من شأن المرء أن يصاب بصدمة إثر رضح، سخونة، استجابة تحسسية، عدوى حادة، تسمم أو أسباب أخرى.
وللصدمة أعراض عديدة:
= قد تبدو البشرة شاحبة أو رمادية، فتكون باردة ورطبة.
= يكون النبض ضعيفا وسريعا، والتنفّس بطيئا وسطحيا، كما ينخفض ضغط الدم.
= تفتقر العينان إلى اللمعان وتبدوان جاحظتين. وفي بعض الأحيان يتوسع البؤبؤان.
= يكون المصاب واعيا أو غائبا عن الوعي. إن كان واعيا، فهو قد يشعر بالدوار أو بالضعف الشديد أو بالارتباك. وأحيانا تسبب الصدمة فرطا في الانفعال والقلق.
وحتى ولو بدا المرء طبيعيا بعد إصابة ما، اتخذ الاحتياطات الواجبة وعالج المصاب بالصدمة متبعا الخطوات التالية:
أبق المصاب دافئا. ارفع ساقيه وقدميه فوق مستوى قلبه لزيادة تدفق الدم إلى الرأس.
1. مدد المصاب على ظهره. امنعه من التحرك بدون ضرورة، وراقب وجود أي من الإشارات السابق ذكرها.
2. أمن للمصاب الدفء والراحة. أرخ الملابس التي تضغط على جسده وغطه ببطانية، واحذر من إعطائه أي مشروب.
3. إن تقيأ المصاب أو نزف من فمه، مدده على جنبه منعا للاختناق.
4. عالج إصاباته، كالنزف أو الكسور، بالطريقة الصحيحة.
5. استدع المساعدة الطبية الطارئة على الفور.
يمكن لفرط التحسس أن يكون مهدّدا للحياة
يعتبر فرط التحسس (العوار) من أكثر حالات التحسس حدة. ومن شأنه أن ينتج صدمة، وأن يكون مهدّدا للحياة. وبالرغم من أنه نادر الحدوث، إلا أن عدة مئات من الأميركيين يلاقون حتفهم على أثره.
يحدث فرط التحسس بشكل سريع. ومن شأنه أن ينتج عن أي مادة مسببة للتحسس (مستأرجة) بما في ذلك سم الحشرات واللقاح وعصارة الشجر وبعض الأطعمة والعقاقير. ويصاب البعض بفرط التحسس لسبب غير معروف.
فإن كنت شديد الحساسية، فقد تلاحظ ظهور شرى حاد وتورم حاد للعينين أو الشفتين أو داخل الحلق مسببا صعوبة في التنفس وصدمة. وقد يرافق التحسس الحاد أيضا دوخة، ارتباك ذهني، تقلص بطني، غثيان أو تقيؤ.
والواقع أن معظم الأشخاص الذين يعرفون نوع التحسس الذي يعانون منه يحملون معهم دوما مضادا خاصا به. ويعتبر الإبينيفرين العقار الأكثر استعمالا. غير أن مفعول الدواء مؤقت، مما يستوجب اللجوء إلى العون الطبي على الفور.
إن أصيب شخص ما بالتحسس ولاحظت عليه أعراض فرط تحسس اطلب رقم الطوارئ على الفور. تحقق إن كان المصاب يحمل دواء خاصا (يؤخذ عبر التنشق أو الابتلاع أو الحقن) لمقاومة أثر نوبة التحسس. مدده على ظهره، وإن تقيأ أو نزف من فمه، اقلبه على جنبه منعا للاختناق. أرخ الملابس الضيقة وأجر له إنعاشا قلبيا رئويا في حال توقف التنفس أو النبض لإنقاذ حياته.