التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

الطعام الرديء يحاصر أطفالنا بالامراض

نختص أنفسنا وأطفالنا بما نظن أنه مما لذ وطاب من الطعام وننسى الجانب الصحي وهو
الأهم، حيث نعودهم على كل ما هو غير صحي لهم والأمثلة كثيرة: رقائق الحبوب الخاصة
بالإفطار المحضرة من الدقيق الأبيض أو ما يسمى الكورن فلكس المحلاة بالسكر طبعاً،
الشوكولاتة والبسكويت والكاتويات، المربات، الزبدة، الكرواسان، الطعام الجاهز،
الدجاج المقلي بالدقيق، الهمبرغر، والنقانق، والبطاطا والآيس كريم الغني بالسكر
والدهون، والمعكرونة والباستا والبوب كورن الغني بالزيوت،

إضافة الى المشروبات الغازية والعصائر الجاهزة الغنية بالسكر والمانجو والفواكه
المجففة، وهذا كله يؤدي بشكل مؤكدا للإصابة بالسمنة ومضاعفاتها «أو ظاهرة السمنة،
السكري، أمراض القلب والضغط وفرط الكولسترول» أي أن كل هذه الأمراض هي عدة أوجه
لمرض واحد.

تنظيم الوزن…تنتج زيادة الوزن غالباً عن خلل في أداء البنكرياس ووظائفه: ويكون
النظام الغذائي المناسب الفقير بالسكريات الرديئة والذي يحوي كميات معتدلة من
السكريات الجيدة البطيئة الهضم كالقمح والشوفان وكميات قليلة من الدهون الرديئة
كفيلاً في معظم الأحيان، بتصحيح هذا الخلل، وبالمساعدة بالتالي على تخفيف الوزن.

يلعب البنكرياس دوراً أساسياً في عملية الأيض ويفرز البنكرياس هرمون الأنسولين،
والأنسولين هو بكل بساطة هرمون يفتح وحدات الاستقبال في الخلايا، ليدخل إليها السكر
ويتم تحويله إلى طاقة، ولكن مع التقدم في السن تضعف تدريجياً حساسية الأغلفة
الخلوية تجاه «الأنسولين»، وحتى عندما يكون «البنكرياس» بصحة جيدة، ويفرز كمية
طبيعية من «الأنسولين» فإن مقاومة الخلايا «الأنسولين»

وبشكل خاص في حال إعطاء الأطفال أو البالغين كميات كبيرة من السكريات والطعام
الرديء تحول دون الاستخدام الجيد للسكر، الذي يبقى نتيجة لذلك في الدم حتى يصل إلى
الكبد الذي يحوله إلى دهون، وتتخزن هذه الدهون عادة في بطون الرجال، وفي أرداف
وأوراك النساء، وينتج عن ضعف قدرة الخلايا على امتصاص السكر زيادة في مؤشر التحلون
في الدم، مما يحث «البنكرياس» أكثر وأكثر على إنتاج المزيد من «الأنسولين»، مما
يخلق بدوره حلقة مفرغة، فزيادة نسبة «الأنسولين» في الجسم تخلق لدينا شعوراً بالجوع
والرغبة في تناول السكر.

من هنا نفهم لماذا مع التقدم في السن يزداد وزن ثلاثة أرباع الناس، أما الربع
الباقي فإنه لا يتفادى زيادة الوزن، إلا لأن كمية «الأنسولين» التي يفرزها جسمه غير
كافية للتسبب في مقاومة الخلايا «الأنسولين»، والجدير بالذكر ان مقاومة الخلايا
«للأنسولين» وزيادة نسبة «الأنسولين» في الجسم لا تؤديان فقط إلى تراكم الدهون في
الجسم. بل تسهمان أيضاً في الإضرار بأغلفة الخلايا، مما يسبب بدوره الالتهابات
وإفراز «السيتوكين» الذي يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للأنسجة والجسم بشكل عام.

يعتبر مرض السكري عند الأطفال أهم أمراض الغدد في طب الأطفال، وهو على نوعين:

1 ـ يعتبر السكري المعتمد على الأنسولين (IDDM) هو أكثر أنواع السكري التي تصيب
الأطفال نتيجة اضطراب الآلية المناعية التي تؤدي إلى تخريب البنكرياس وهنالك حوالي
مئتي مليون شخص من الأطفال واليافعين والبالغين يعانون من هذا النوع من السكري حسب
إحصائيات منظمة الصحة العالمية حول العالم ويكون السكري عادة شديداً

ويستمر مدى الحياة ويحتاج لإعطاء الأنسولين مدى الحياة، وفي دراسة أجريت في عدة دول
اسكندنافية وجد زيادة انتشار السكري من هذا النوع لدي الأطفال الذين يرضعون حليب
البقر بدلاً من حليب الأم مقارنة بأطفال الرضاعة الطبيعية.

ويصيب المرض الذكور والإناث على حد سواء وتلاحظ زيادة في عدد الحالات المشخصة في
عمر (5 ـ 6) سنوات مما يتناسب مع سن دخول المدرسة وكثرة التعرض للالتهابات
الفيروسية والأزمات النفسية وتلاحظ زيادة أخرى في سن (11 ـ 13) سنة مما يتناسب مع
تسارع النمو أثناء البلوغ وزيادة الحاجة للأنسولين.

2 ـ النوع الثاني أو ما يسمى بالسكري غير المعتمد على الانسولين أو (niddm)، وهنا
نلاحظ وجود قصة عائلية لأشخاص آخرين من العائلة نفسها مصابين بهذا النوع من السكري
وعادة ما يصيب الأطفال المصابين بالسمنة، وهنا يفرز البنكرياس كمية من الانسولين
لكنها في الغالب تكون غير فعالة، ولقد شوهد زيادة في نسبة هذا النوع من السكري، حيث
بلغت نسبته حوالي 25% من مجموع مرضى السكري وهو مؤشر خطير مع تزايد أعداد البدينين
بشكل عام.

الآلية المرضية

لما كان سكر (الجلوكوز) هو السكر المعتمد داخل الجسم فإن معظم أنواع السكر الأخرى
ستتحول إلى جلوكوز ليتم امتصاصها إلى الدم، ولكي يلعب الجلوكوز دوراً في توليد
الطاقة لابد أن يدخل من الدم إلى داخل الخلايا لكي تتم أكسدتها واستهلاك الطاقة.
ولا تتم هذه العملية إلا في وجود «الانسولين» الذي تفرزه غدة البنكرياس وفي حال
غياب الانسولين أو فقده مفعوله كما يحدث في مرض السكري فإن الجلوكوز لن يتمكن من
دخول الخلية لأكسدته وبالتالي سوف يرتفع تركيزه في الدم مسبباً أعراضاً ومضاعفات
داء السكر.

أسباب السكري

1 ـ تلعب الوراثة دوراً مهماً في الآلية المرضية لداء السكري من النمط الأول فقد
لوحظ ظهور المرض عند عدة أفراد من عائلة واحدة.

وهناك نظرية آلية المناعة الذاتية ويؤيدها ظهور أجسام ضدية لخلايا البنكرياس وهي
جزر (لنجرهانز) في 50% من المرضى كما لوحظ عند بعض السكريين زيادة مولدات الضد
الليمفاوية البشرية ووجود مولدات الضد هذه بكميات كبيرة في دم (مصل) أقارب الطفل
المصاب بداء السكري قد يكشف استعدادهم للإصابة بهذا المرض.

وعدا عن الوراثة فهناك عوامل أخرى مهمة تسهم في إظهار داء السكري منها الانتانات
بالفيروسات مثل (النكاف، الكوكساكي 4، والحصبة الألمانية) والتهاب الغدة الدرقية
الليمفاوي من نوع هاشيموتو.

وحديثاً أثبتت الدراسات التي أجريت في بريطانيا أن السكري من النوع الأول قد يكون
سببه (وبدرجة عالية من الثقة) نوع من الفيروسات مما يزيد إمكانية تطوير لقاح مضاد
له يعطى للأطفال لمنع حدوث هذا المرض الخطير والذي يعاني منه ملايين الأطفال.

وهنا نصل إلى استنتاج وهو أن العامل الوراثي يؤهل المريض للارتكاس المناعي الذاتي
الذي يرافق الانتانات بالفيروسات كما أشرنا سابقاً، والذي يؤدي للإصابة بالسكري.

2ـ والنوع الثاني من السكري وهو الذي لا يعتمد على الأنسولين، فلقد ازداد بشكل كبير
خلال العشرين سنة الماضية عن فئة الأطفال نتيجة انتشار ظاهرة السمنة عندهم حيث
أظهرت أحدث التقارير للدراسات التي أجريت في أميركا وكذلك حسب تقارير منظمة الصحة
العالمية ازدياد نسبة السمنة عند الأطفال بشكل يثير المخاوف عند كل المتخصصين في
هذا المجال،

ويعتبر هذا النوع من السكري مسؤولاً عن 20 ـ 25% من مجموع حالات السكري عند
الأطفال، وفي هذا النوع من السكري يمكن استعمال الحبوب الخافضة للسكر بدلاً من
الأنسولين في علاج هذا النوع من السكري بالإضافة إلى الحمية الغذائية المناسبة.

الأعراض الرئيسية

هي كثرة البول، العطش الشديد مع جفاف في الحلق والفم والإفراط في تناول الطعام ونقص
الوزن، وهذه الأعراض تعكس نقص قدرة الطفل المصاب بالسكري على تركيب الأنسولين
وإفرازه كاستجابة لتناول الطعام ومن الأعراض الثانوية الأخرى الوهن، السلس البولي
الليلي، تبدل الطباع والعصبية، وقد تستمر هذه الأعراض أسابيع عدة قبل تشخيص المرض.

المضاعفات

تحصل غالباً بعد مدة لا تقل عن عشر سنوات من بداية المرض وتشمل:

1ـ الاعتلال (انسداد) في الأوعية الكبيرة مثل الأبهر والأوعية الإكليلية وشرايين
الأطراف مما يحدث نقصاً في التروية الدموية معمم أو احتشاءات أو عرج وتترافق هذه
الاختلاطات مع داء السكري المترافق مع البدانة وفرط شحوم الدم غير المسيطر عليها
بالعلاج والتغذية.

2ـ وقد يؤدي السكري أيضاً إلى اعتلال (انسداد) الأوعية الصغيرة كما يحدث في الدماغ
مما يؤدي إلى حدوث الفالج أحياناً.

3ـ وكذلك يؤدي السكري إلى التهاب الأعصاب المتعدد في 30 ـ 40% من المرضى بعد
تجاوزهم سن البلوغ.

4ـ ويؤدي السكري كذلك إلى مشكلات في الكلية 30 ـ 40% وهنا تجدر الإشارة إلى أن
التهاب الشبكية السكري (تصلب شرايين الشبكية ووجود أمهات الدم الصغيرة في شرايين
الشبكية) وهو من أخطر مضاعفات السكري ويؤدي إلى العمى يصيب تقريباً كل المرضى ويؤدي
إلى خمسة آلاف حالة عمى في الولايات المتحدة سنوياً.

مثلث الخطر

1ـ السيطرة على السمنة

إن الأغلبية العظمى من الناس تعاني خللاً في وظائف البنكرياس، هذا العضو الحيوي في
الجسم. وهذا ليس مستغرباً، نظراً إلى نوعية الأطعمة التي نطعمها لأطفالنا في أيامنا
هذه، والتي تضر بالبنكرياس وتجعله منذ الطفولة غير قادر على التعامل بشكل فعال مع
استهلاكنا المبالغ فيه من السكريات الرديئة الموجودة في رقائق الحبوب، المزوّدة
بالسكر والمحضرة من دقيق أبيض،

والمشروبات الغازية و«الجاتوه» و«الآيس كريم» و«الشوكولاته» والسكاكر، التي يتساهل
الأهل في إعطائها وتعويد الأطفال عليها لتدليلهم معتقدين أنها ستهدئهم وتحسِّن
مزاجهم، لكنها لا تؤدي في الحقيقة إلا إلى تخريب عملية الأيض (الاستقلاب أو حرق
الغذاء في الجسم) لديهم، والإضرار بوظائف البنكرياس وإصابتهم بالسمنة.

وينصح اختصاصيو التغذية بالبدء في تجنيب الأطفال خطر السمنة ومنذ الطفولة المبكرة،
وحمايتهم بالتالي من المخاطر الصحية التي تجلبه لهم لاحقاً في الحياة على مستوى
القلب والأوعية، وعلى مستوى الشيخوخة المبكرة. ولا بد لتحقيق ذلك من حذف السكريات
سريعة الهضم ورقائق الحبوب المحضرة من الدقيق الأبيض والسكر من نظامهم الغذائي،

وتبني قواعد غذائية تأخذ بعين الاعتبار متطلبات البنكرياس. إن ضمان قيام البنكرياس
بوظائفه بشكل سليم، يستلزم تناول أطعمة مناسبة للتحكم في كمية الأنسولين التي
يفرزها ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الأنسولين يؤثر في خلايا الجسم، خاصة قدرتها
على الاختيار بين تحويل السكر إلى طاقة أو تحويلها إلى دهون.

إن تناول السكريات الجيدة البطيئة الهضم مع سلوك نمط حياتي يعطي أهمية قصوى للرياضة
وبشكل يومي كفيلان بالمحافظة على معدلات جيدة من إفراز الأنسولين وتفادي حصول
مقاومة أغلفة الخلايا للأنسولين والذي يحصل مع تناول الغذاء الرديء وهنا تجدر
الإشارة إلى أهمية أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار والجدية القصوى:

ـ تجنب المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة الجاهزة.

ـ تناول كميات معتدلة للاطفال (وقليلة للبالغين) من السكريات الجيدة وذلك للوقاية
من السمنة والسكري في آن واحد.

– ونذكر هنا ما يلي:

القمح، الشوفان، الشعير، الحنطة السوداء، اللوبياء الخضراء، الهليون، البطاطا
الحلوة، الافوكادو، البصل، البروكلي، الفاصولياء اليابسة.

ويجب الابتعاد عن السكريات المكررة والدقيق الأبيض والذي هو أيضا فقير بالألياف
الغذائية والتي قد تؤدي الى الامساك المزمن.

ـ تناول الاغذية الغنية بأحماض الـ أوميغا 3) (OMEG الدهنية والحرص على تناول
الاسماك ذات اللون الأحمر الزهري مثل الترويت والسلطان إبراهيم وخلافه.

وكذلك أخذ قدر متوسط من المكسرات مثل الجوز والبندق، وتجنب الأغذية الغنية بالأحماض
الدهنية المشبعة مثل الدهون والحلويات والجاتوه والأطعمة المقلية بالمارغرين وخلافه
والاستعاضة عنها بزيت الزيتون.

ـ تناول في كل وجبة طعام كميات كافية من البروتينات مثل تلك الموجودة في البقول
والافوكادو فالبروتينات أساسية للوقاية من مقاومة الخلايا للأنسولين ولتخفيف الوزن
ويجب تناولها حتى في الوجبات الخفيفة التي نتناولها بين الوجبات الرئيسية لتفادي
الجوع وأخذ وجبات ثقيلة.

ـ الاقلال ما أمكن من استعمال المحليات الصناعية كالسكرين وخلافه من الأنواع الأخرى
المتوفرة في الأسواق.

ـ تناول الطعام بكميات معتدلة ووجبات عديدة وتجنب الوجبات الثقيلة!!

ـ تناول الماء بعد الوجبات وليس معها لتجنب حصول سوء الهضم وينصح أيضا بتناول الشاي
الأخضر لما له من دور مهم في تأخير شيخوخة الخلايا لاحتوائه على مواد مضادة
للأكسدة.

2ـ السيطرة على السكري

تعتمد على تنظيم الغذاء كماً ونوعاً مع مراعاة ممارسة الرياضة وفي النوع الشائع
الأول وهو السكري المعتمد على الأنسولين يجب اعطاء الطفل الأنسولين بشكل دوري تحت
الإشراف الطبي ويجب ان يحتوي غذاء مريض السكر على العناصر الغذائية المتوازنة حيث
تشكل النشويات والسكريات 50ـ 60% من الغذاء

ويجب ان لا يحرم المريض المصاب بالسكري من النشويات بكميات معتدلة حيث ان حرمانه
منها بشكل مطلق والاعتماد على المواد البروتينية والدهون يؤدي إلى ان يقوم الجسم
بتكوين السكر من هذه المواد مما ينجم عنه تراكم المواد الكيتونية بالدم مثل
الاسيتون والتي لها اضرار بالغة في الجسم قد تنتهي بحدوث غيبوبة وكذلك ان يحتوي
الغذاء على البروتينات

ويجب ان تكون من 15ـ 20% على ان تكون الدهون اقل من 30% مع مراعاة اعطاء الطفل
الأغذية الغنية بالألياف كالخضروات مثل الخس والخيار والخرشوف والفواكه كالتفاح
بقشره والبرتقال والجريب فروت والحبوب والبقول مثل الفول والعدس والفاصولياء والقمح
الكامل (الخبز الأسمر)

ويراعى اعطاء الطفل ثلاث وجبات رئيسية مع ثلاث وجبات خفيفة بينها. ويجب معايرة
السكر بشكل يومي وتعديل كميات الأنسولين حسب ذلك. وأخيرا مهما كان نوع مرض السكر
ومهما كانت درجته في الدم فلا مفر من اتباع نظام غذائي في العلاج ولا يوجد مرض من
الامراض يعتمد علاجه على تنظيم الغذاء مثل مرض السكر.

وهنا تجدر الإشارة إلى ان المرضى ممن يتبعون نظام أخذ عدة حقن من الأنسولين يوميا
أو استعمال مضخة الأنسولين بإمكانهم ان يتمتعوا بمزيد من الحرية بتناول الطعام
وبتحديد أوقاته بحيث ان الطفل يأخذ حقنة الأنسولين قبل كل وجبة طعام وبمجموع كمية
الأنسولين اليومية المحددة له والتي تعتمد على معايرة السكر بالدم بشكل دوري كما
اشرنا سابقا.

ثم الإشارة إلى أهمية اجراء فحص لعين الطفل بشكل دوري سنوي للاطمئنان على سلامة
الشبكية معايرة لمستوى (المايكرو البومين) في البول وفي حال ارتفاعه يشير لوجود خلل
في وظائف الكلية ويجب على الأهل معايرة الكوليسترول بشكل سنوي وإجراء قياس لضغط
الدم بشكل دوري للحد من مخاطر الإمراض القلبية عند مرضى السكر.

وهناك اختبار يجب اجراؤه أربع مرات بالسنة لمعايرة مدى ضبط معدل السكر من قبل الأهل
وهو عيار (الجلايكوهميوغلوبين) وهو قياس الهيموغلوبين المتحد مع الجلوكلوز
والهيموغلوبين A وهذا يعكس منسوب السكر في الدم في الأسابيع الستة السابقة على موعد
تحليل الدم