التصنيفات
أعراض الأمراض والحالات الطبية

الشلل الدماغي Cerebral Palsy

الوصف: هو شذوذ الدماغ والذي يحدث عادةً قبل أو أثناء الولادة وتنتج عنه عاهات فيزيائية، وعقلية شديدة.

الأشخاص المصابون عادة: يكتشف بعد الولادة أو في الطفولة ويتأثر فيه الشخص مدى الحياة. يتأثر كلا الجنسين بالشلل الدماغي الخلقي، ولكنه عادة أكثر شيوعاً عند الأولاد ونسبته 2 – 2.5 لكل ألف ولادة. وهناك نوع أقل شيوعاً يمكن أن يؤثر على الأولاد والبنات بنسب متساوية ويمكن أن يظهر بعد الولادة بسبب إنتان شديد أو كلم (جرح) جسدي شديد.

العضو أو جزء الجسم المتورط: الدماغ، العضلات.

الأعراض والعلامات: تختلف شدة الأعراض كثيراً. يمكن أن يكون الطفل الوليد رهلاً ولديه صعوبات في المص ولكن يمتاز بشلل تشنجي للأطراف. وأيضاً يمكن أن يكون هناك حركات غير إرادية ملتوية تسمى بـ الكَنَع (حركات تمعجية مستمرة في اليدين والقدمين)، ويتأثر أيضاً التوازن والوقفة. ويتأثر أيضاً النطق وهناك حالة عقلية دون السوية و في بعض المرات داء الصرع. وطالما يراقب الطفل منذ الولادة، سيتم تشخيص شلل الدماغ باكراً. وإذا قلق الأبوان على صحة طفلهما عليهم دائماً مراجعة الطبيب.

العلاج: يعتمد العلاج على شدة الأعراض ودرجة تأثر الطفل. والمستقبل المنظور هو بشكل عام جيد والكثير من الأطفال يتمتعون بحياة جيدة. والعلاج ربما يشمل بعض الجراحة ولكن بشكل أساسي المعالجة الفيزيائية، معالجة النطق والمعالجة المهنية والتعليم الخاص. وأفضل شيء هو تشجيع الطفل على عيش حياته بشكل نشط وطبيعي كلما كان ذلك ممكناً. وكذلك لمساعدة الطفل في توقع أهدافه والوصول إليها كلما كان ذلك ممكناً بالرغم من الإعاقة.

الأسباب وعوامل الخطورة: يمكن أن ينشأ في الجنين نتيجة نقص تطوري لأسباب وعوامل وراثية، أو لإنتان فايروسي أثناء الحمل. نقص الأوكسجين أثناء الولادة العسرة أو إصابات أخرى للوليد يمكن أن تتسبب في الشلل الدماغي. بعد الولادة، الحالة يمكن أن تنتج من جراء مرض تحال الدم الوريدي أو إنتان الدماغ مثل التهاب السحايا الدماغية.