الوصف: هو عجز دوراني حاد بسبب هبوط الدم في الشرايين لدرجة لا يمكن تزويد الدم فيها لكل أجزاء الجسم. لذلك لا يمكن عمل وظائف الجسم وهناك خطر الموت.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدورة الدموية الجهازية والقلب.
الأعراض والعلامات: الصدمة يمكن أن تنشأ نتيجة للصدمة أو المرض. والعلامات تشمل رطوبة وبرودة الجلد، الازرقاق (تلون الجلد بلون أزرق بسب نقص الأوكسجين في الدم). النبض ضعيف وسريع، مع تنفس غير منتظم وتوسع حدقتي العينين. يمكن أن يشعر الشخص بالقلق أو يعاني من الارتباك أو الوسن. وفقدان القابلية على التبول. يهبط ضغط الدم إلى مستوى واطئ وقد لا يكشف بالطرق التقليدية لقياس الضغط. والشخص في الصدمة يحتاج إلى علاج وعناية طبية طارئة وفورية.
العلاج: وهذا يعتمد على مسبب الصدمة، فإن كان بسبب النزف أو فقدان السوائل، فيجب تصحيحه والشخص يحتاج إلى نقل دم بالزرق الوريدي. وإن كان بسبب الالتهاب الشديد، عندها تعطى جرع عالية من مضادات الالتهابات. وقد يعطى المريض أدوية لرفع ضغط الدم. والإجراءات العامة تشمل الحفاظ على الشخص دافئاً وهادئاً ومستلقياً على ظهره والساقان مرفوعتان. ويجب أن يرافق المريض دائماً جهاز طارئ للتنفس الاصطناعي إذا توقف التنفس.
الأسباب وعوامل الخطورة: هناك أسباب متعددة للصدمة، تشمل هبوط حجم الدم بسبب النزف الداخلي أو الخارجي، وفقدان السوائل من الحروق أو الأمراض المسببة للجفاف واضطراب الماء والأملاح. كذلك، نقص نشاط القلب كما هو في خثار الشرايين التاجية، الانضمام الرئوي وأمراض النظميات القلبية، تسمم الدم والصدمة الاستهدافية. والصدمة هي حالة تهدد الحياة بالخطر والمستقبل يعتمد على شدة المرض واستجابته للعلاج.