الوصف: صداع شديد جداً ونابض في الرأس عادة على جهة واحدة من الرأس ويمكن أن ترافقه أعراض أخرى.
الأشخاص المصابون عادة: المراهقون والبالغون من كلا الجنسين وخاصة النساء قبل سن اليأس.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الرأس، العينين، قناة المعدة والأمعاء.
الأعراض والعلامات: الأعراض الأولية لنوبة الشقيقة هي الغثيان واضطراب الرؤيا، بشكل رؤية بصيص من الأضواء الساطعة المتقطعة (أورة الشقيقة -:وهي إحساس الشخص الذي يسبق نوبة الشقيقة). وينشأ ألم شديد نابض وموقعة عادة على عين واحدة ويستمر الغثيان ويمكن أن يكون هناك إقياء. إذا كان الشخص حساساً للصوت والضوء هذا يجعل الوضع أسوأ.
العلاج: يتألف من راحة الفراش في غرفة مظلمة وهادئة حتى تختفي الأعراض (حتى الـ 24 ساعة) وأخذ أدوية مهدئات الألم. والأدوية الأخرى التي يمكن وصفها تشمل تارترات الأرغوتامين والميتوكلوبراميد. والشخص المصاب يجب أن يجرب بنفسه أي نوع من العقارات يكون مؤثراً أكثر. وتكون الأدوية مؤثرة أكثر عندما تؤخذ أثناء الإحساس بأن النوبة قادمة.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو غير معروف ولكن يعتقد بأنه يشمل تقلص الأوعية الدموية بعد توسعها في الدماغ وتدفق السوائل من الأنسجة المحيطة. الشقيقة هي حالة شائعة ويبدو أنها تطلق بواسطة أحد العوامل المتعددة، وهذه تشمل القلق، الوهن، مشاهدة التلفاز أو شاشات الفيديو، الأصوات العالية، الأضواء المتقطعة (مثل أضواء الديسكو) وبعض أنواع الجبن، الشوكولاته والمشروبات الكحولية. ويمكن أن تكون هناك ميول وراثية تجاه الشقيقة وتحصل عادة عند البلوغ. في النساء يمكن أن لا يحدث نوبات بعد سن اليأس.