الكيميائي.