الرشح من أكثر الأمراض شيوعاً خاصة في فصل الشتاء فيصاب به الكثير من الناس حتى ليكاد لا يخلو أي منزل بإصابة أحدهم بالرشح وذلك عائد لسرعة انتشار العدوى لهذا المرض وهو عبارة عن التهاب الأغشية الموجودة في الأنف والبلعوم والحنجرة.
يلاحظ على الطفل المصاب بالرشح كثرة السيلان من الأنف ويكون عادة لونه شفاف أو أبيض ويشكو الطفل من السعال والعطس كما يصاحبه ارتفاع درجات الحرارة وقشعريرة وقد يؤدي إلى آلام في عضلات جسم الطفل وانحطاط كامل في الجسم.
الرشح بحد ذاته ليس خطيراً ولكنه يؤدي لعدم مقاومة الأعضاء الأخرى مما يؤدي لسرعة التأثر بالمؤثرات الخارجية فيصبح سريع الإصابة بالأمراض.
ولمعالجة الرشح نطلب من الأم أن تعطي طفلها عناية خاصة في هذه الفترة كما أن الجسم يحتاج لراحة لفترة لا بأس بها وتقديم السوائل وخاصة ما يحتوي منها على فيتامين”C”.
“إن كان الطفل رضيعاً ومصاباً بالرشح فلا بأس من وضع 2 إلى 3 نقط من حليب الأم في فتحة الأنف قبل الرضاعة.
ويستطيع أن يقوي الإنسان مناعته ضد الرشح بالعيش الصحي فهناك من العادات المضرّة الكثير ولا بد من إقلاعنا عنها أو تغيرها قدر المستطاع مثل تناول الطعام في كل الأوقات فذلك يضعف المناعة ويفسح المجال للفيروس للدخول للجسم، وأيضاً عادة التدخين حيث تهيج الأغشية المخاطية ويلهبها بسبب حساسيته ضد التبغ، ومن العادات أيضاً النوم غير الكافي.