الشرخ الشرجي:
هو جرح أو شق في جلد الشرج
ويصاحبه تقرح سطحي في الوجه الخلفي من الفوهة الشرجية، مع امتداد خيطي رفيع داخل القناة. ولهذا التقرح قاعدة تصل أحياناً إلى الألياف العضليـة، وحوافٍ سميكة تنسلخ في بعض الأحيان، عن هذه القاعدة، محدثة الآلام الشرجية الحادة والخراريج الصغيرة
و ينشأ الشرخ، عادة، من جرح سببه براز جاف صلب، أو من ناسور خارجي متجلط ومتقرح.
ويبدأ الشرخ كقطع تحت خط أسنان المشط، يكون، عادة، في وسط فتحة الشـرج من الخلف، ويتورم الجلد حوله مكونا نتوءاً عالقاً به.
ويسبب الشرخ ألماً شديداً عند التبرز، ويستمر تقلص العضلة العاصرة لفترة طويلة بعد التبرز.
وأحياناً ينزف الشرخ ويصبغ الملابس، ولكنه، عادة، أقل من دم البواسير.
وقد يصيب شرخ الشرج الأطفال، ويستجيب تلقائيا لعلاج الإمساك،
أما الكبار فقد يكفي في الحالات الحادة الراحة التامة، والحمامات الدافئة، وتليين البـراز، والمهدئات الموضعيـة، أو اللجوء إلى الجراحة لإزالة الشق المتقرح.
وهناك نوعان من الشرخ:
1-شرخ حاد ويمكن علاجه بالدواء عن طريق المراهم الخاصة وتناول الملينات والأغذية الغنية بالألياف
2-شرخ مزمن وهذا يحتاج إلى جراحة
ومن أهم أساليب الوقاية من الشرخ الشرجي، تجنب الإمساك ونظافة الشرج